عند تلك الصفاف حيث يلتقي الاحباء
التقياء تحت زخات المطر
و بين خضار الشجر و صفاء النهر
تقابلا
نعم ..
تقابلا
و لكن بالنظر
و دار بينهما حديثا لم و لن يسمع به بشر
او تعلمون من المتحدث!!
أنه قلبا تاهى بين محيطات الفكر
عند هذه الضفه ..
بدءت تلك القصه و تلونت بتلك المشاعر العذبه
و لكنها في نهاية الطريق انتهت بأبشع فكره
الا وهي
.. الوحده ..
أما هنا …
فجأت معزوفة الانتظار
تنقش على ذلك القلب الذي من الجروج امتلئ
لتنتهي بفكرة سميت بـــ
.. دمعه ..
و هنا
سارت بهم الاقدار
الى عشقا اشبه في قوته بالنار
مضوا في تلك الحياة
ولكن و بعزما من الاقدار
قادتهم نحو فكرة
.. الفراق ..
و هنا ..
عندما تعالت اصواتهم
طالبين العدل ممن حولهم
رموهم خلف تلك القضبان
تحت فكرة
.. الانانيه ..
و عند هذه النقطه
انتهت القصه
و لكن كان لكلا منهم همسه توعدوا بها الحياة
أما //الوحده// فطالبت بالرفقه و تعهدت لزمان بأن تجدد عهود الحب و الود و تعود
و أما //الدمعه// فتحدت الزمان بقوة الصبر و الامل بأن هناك ربا هو بالعبد أدرى
و أما //الفراق // فقد تعذر من تلك القلوب و اعاد تلك الكفوف الى القربى
اما //الانانيه // فقد ازالت القضبان عن اورواحا كانت للعدل كالميزان و تباعدت عن هذا الزمان
و في الختام اتفقو الاربعة و بأنهزام على حكمة صاغتها الايام
فمهما ارتفعت اصوات الحزن و كثرت الالم
فلا بد من فرجا و ساعاتا تزال فيها الاسقام
مادام.. الحب.. في هذا الزمان عنوان
جزاكِ الله خيرا
انتي إنسانه حساسه وكتاباتك جميله جدا
جزاكِ الله خيرا |
مشكوووورة يا عمري
والله يعطيج الف عافية
منوووووووووووورة
يا الغلا
احساس جدا رائع ومرهف