سائق يمارس الجنس مع مراهق ورب الاسرة يتزوج خادمته !
القبض على ست فتيات مراهقات مع السائق فى حالة سكر !!
كاميرات المراقبة المنزلية تكشف الاسرار!
عسير (الوفاق) تركي الطلحى
تؤكد الاحصائيات ارتفاع جرائم الخدم والسائقين لدينا ولازلنا لا ندرك ابعاد خطورة الظاهرة الا بعد ان يمر المجتمع بالتجارب الأليمة و بجرائم يندى لها الجبين وابطالها خدم وسائقين فتحنا لهم ابواب منازلنا وفتحتنا لهم جيوب الكرم ونفاجأ بالجرائم البشعة والفضائح الجنسية وماخفى كان اعظم وادهى فهناك آثار سلبية تترتب على استقدام الخدم فى المجتمع السعودة تثير الجدل بين اوساط المتخصصين 0وتطرح (الوفاق) سؤالا فى غاية الاهمية لماذا هذه الجرائم ؟؟ وفى الوقت التى تحرص فيه مكاتب الاستقدام على الربح الوفير من خلال التعاقد مع خادمة او سائق نجد ان سوء الاختيار يوقع زبائن هذه المكاتب فى آثار ونتائجا سلبية لم تكن على البال انها الجرائم التى قيدت فى ملفات الاجهزة الامنية تحت التحقيق والمتابعة :
 اعتراف :
يعترف شاب مراهق 18 عاما ويقول كنت فى علاقة مع سائق الاسرة وفى غياب الاسرة نشاهد معا الافلام الخليعة ونمارس الجنس والاسرة لاتعلم ذلك حتى جاء ذلك اليوم حينما اكتشف
والدى امرنا وضربنى ضربا مبرحا وقام بتكبيلي وقام بترحيل السائق وطبعا الوالد تكتم على الامر خشية الفضيحة !!
 علاقة غرامية:
وشابا مراهقا آخر كان على علاقة مع خادمة تطورت العلاقة الى مالا يحمد عقباه فقد حملت الخادمة ؟؟ ورب اسرة كان على علاقة مع خادمة تطورت العلاقة واذا بالخادمة قد اصبحت زوجة !!
وشابيين كانا على علاقة مع خادمتين قاما باختطافهما وتم القاء القبض عليهما مع الخادمتين فى اوضاع مريبه فى احدى المنازل المهجورة ؟؟ انها قضايا نوعية وفردية ولايمكن ان تعمم على كل الأسر او على كل الخدم لكنها فى المجمل تدق ناقوس الخطر ان لابد من الاهتمام بالخدم والسائقين ووضعهم ووضعهن تحت المراقبة
 انتقام عصري!!
وحالة لاتقل غرابة عما سبق الاشارة عليه فالخادمة أرادت الانتقام من الاسرة ولكن على طريقتها فقامت بوضع النمل داخل وجبة طعام يكتشف الأب الأمر ويبادر الى ابلاغ الجهات المختصة ويتم القاء القبض على الخادمة فتعترف بجريمتها !!
 مآسي:
تذكر أم عبدالرحمن ( أخصائية اجتماعية ) أن كاميرات الفيديو كشفت الكثير من المآسي في البيوت بسبب الخدم ، وهذه التجربة حدثت قريباً ، فلقد شك الوالدان بنوم طفلهما الصغير كثيراً وشكله المنهك المتكاسل دائماً ولم يعرفوا لذلك سبباً ، حتى وضعوا كاميرا خفية ، فوجدوا أن الخادمة تضع دبوساً في منطقة معينة من الرأس إذا صرخ الطفل ، وبعدها يسكت الطفل وينام لمدة طويلة .
بالطبع لم يتمالك الأب نفسه وأوسع الخادمة ضرباً ثم أرسلها لبلادها .
كاميرات :
وفي أحد محلات كاميرات الفيديو يقول البائع معظم مبيعات الكاميرات في المنازل بغرض مراقبة الخدم والخوف على الأطفال ، ولقد اكتشفت أحد زبائني بعد تركيب الكاميرات تعذيب الخادمة لطفلته وضربها له بشدة .
ويقول بائع آخر : اكتشف أحد الآباء عن طريق الكاميرا أن خادمته تضع طفله الرضيع أثناء صراخه في الثلاجة لمدة قصيرة ، وتخرجه مرة أخرى ، فيهدأ الطفل بعدها بسبب البرودة الشديدة !
وهذه قصة أخرى ترويها( أم فيصل قائلة :
جرائم الخدم لا تأتي من فراغ ، بل من المعاملة السيئة .. وبالتالي تعتبر الخادمة أن الأولاد هم هدفها في الانتقام ، ولا تتورع عن فعل شيء ، وأنا أعرف أسرة كانت خادمتهم سيئة وشقية وكانوا يعاملونها معاملة أيضاً سيئة للغاية لمدة عامين كاملين ، وبعدها وصلت العلاقة بينهما إلى عداوة واضحة أنهوا على إثرها عملها لديهم ، وعزموا على إرسالها لبلادها ، وبعد توصيلها للمطار والأب في السيارة اتصلت به الخادمة لتقول له : ابحث عن طفلك الصغير في الغسالة !
وخادمة اخرى ارادت هى الأخرى الانتقام ولكن بطريقة اخرى فقامت بوضع السم فى وجبة طعام رب الأسرة فيلقى حتفه على الفور فالامر لايتوقف على الجرائم الجنسية بل الى جرائم اخرى فخادمة كانت تلعب بالاعضاء التناسلية لطفل رضيع تكتشفها الأم وتسقط من هول الموقف !!ومن هنا لابد من مراقبة الخدم فى منازلنا ومراقبة السائقين الاجانب الذين يحملون فتياتنا المراهقات الى مدارسهن وهذه الجريمة خير شاهد فقد القت الاجهزة الامنية فى احدىالمناطق القبض على سائق وافد يمارس الجنس مع ابنة كفيله فى مكان نائي بعيدا عن الانظار !!
وفى الرياض القت الاجهزة الامنية القبض على سائق اجنبي يقود سيارة ومعه ست فتيات كن ومعهن السائق تحت تأثير المسكر وتم احالتهم الى التحقيق !
وفى احدى الاستراحات النائية فى خميس مشيط تم القاء القبض على اشخاص معهم خادمات فى اوضاع مريبة وتم القاء القبض على فتيات يمارسن السحاق مع خادمات من جنسيات مختلفة !!
وترجع ظاهرة الخدم في المجتمع السعودي للأسباب الآتية:
1. دخول المجتمع السعودي عصر الطفرة الاقتصادية وبالتالي زيادة دخل الفرد وإمكانياته المادية مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بمعدلات كبيرة كما ترتب عليه وجود فائض مادي لدى الأسرة السعودية بوجه عام، فنشأت النزعة المتنامية إلى تغيير صورة البيت السعودي من حيث البناء والأثاث والمقتنيات والرغبة في اكتمال ظاهرة الوجاهة الاجتماعية والظهور بمظهر الطبقات الغنية- ولو من ناحية الشكل على الأقل- فزادت أعباء الخدمة في القصور وأصبح لابد من خادمة تساعد ربة البيت، كضرورة عملية لم تلبث أن تطورت فيما بعد وبسرعة غريبة إلي ضرورة اجتماعية وظهر طبقي يرضي غرور الكثيرين من الأفراد الذين كانوا في قاع المجتمع ثم نقلتهم الطفرة الاقتصادية إلى أعلى مستويات الدخل.. فزادت طموحاتهم وتضخمت احتياجاتهم وعلاقاتهم ومسئولياتهم فنشأت الحاجة إلى المزيد من الخدم.
2. اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة واضطراره للغياب عن بيته أوقاتا طويلة وحاجة الأسرة لبديل يقوم بقضاء احتياجات الأسرة، كما أن تعدد الزوجات والبيوت للزوج الواحد مع اتساع نشاطه وأعماله يكون دائما في حاجة لمعاونين له بصفة مستمرة، قلبية وقضاء حوائج كل بيت.
3. انتشار التعليم وتحوله لعملية أساسية في بناء الفرد السعودي مما زاد من أعباء الأم وحاجة الأبناء لمن يوصلهم للمدارس.
4. وجود كثير من الزوجات في المراحل التعليمية المختلفة وعدم إمكانية الجمع بين متطلبات الدراسة وشئون البيت.
5. كثرة عدد الأبناء وتضخم مطالبهم واحتياجاتهم اليومية التي تفوق قدرة الأم.
6. خروج للعمل وعدم قدرتها على الجمع بين أعباء الوظيفة وخدمة بيتها وأولادها.
7. اتساع نطاق العلاقات الاجتماعية نتيجة لتحسن الأوضاع المالية لكثير من الأسر وكثرة الولائم والزيارات العائلية.
8. تطور النظرة الاجتماعية للأعمال المنزلية واعتبارها من الأعمال الدنيا التي لا تليق بهم، محافظة على المظهر.
9. سهولة استقدام الخدم الذين أصبح وجودهم لدى الأسرة دليلا على الغنى والمستوى الطبقي الراقي، كما أن أجر الخادم لا يشكل عبئا مالياً.
10. وجود أفراد معاقين أو في سن الشيخوخة في كثير من الأسر ذات الدخل المرتفع وهم في حاجة لخدمة خاصة، مما يزيد الأعباء على الزوجة التي قد تكون مريضة ولا تستطيع القيام بالأعباء المنزلية.
11. رغبة كثير من الأزواج لتوفير الراحة للزوجة وإعفائها من أعمال الخدمة المنزلية لتحافظ على صحتها وجمالها.
وقد أجريت العديد من الدراسات والاستبيانات حول هذه الظاهرة الخطيرة لمعرفة حجم انتشار ظاهرة الخدم
وقد أجرى أحد الباحثين استبياناً في بعض مدارس مدينة الرياض وأجريت الدراسة على ستمائة وخمسين أسرة وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. عدد الأسر التي لديها سائق خصوصي 185 أسرة بنسبة 29% تقريبا.
2. عدد الأسر التي يوجد لها خادمة من بين الأسر التي شملها الاستبيان فقط 485 أسرة بنسبة 77% تقريبا.
3. كشفت الدراسة عن أن 7% من الخادمات مسيحيات، 5% بوذيات.. !
4. بالنسبة للسائقين تبين أن 17% منهم نصارى، 4% بوذيون وأن معظم السائقين في سن الشباب بنسبة 78%. وعدد النساء السعوديات اللاتي يركبن مع السائق بمفردهن 90 أسرة بنسبة0 5%
5. أن عدد السائقين الذين يدخلون على النساء في المنزل 40 سائقا بنسبة 22%.
وقد أجاب كل الأفراد الذين شملهم البحث بنسبة 100% بأن السائق أو الخادم الكافر يشكل خطورة على عقيدة الأسرة.. كما أن الخادمة في البيت ليست آلة، بل إنسانة لها ثقافة معينة ومشاكل اجتماعية وقيم ومعايير وتقاليد اجتماعية مختلفة وبالتالي تنتقل ثقافتها، فيظهر التأثر بها ويردد الصغار الكلمات والطقوس وحتى الأغاني بلغات الخدم، وهنا مكمن الخطر.
كما أن خطورة السائق الشاب على بنات ونساء الأسرة أشد وأعظم من خطورة الخادمة على أفرادها، بسبب الخلوة بالنساء، خاصة في سفر أو غياب الزوج عن البيت من ناحية.. وما يعانيه السائق والشاب الأعزب من حرمان جنسي من ناحية أخرى.
كما ان الخدم يرغبون في العودة لبلادهم وأسرهم وحياتهم الطبيعية، فيكون همهم الأكبر خلال مدة عملهم المحدودة جمع أكبر قدر من المال بأي صورة، سواء كانت بالسرقة والاختلاس وممارسة الانحراف سرا وابتزاز بعض أفراد الأسرة عن طريق التهديد بكشف بعض الأسرار الخاصة لمن يهمه الأمر وكذلك التعاون وتسهيل بعض صور الانحراف داخل بعض الأسر.
وفي الختام نسئل الله الحمايه والعون لمن اظطر اليهم….
مشكورة على هذا الموضوع المهم