تخطى إلى المحتوى

قصة كيف عودة الزوج للزوجه لاولى جميلة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم فراشات

اليوم جبت لكم قصه جديده أتمنى تعجبكم وتستفيدون منها

خلونا نتابع قصتها
.
.
.
.
.
لم أتخيل يوما أن أكون في موقف كهذا، حتى فوجأت به، عندما استطعت بفضل الله مساعدة (أم الوليد) على استعادة زوجها الذي هجرها بعد زواجه الثاني،

بعد أن نجحت في استعادته، لجأت زوجته الثانية إلي وهي لا تعلم أني استشارية الزوجة الأولى، وأني كنت السبب في عودته إليها،
للمرة الأولى أجد نفسي في موقف كهذا، …………… كيف أتصرف ؟؟ هل أقبل الإستشارة أم لا، هل ساعدها أم لا؟؟

ماذا يحدث عندما تكون الزوجتين الأولى والثانية عميلتين في نفس الوقت تطلبان منك المساعدة؟؟؟

قد عالجت الامر وفق ما وجدت أنه الصواب والأفضل، وكان لي في ذلك الوقت موقفا خاصا من الإثنتين،

سأسرد لكم الحكاية منذ البداية، حتى لحظة المواجهة، آملة أن تكون في الحكاية استفادة كبيرة لكن. إذ سأكتب أيضا المشكلة التي كانت تعاني منها إيمان، وسأسرد لكم خطوات العمل التي ساعدت على استعادت زوجها لها،
تابعونا هنا وأهلا بكم جميعا.

__________________
أخبرتني السكرتيرة أن إحدى السيدات وتدعى تمويها ( أم الوليد) تلح وتصر على محادثتي وحجز موعد عاجل معي، وكنا في تلك الفترة نعاني من ضغط في العمل، ولكن بعد إلحاحها الشديد، استطاعت السكرتيرة أن تجد لها موعدا خارج أطار دوامنا الرسمي، وهكذا كان القاء،
عندما دخلت إلى المركز، كانت أم الوليد تنتظرني في الإستراحة، لمحتها من بعيد، وشعرت بنظراتها المتفحصة في وجهي، وبوجهها المتوسم الأمل والفرج علي أكون سببا فيه، سلمت عليها ودعوتها إلى غرفة الإستشارات، وهناك جلست متوترة تتفحصني، وعلقت كما تعلق الكثيرات، أنت صغيرة هل فعلا أنت الدكتورة ناعمة، أجبتها نعم ولا، أنا الأستاذة ناعمة، ابتسمت بخجل، ثم قالت: سامحيني فأنا أعرف أن العلم ليس بالسن ولا بالشهادات، أنت موهوبة، هكذا سمعت عنك، ولهذا لجأت إليك، بعد أن زرت عددا كبيرا من الإستشارين في مختلف التخصصات النفسية والزوجية والشرعية، ولا أنكر أنهم عملوا ماعليهم وخفوا عني حزني نوعا ما، لكنهم لم يستطيعوا أبدا إعادة زوجي لي، ……..)) وهنا انخرطت في نوبة من البكاء، تركتها حتى تهدأ فأضافت، لقد سمعت عنك من صديقة لي، وبصراحة قالت لي عنك الكثير إنها إحدى عميلاتك، )) وبدأت في سرد الحكاية،

تصوري يادكتورة، تزوجته عن حب، كنا جيران، وكان يكبرني بعام واحد، جمعتنا الصحبة في طفولتنا، والصداقة في مراهقتنا، والحب في بداية زواجنا، واليوم أصبحنا غريبين لا يعرف أحدنا الأخر، تخيلي كيف أصبحنا)) وانخرطت في نوبة بكاء جديد،
كانت مع كل عبارة تبكي بحرقة، وقد اعتدت على رؤية دموع السيدات المغدورات في مكتبي، وتعودت على سماع زفرات الحزن منهن، لكني لم أكن قد أعتدت على سماع نحيب مؤلم كهذا، ……….. باغتني نحيبها فانتزع دموعي،
أم الوليد تبلغ من العمر الثانية والثلاثين، ولديها من زوجها ثلاثة اطفال، بنت ولدين، ملامحها شرقية بحته، جميلة بعض الشيء وحول وجهها بقايا جاذبية أنهكتها الهموم، تبدوا أكبر عمرا بعشر سنوات، وملامحها تنم عن شخصية طيبة عصبية، وذات ذكاء محدود.
هذه القصة أكتبها بعد أن استأذنت صاحبتها فأذنت لي، لأن قصص عميلاتي أحيطها بسرية بالغة، ولا أسمح لنفسي بالحديث عنها أبدا، في حالة ام الوليد استأذنتها وقمت بتغيير تفاصيل صغيرة وأخفاء أي شيء يمكن أن يدل على شخصيتها هذا للعلم …………… شكرا لكن على الثقة.

منقوووووووول

تسسلم آيديكك ~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.