تخطى إلى المحتوى

فوائد قطع المسلم نومه لاداء صلاة الفجر يوجد فتوى 2024.

  • بواسطة
فوائد قطع المسلم نومه لاداء صلاة الفجر

إذا نام الإنسان طويلا تقل نبضات قلبه فيجري الدم بطء شديد
دراسة: قطع المسلم نومه لأداء صلاة الفجر في وقتها يقيه من أمراض القلب وتصلب الشرايين
أكد خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية. جاء ذلك التأكيد ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن. وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة. وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة بطء شديد الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.

ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم من القلب وإليه حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.

وشدت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة.

وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يوميا.

دمتم بأتم الصحة والعافية

جزاكم الله كل خير على الموضوع القيم
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا غير صحيح ، وإن كان لصلاة الفجر وللصلوات عموما فوائد عظيمة ، إلاّ أن الهدف الأسمى والفائدة العظمى فيها هي نَيل رِضا الله عزّ وجلّ .

وأما ما يُقال عن سبب القيام لصلاة الفجر ، وأن (الإنسان إذا نام طويلا تَقِلّ نبضات قلبه فيجري الدم بطء شديد .. إلخ ) ، فهذا غير صحيح ؛ لأنه مُنتَقِض بِمن لا تجب عليه الصلاة !
ولو كان صحيحا لقيل بوجوب إيقاظ من لا تجب عليه صلاة الفجر ، مثل : الأطفال وذوات الأعذار من النساء !
ومثله القول في نوم النهار ، فقد ينام الإنسان في النهار أكثر من نوم الليل ، في مثل هذه الأيام نُصلّي صلاة الفجر الساعة الرابعة ، ويُؤذِّن لصلاة الظهر الثانية عشرة تقريبا . وهذا يعني لو أن الإنسان نام من بعد صلاة الفجر إلى صلاة الظهر ، فإنه سينام ثمان ساعات ! وإن كان مُسافرا ، فإنه سينام إلى عشر ساعات أو أكثر !
وكذلك لو جَمَع الإنسان صلاة العشاء مع صلاة المغرب في حال السفر أو العُذر الْمُبيح للجَمْع ؛ فإنه سنام نوما طويلا !
ولو نام الإنسان من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر ، فإنه سينام أيضا نوما طويلا ، خاصة في ليالي الشتاء الطويلة .

والله تعالى أعلم .

مشكورة على الموضوع والفائدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.