تخطى إلى المحتوى

فلسطين والصحة النفسية 2024.

بسبب الاحتلال الصهيوني المتغطرس في فلسطين ، والتعذيب النفسي والجسدي للمواطنين الفلسطينيين ،

والاستشهاد والجرح والأسر والقمع العسكري والاقتصادي والسياسي والاجتماعي كأساليب من أساليب الاحتلال الصهيوني تكثر حالات المرض النفسي الظاهر أو الباطن في صفوف الشعب الفلسطيني
تشير إحصائية رسمية الى أن الصحة النفسية فى فلسطين فى تتدهور مستمر واحدا من كل أربعة فلسطينيين يعاني من اضطراب نفسي يتراوح ما بين التوتر الخفيف وحتى الفصام، وهي نسبة، كما تقول وزارة الصحة، حول المعدل العالمي.
في نابلس، من كبريات مدن الضفة الغربية،
هناك خمسة آلاف مريض مسجل، لكن 1500 منهم فقط يواظبون على متابعة العيادات النفسية. ,والمحافظة على الصحة النفسية
وقال عاشور إن عدد مراجعي العيادات النفسية في فلسطين يأتي في المرتبة الثانية بعد عدد مراجعي عيادات السكري.
ويؤكد الأمر ذاته عاملون في منظمات دولية عاملة في الأراضي الفلسطينية.
ورغم تلك الإحصائية، إلا أن 12 طبيباً نفسياً فقط يعلمون في وزارة الصحة في الضفة الغربية.
وفي الأراضي الفلسطينية جميعها هناك 24 طبيباً نفسياً مسجلين في جمعية الأطباء النفسيين الفلسطينيين.
وقال عاشور’ لا ننكر أن العدد قليل إذا قارنا أنفسنا ببلد مثل صربيا عدد سكانه 5 ملايين وفيه 1000 طبيب نفسي’
. وأردف ‘رغم ذلك فإن الكثيرين يحسدوننا’.
وتسعى وزارة الصحة لجعل علاج المرض أكثر تطوراً بمساعدة شركاء من منظمات صحية دولية مثل منظمة الصحة العالمية.
وقال صلاح دراغمة منسق رابطة أطباء العالم– فرنسا إن العمل يجري كي تكون خدمات الصحة النفسية جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الصحية الأولية.
وتعمل المنظمة على المساعدة في إيجاد مراكز صحة نفسية تكون في متناول الجميع.
وقال دراغمة ‘الحاجة لمثل هذه المراكز موجودة.
هناك صراع سياسي واحتلال.
هذه الظروف أفرزت معدل مراجعين أكبر’.
واختارت المنظمة، التي يقول عاملون فيها أنهم يسعون مع وزارة الصحة لخلق مبدأ تكاملية العلاج في الدوائر الصحية الرسمية، بعض المدن للعمل فيها، منها مدينة نابلس التي كانت على مدار السنوات الماضية مسرحا للعمليات العسكرية الإسرائيلية العنيفة.
وجزء من عمل ‘أطباء العالم’ توظيف وتدريب عدد من الكوادر البشرية التي من المفترض أن تعمل في الدوائر الصحية النفسية ذات التوجهات الجديدة.
وليس في الأراضي الفلسطينية أي برنامج تعليم تمريضي نفسي.
والمركز الصحي النفسي الذي يحتل الجزء العلوي من مبنى مديرية الصحة في نابلس يبدو بتجهيزاته التي لم تنته بعد، اقرب إلى صف من المكاتب الهادئة التي تقدم أي خدمة غير الخدمات الصحية النفسي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.