المقال:
هذا عشب استوائي له أوراق حادة الأطراف، يشكل مجموعات كثيفة وكبيرة بسرعة. وهو يزدهر في المناطق المعتدلة الحرارة وفي الأماكن المغلقة إذا كانت درجات الحرارة باردة في الخارج. تعطي القاعدة البصلية نكهة خفيفة ورائحة ليمون إلى مطبق جنوب شرق آسيا. كان يصعب في الماضي العثور على هذا العشب خارج تلك المنطقة، إلا أن هذا العشب متوفر بشكل طازج الآن بسبب اشتهار الأطباق التايلندية، الماليزية، الفيتنامية، والإندونيسية. وهو يزرع في استراليا، البرازيل، المكسيك، غرب إفريقيا وفي ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة.
الاستعمالات في المطبخ
يتم التخلص من أول طبقتين خارجيتين وتجريح الساق إذا كان عشب الليمون سيستخدم كاملا لإضفاء نكهة على اليخنة أو الكاري؛ ويخرج العشب قبل التقديم. وإذا كان العشب سيستعمل للأكل كمكون سلطة أو شوربة، يتم التخلص من الجزء العلوي وتقطيع باقي العشب إلى حلقات رفيعة جدا. يبدأ التقطيع من الأسفل ويتوقف عندما يصبح الساق قاسيا جدا ويقاوم التقطيع – فالقطع الكبيرة تحتوي على الكثير من الألياف وبالتالي يصعب مضغها. يهرس العشب مع بهارات وأعشاب أخرى لصناعة معجون يستخدم في أطباق الكاري واليخنة والأطباق المقلية.
يستخدم عشب الليمون كمكون أساسي في أطباق النونيا في سنغافورة وفي الجزء الجنوبي من ماليزيا. ويستخدم في أطباق الكاري والشوربة التايلندية، وفي سلطات ولفائف الخضار الفيتنامية، وفي خلطات البهارات الاندونيسية التي تستخدم للدجا. يستعمله الطهاة في سريلانكا مع جوز الهند. ومع أنه يزرع في الهند، لا يستعمل كثيرا هناك إلا في صناعة الشاي. عند زراعة العشب، تستعمل الأجزاء العليا من الأوراق في صناعة شاي لذيذ ومنعش.
يتمتع عشب الليمون بمكانة في المطبخ الغربي أيضا، فهو يناسب جميع أطباق السمك وثمار البحر، وخصوصا السلطعون. ويضاف العشب إلى المرق عند طهي السمك أو الدجاج. ولإضفاء نكهة على صلصة السلطة، تنقع ساق العشب في الصلصة لمدة 24 ساعة. ويعتبر عشب الليمون لذيذا أيضا مع الفواكه، حيث يستعمل وحده أو مع الزنجبيل أو مع بذور الشومر، لإضفاء نكهة على الصلصات التي تستخدم في سلق الدراق أو الأجاص.
لذيذ مع لحم العجل، الدجاج، السمك وثمار البحر، المعكرونة، ومعظم الخضروات.
يستعمل مع الريحان، الفلفل الحار، القرفة، كبش القرنفل، حليب جوز الهند، أوراق الكزبرة، الزنجبيل، الثوم والعصفر.
يعطيكي العافية
الله يعطيكِ العافيه : )
