نصائح لتجنب التصرفات العدوانية عند أطفالكم
يتصرف الكثير من الأطفال المفرطي الحركة والتي تقل أعمارهم عن الست سنوات بعدوانية واضحة لأسباب عدة ربما بسبب الإحساس بالكبت أو الغضب أو بكل بساطة لمجرد إثارة الشغب.
ومن النصائح التي يمكن تقديمها للأهل في هذا الإطار:
أولاً:عليكم بمراقبة طريقة لعب طفلكم وأصدقائه عن كثب، على أن تعالجوا التجاوزات في مسلكيات طفلكم على الفور دون تذكيره بعدوانيته في وقت لاحق.
ثانياً:هنئوا طفلكم دائماً عندما يتفاهم مع الآخرين وأخبروه أنكم تقدرون طريقته في إعارة ألعابه، وفي إنتظار دوره، أو في طلب المساعدة.
ثالثاً:تعاملوا مع أغراضكم كما تريدون أن يتعامل طفلكم مع أغراضه. على سبيل المثال عندما تضربون أو تقذفون بالأشياء بفعل الغضب، فإنكم تعلمون طفلكم أن يكون عدوانياً عندما يغضب.
رابعاً:إشرحوا لطفلكم في لحظة هدوء ما يشعر به أي شخص عندما يعضه أو يضربه شخص آخر، وذلك لكي يفهم أن السلوك العدواني مؤذٍ للجميع.
نصائح لتعليم الطفل ترتيب أغراضه
غالباً ما يحدث الصغار أضراراً في المنزل دون أن يدركوا ما يسببونه من خراب. ولكن كلما كان الطفل أصغر سناً كلما كان تعليمه الترتيب أسهل.
ومن الأمور التي ينبغي على الأهل القيام بها لتعليمه الترتيب هي التالية:
أولاً: أن يشترط الأهل على طفلهم ترتيب الأغراض التي بعثرها مقابل السماح له بالقيام بالنشاط الذي يحبه.
ثانياً: أن يساعدوا طفلهم في الترتيب إذا كانت الأغراض ثقيلة، وبهذه الطريقة تعلمونه مبدأ المشاركة والتعاون.
ثالثاً: أن يتبعوا لعبة السباق مع عقارب الساعة، وهكذا يتوجب على الطفل هزيمة الوقت، فتصبح مهمة جمع الألعاب مهمة مسلية وليست نوعاً من العقاب أو أمراً مملاً.
رابعاً:على الأهل اللجوء الى الإطراء في كل مرة ينتهي فيها طفلهم من الترتيب بعد اللعب. وهذا الإطراء والمديح سيكون بمثابة المحفز القوي لصغيرهم.
نصائح لتفادي عادة السرقة عند الأطفال
يعتبر الطفل أن كل شيء ملكاً له إذا لم نخبره بخلاف ذلك. لذا يجب أن نعلمه في أبكر وقت ممكن عدم وضع اليد على ممتلكات الأخرين دون موافقتهم. ويظل الأهل ضمير الطفل طالما أنهم لم يقوموا بتنمية ضميره بعد.
ومن الإجراءات الواجب إتباعها لتجنب كأس عادة السرقة المر التالية:
أولاً-شجعوا طفلكم على أن يقول لكم ما يريد وبينوا له كيف يمكن أن يطلب ذلك. وحددوا له ما يستطيع أخذه وما لا يستطيع أخذه في الأماكن العامة وعند الأخرين.
والقاعدة الذهبية هنا والتي يجب أن ترددها الأم "عليك أن تطلب الأذن دائماً منّي قبل أن تأخذ شيئاً".
ثانياً-إفرضوا على طفلكم إحترام القاعدة المذكورة دائماً ولا تتهاون في تطبيقها في كل مرة، لأن عكس ذلك قد يخلق تشويشاً ذهنياً.
ثالثاً-بينوا لطفلكم الفرق بين الإستعارة والسرقة وما يؤدي إليه كل منهما، متأكدين أنه فهم ما معنى عبارة "لا ينبغي أن تسرق".
رابعاً-إذا خالف طفلكم القاعدة إجبروه على التخلي عن إحدى ألعابه كعقاب على ما فعله، فهذا سيفهمه ما معنى أن يأخذ غرض الآخرين، كما يمكنكم عزله عن الناس وعن النشاطات. هذا فضلاً عن إجباره على إرجاع ما أخذ خلسةً.
أخيراً، لا بد من التنبه الى عدم إلصاق تهمة العار بطفلكم لأن ذلك قد يدفعه الى إعتماد السلوك الملائم لهذه الوصمة.
اذا أعجبكم لاتبخلو علي بالتقييم بالميزان حبوبات 🙂
الله يعطيك العافيه
ويستحق اعلى تقييم