هذه قصه واقعيه حدثت قبل عدة أعوام
كانت هناك فتاه لم تتزوج بعد لأسباب خارجه عن إرادتها أجبرتها على رفض كل متقدم للزواج منها
وقد كانت شريفة عفيفه فلا تذهبوا بخيالكم بعيدا
وتزوج أخوها الأصغر منها بفتاه وبعد مده أنجب منها ثلاثة أبناء
وفي يوم من الأيام وهي وزوجة أخيها وجمع من النساء يتجاذبن أطراف الحديث سألوا هذه الفتاه عن سبب رفضها للزواج رغم كل الصفات الجميله التي تتمتع بها
شكلا ومضمونا فأطرقت الفتاه رأسها حزنا وخجلا وقالت لا أريد أن أتزوج في الدنيا
وعلى الفور ضحكت زوجة أخيها شامتة بها أنتي ليست لك أي فائده بالحياه
فقالت لها وهي مندهشه ومصدومه من كلماتها ولماذا ؟
فقالت لها لأنك لم تتزوجي ولم تنجبي
عندها إغرورقت عيناها بالدموع وحبست دموعها في قلبها ومحاجر عيونها وقالت في نفسها لو أصبتي بمثل مصابي لما تجرأتي وقلت ماقلتي
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
وماهي إلا بضعة أشهر حتى طلقها أخوها وأخذ أولادها منها ومنعهم من رؤيتها
وطردها فذهبت لمنزل والديها خالية الوفاض كما كانت بلا زوج ولا أبناء
وجاء الأخ إلى أخته المسكينه طالبا منها أن تربي أبناءه فقبلت بحب وحنان
وأصبح أبناء أخيها ينادونها بأمي نعم أمي وكرهوا والدتهم لقسوتها عليهم وتخليها عنهم
وفضلوا العيش مع عمتهم على العيش مع أمهم وأبيهم ولا زالت زوجة أخيها إلى الآن رغم مرور سنوات طويله على طلاقها لم تتزوج إلى الآن
فسبحان من لا يغفل عن خلقه ولا ينام
ودمتم بود ….
منقول