تخطى إلى المحتوى

طفلك والسرقة 2024.

  • بواسطة
الطفل والسرقة:

قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة

المقبولة إلى حد ما اجتماعياً والبعض الآخر

منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه

\ط³ظ„ظˆظƒ (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس

وضع أسرته الاجتماعي والمادي وأسلوب

التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:
1-فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.
2-وآخر … يسرق لافتقاده الحنان والرعاية.
3-وثالث … لسوء معاملة الوالدين له.
4-ورابع … لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.
5-وخامس … نتيجة للتفكك الأسري.
6-وسادس … لسوء معاملة الأب لأمه.
7-وسابع … للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.
8-والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين "تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ والمثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.

العلاج من السرقة:
إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة "الإشباع" المادي والعاطفي والتربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.

مشكورة يا الغاليــــــة
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.