تخطى إلى المحتوى

ضرب الزوجات عند الرجل العربى ولا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبير 2024.

:0153:
رغم الانفتاح الفكري والتقدم الأخلاقي والإجتماعي الذي شهده مجتمعنا العربي ، ما زلنا نسمع عن قضية ضرب الزوجات تحت عرف ما يدعى " سلطة الرجل الشرقي " ، و هل قضية ضرب الرجل لزوجته تعتبر حلاً للخلافات الزوجية؟ وما شرعية سلطة الرجل الشرقي التي تمنحه ذلك ؟ وما حكم الضرب ؟ وهل الضرب وسيلة حتمية الإستخدام مع الزوجات؟
حيث شرع الإسلام الزواج لتحقيق السكينة و الإستقرار و السعادة بين الزوجين قال تعالى : ، {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}(5 ، ومهما كانت الخلافات و النزاعات التي تنشب بين الزوجين لم يعطي الإسلام الصلاحية للزوج أن يهين الزوجة عن طريق الكلمات المؤذية التي تجرحها أو أن يتعدى عليها بالضرب و إنما حدد ووضح طرق لتهذيب سلوك المرأة ومنع نشوزها.
انتشر مؤخراً وصف مجتمعنا الشرقي بالمجتمع التقليدي الديكتاتوري الذي يمنح الرجل سلطة ضرب زوجته ، تحت ستارة "يحق للرجل الشرقي أن يتصرف مع زوجته كما يريد"، رغم تنافي هذا الأمر مع عادات المجتمع العربي الذي يدعو إلى احترام الزوجة وصون كرامتها وحقوقها وعدم إهانتها بأي شكل .
أما عن رأي علم النفس حول هذه القضية تقول الدكتورة فدوى سركون / اختصاص علم نفس " الاتجاهات والميول والغايات هي عادة كامنة تكيف عواطفنا وتوجه نشاطنا وتثير اهتماماتنا وكثير من النجاح في الحياة الزوجية يعزى إلى الاتجاه والغاية لان النفس تبقى راكدة ليس لها اهتمام، فإذا تعينت لها غاية، يهدف إليها النشاط، فتنشط، وكذلك يعين الاتجاه الأسلوب الذي نعيش به …فالاتجاه يصير عادة كامنة تكيف العاطفة وتوجه النشاط وتثير الاهتمام، فالعواطف التي تحركنا والاتجاهات والميول والغايات هي عواطفنا التي نتحرك بها إلى الجد والسعي والإثراء والبحث عن الراحة والأمان والاستقرار وهي كما تحرك أجسامنا تحرك أذهاننا فنتنبه بعد الغفلة وننشط بعد الطموح والركود واتجاهات التفاؤل والتشاؤم وكذلك الفتور، فهناك الكثير من الأمور التي تدفع الزوج إلى العنف مع زوجتهُ، فما مر به مجتمعنا كفيل لمعاناة الزوجة، أهمها تدني مستوى التعليم ومهنة الزوج ومعاناته مع البطالة أو انخفاض دخله المادي وكذلك عدم التكافىء وبعضهم أيضا يتعاط الكحول إلى جانب المشكلات والصراعات النفسية والفشل والإحباط، فالعنف يحدث في جميع المجتمعات المتقدمة والغير متقدمة ولكن يختلف من حيث الدرجة والحدة، كل هذه العوامل ولدت لدى الزوج ولنقل الرجل حالة من التمرد وبالتالي العنف على نفسه وعلى زوجتهُ وقد يكون أيضا على الأبناء، ولنفس هذه العوامل والظروف أيضا خلقت العنف داخل المرأة ( الزوجة )، ولكن الزوجة تظهر العنف بطريقة قد تكون متشابهة أو مختلفة عن طريقة وأسلوب الزوج أحياناً تستخدم أسلوب الضرب مع أبناءها وتكون بدرجة عالية من القسوة وأحيانا يخرج العنف المتولد لديها بطريقة الاستفزاز مثلا أو الصراخ أو التهجم على الزوج، حتما ذلك سيولد ردة فعل من قبل الزوج، وقد تكون بالضرب … المرآة ذلك الكائن المفعم بالإنسانية ومشاعر الحب والرومانسية قد يستخرج العنف منها بطريقة البكاء والدموع، لكن أن تصل إلى مرحلة ضرب الزوج فهذا أعتبره نوع من الشذوذ في علم النفس، فنحن نصف الأم التي تتعامل بالعنف مع أطفالها بطريقة الضرب بأنها ( مريضة ) رغم كونها مسئولة عن تربيتهم.
لذا فإن العنف بحد ذاته إن كان من قبل الزوج أو الزوجة له آثارٌ سلبية ونفسية واجتماعية على الأطفال والزوجين منها القلق والخوف والاكتئاب والتشرد والتفكك الأسري والطلاق :12_1_112[1]:
فعلا كلامك صح مية بالمية………..لاالدين ولاالاخلاق تقبل باتباع هكذا وسائل ……..يسلموووووووو
للأسف هكذا أطلق على مجتمعنا
الذي يجب ان يكون بالاصل مثالا للمجتمعات الراقية
بطريقة التعامل و حل المشكلات كلها
وبالاخص المشكلات الزوجية
لكن كل هذا بسبب الجهل الذي اصبح هذه الايام متفشي بشكل مخيف
بين الازواج….
الرسول عليه الصلاة والسلام امر معشر الرجال
بعدم اهانة الزوجة او مد اليد عليها او حتى التقبيح او الاهانة
لكن
للاسف ليس هناك من يعقل او يسمع
الا من رحم ربي ممن يخافون ربهم

تسلمي اختي
موضوعك قمة الروووووووووعة
جزاكي الله كل خير

تسلميلي ام حمزة

موضوعك يمس شريحة كبيرة من النساء

كان الله بالعون

شكرا للمرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.