حينما نمسك القلم يكتب المشاعر والأحاسيس قد تتحول لقصة ,,
قصة بفصولها المختلفة وتخللها الكثير من المواقف ,,
قد تكون كلمات بسيطة ولكنها تعبر عن الكثير ,,
نحتاج للقلم فهو يعبر عن الكثير ويحكي عن الكثير ويخرج من الأسرار الكثير ,,
ولكن مانراه الآن من يسرق الأحاسيس والمشاعر وينسبها لنفسه
لاأعتبر الأحاسيس واحده فمن كتب وأحس بما كتبه كان قلبه يتحدث وقلمه يترجم
هذه الأحاديث على سلسلة حروف متناسقة نتفاعل معها ونحس بها فهي تتحدث وتصرخ
ولكن هناك في الطرق الآخر من نسخ وألصق ولكن لايعرف معاناة من كتبها أو حتى كم من الدموع
سكب وهو يخرج تلك الحروف أو حتى ماهي فصول تلك الحكاية ,,
أكتب حروفآ بسيطة ولكني أفتخر بها فهي من قلمي المتواضع
بالرغم من بساطتها ولكنها تعني لي الكثير ..
كان يجلس كعادته في غرفته الكئيبة بالقرب من النافذة
بين أوراقه التي تحمل أسراره وتحتمل الآلآمه التي يخفيها عمن حوله
بالرغم من نظرته الباردة وملامحه القاسية الإأن بين حناباه كان قلب طفل صغير
يحتاج للحنا ن في كل ثانية فحياته القاسية ورويتينه اليومي جعل قلبه يبني جسورآ وراء العاطفة !!
كانت هناك تجمع الأزهار كعادتها ولكنها لم تلحظ نظرات تراقبها فخصلات شعرها المتناثرة على عينيها
تخفي ملامح حزن دفين في قلبها و.هروباً من واقع مؤلم
وقفت بالقرب من تلك النافذة دون أن تعلم ماوراءها,,
بالرغم من صمته الا أنه كان يحكي لاأوراقه الحكايات ويثرثر بأحلام المراهقين
بالرغم من تجاوزه سن الأربعين
فخبرته في حياته جعلته .يفهم .الأنثى ولكن عجزت أي أنثى عن فهمه ,
,فكانت الأحلام عالمه الرائع الذي يبني فيه الأمنيات !!
فحينما تعتاد النفس على الحب لسنوات وتعيشه بصمت ولا تجد أصداء له تحتويه
لابد وأن يأتي يومآ ويعيشه حتى ولو كان متأخرآ ,!!!,
ا
في الطرف الآخر كانت تلك الفتاة البائسة إفتقدت الكثير ولكنها في كل مرة تعود لتجمع الأزهار
وكأنها طفلة تلهو وراء الفراشات ولا تعرف للدموع طريق,,
دار بينهما حديث قصير ولكنه ترك الأثر في كل منهما وكأن الصدفة أبت الا أن تكون الحياة خير معين لهما فقد منحت كل منهما فرصة الهروب من الأحزان !!
وفي لحظة غادرت البستان وبقي هو ينظر إليها من بعيد !!
مع مرور الأيام إعتبرها لعنة تطارده !!
وإعتبرها من مجرة أنانية !!
وبات يجزم أن من يدخل لعالمها مقهور فهي تستلذ بتعذيب البشر !!
فهي بنظره ماهرة في جذب قلوب الرجال و فتاة لعوب تستجدي نظرات إعجاب ولتحظى بقايا الطعام في الطرقات !!
لم يكن يعلم أنها فتاة نبيلة !!
وأنها في العفة عنيدة !!
ولم يكن يعلم أن من يعيش في عالمها سعيد ,,
لاتحمل العقد التي يحملها عالمه !!
ولا تهوى الضجيج الذي يؤرق عليه مضجعه !!
تحمل من الحنان أضعاف أضعاف مايحمله ,,
كانت بلسم لجروحه بالرغم من حديثهما القصير
وإستطاعت أن تكشف أسراره مرات ومرات عجزت أي أنثى أن تكتشفها فيه!!
كان يهرب دومآ من أمامها ويبقى وراء النافذة فقط ليراقبها
بالرغم من الكره الذي يحمله في قلبه لها الإ أنه أراد الحصول عليها !!!
ومازال يراقبها ,,,
أتمنى تعجبكم ولو عجبتكم فمروركم وردودكم تسعدني :11_1_209[1]: