تخطى إلى المحتوى

زوجي يريد الزواج بثانية ماذا أفعل؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

حبيباتي في الله ,مواقف كثيرة قد نشاهدها في حياتنا …قد نتعرض لها نحن بالذات أو قد يواجهها آخرين من حولنا..فكيف لنا أن نتصرف ..و كيف لنا ان نكون صامدين في مواجهتها…أو نكون ناصحين لمن تعرضوا لها إذا لم نتزود من الشرع و نتعلم من بعضنا البعض و نتناصح في سبيل الله للحصول على الحياة الهنيئة الخالية من المنغصات…الحياة التي ترضي رب الأرض و السموات..من هذا المبدأ عدت إليكن في موضوع جديد من فضفضة بعد ان تطرقت المرة الماضية للصداقة.
و موضوع اليوم شائك و قد يواجه أي امرأة,فيجب ان تأخذ الجرعة الكافية لتتحصن من عواقبه و يجب ان تتعلم رأي الشرع قبل أن تتهور و تتسرع في اتخاذ قراراتها,لن أطيل و اأتركن مع هاذين الموقفين ولي تعليق في الآخر إن شاء الله..

الموقف الأول:

لقد أفنيت عمري معه أخدمه و أخدم أولاده ,لا أشتكي أبدا من وضعي ,بل أسعى دائما لراحته و تلبية طلباته و ها أنا اليوم أُفاجأ أنه سيتزوج علي …أهذا هو جزائي بعد كل تلك التضحية؟؟؟!!!!قرت أن أترك البيت …و أطلب الإنفصال…و لكن أفكر في الأولاد ماذا سيكون وضعهم؟؟؟!!!

أحس أنه خان العشرة و يريد أن يغيرني بأخرى مع أنه لم يشتكي مني أبدا…هل هذا عدل؟؟؟!!!

أرجوكم أفيدوني و دلوني ماذا أفعل؟؟؟!!!

الموقف الثاني:

منذ أشهر أربعة وأنا ألاحظ أن زوجي يخفي عني شيئاً ، دون أن تتغير معاملته الحسنة لي ودون أن تنقص مودته نحوي .

حين كنت أسأله إن كان هناك شيء يخفيه عني .. كان يبتسم ويقول :إن كان هناك شيء فستعرفينه في الوقت المناسب إن شاء الله . وذات يوم أخبرني أنه سيصحبني إلى بيت الله الحرام لنؤدي العمرة معاً ، فرحت بهذا ، وسرت لهذه الرحلة الطيبة مع زوجي .وهناك ، في الفندق المطل على الكعبة ، وبعد أداء العمرة ، قال لي : لقد حان الوقت المناسب لأخبرك بما أخفيته عنك وسألتني عنه …تيقظت جميع مشاعري وأحاسيسي وأنا أستمع إليه وهو يقول لي : لقد تزوجت .. ولكن تأكدي أن مكانتك في قلبي لم تنقص ، وحبي لك ما زال كما هو .

قلت له : صدقني أن هذا ما توقعته . ولكن منذ متى ؟

قال : قبل شهرين . قلت :ولمَ لمْ تخبرني لأبارك لها ؟ هل في بيتها هاتف ؟

عقدت الدهشة لسانه ، فقد فرح لاستقبالي هذه المفاجأة برضا ودون غضب .. وأملى عليَّ رقم الهاتف وهو لا يعرف بما سأحدث شريكتي . أعطاني رقم هاتفها واسمها .اتصلت بها وباركت لها وهي لا تصدق أن زوجة زوجها الأولى هي التي تبارك لها .وفور عودتي إلى الكويت زرتها في بيتها ، وباركت لها ، فرحت فرحاً شديداً ،وقبّلت رأسي ، وقالت لي كلاماً طيباً . وطوال الشهرين اللذين أعقبا علمي بزواج زوجي وأنا وهي كأعز صديقتين ، بل أختين متفاهمتين متفقتين .

لقد جعلني حبي لزوجي و طاعتي لربي راضية بما رضيه هو لنفسه ، ما دام هذا الذي فعله حلالاً و شرعه الله.

.

و لكن المشكلة ….

قريباتي وصديقاتي وزميلاتي الواتي اتهمني بالجنون لأني رضيت بزواج زوجي ، وزيارة شريكتي ، وملاطفتي لها ، واتفاقي معها …إنهن يتصلن بي يومياً ، ويحرضني على عدم الرضا ، وإعلان الغضب ، ومقاطعة شريكتي ، والطلب من زوجي أن يطلقها .

فهل كنت مخطئة في إرضاء زوجي ،و طاعة الزوج من طاعة الرب ؟؟ وهل كان يمكن أن يطلقها لو أني أعلنت سخطي على زواجه ؟ و أغضبت ربي…

أرشدوني .. أرشدكم الله .

هذه مشكلة نسمع عنها كثيرا

طيب لو انتى او انتى الحكم

ما حكمك على هذا الزوج ؟؟

طبعا فى ناس يقولوا يستاهل …..و يستاهل….

وهناك من ستأتي بأحدث صور وافكار التعذيب و السب والعياذ بالله

لكن سؤال صغير فى أذن كل واحدة منكن..

هل هذا حرام عليه؟

هل أتى بما يخالف شرع الله؟

هل الله جعل شرط للزواج الثاني والثالث والرابع عند الرجال؟؟؟؟

و ما رأيكن في الموقفين؟؟

تسلمي حبيبتي

بارك الله فيك وينقل للقسم الانسب
كلام جميل ….صاحبة الموقف الاول الله يعينها كان المفروض على زوجها ان يصارحها بنيته في الزواج ويشرح لها اسباب رغبته في ذلك لكن يجب عليها ان تضحي من اجل اولادها ورب ضارة نافعه
اما صاحبة الموقف الثاني فانا احيها على رجاحة عقلعا وانها بحسن تصرفها استطاعة ان تكسب زوجها وضرتهاونصيحتي لها انها ماتصغي لكلام الناس دام هي ادرى بنفسها …. والله ثم والله اني صاحبة هذا الكلام انه تقريبا مايمر علي يوم الاوزوجي يفتح لي موضوع رغبته في الزواج ليس كرها فيه او تقصير مني في شي بس لمجرد الرغبة وانا مارد عليه الابكلمة حاضر من عيوني ليس كرها فيه لاوالله ان حبي له يفوق كل وصف ولكن طاعة لربي ثم طاعة لزوجي واذا ماكنت راضية راح يتزوج غصب عني فاحسن لي اكسب حبة وابعد عن غضبة… ارجو التوفيق للجميع واتمنى من الحريم يخفوا من الغيرة شوي لان الوحده ماراح تستفيد من غيرتها شي واذا الرجال ماتزوج علني راح يتزوج مسيار فحطي عقلك في راسك تعرفي خلاصك …ارجو المعذرة على الاطالة

ز

جزاكى الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.