طريقة الريجيم
تعتمد هذه الطريقة على فقدان السوائل الإضافية أو الماء الزائد من الجسم، ويمكن معرفة إذا كنا نعاني من زيادة الماء في الجسم أم لا، وذلك بالضغط بأطراف الأظافر على لحمة الإبهام بشدة فإذا بقى الأثر لفترة تزيد عن ثانية واحدة أو ثانيتين، فانك قد تعاني من مشكلة زيادة الماء. كذلك تورم القدمين أو الكاحلين أو انتفاخ البطن في بعض الأحيان يدل على زيادة السوائل، كذلك بعض الأدوية تساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء، وعدم تناول البروتينات بالنسب الصحيحة يؤدي إلى تراكم الماء في الخلايا. كما أن تراكم السموم في الخلايا يجبر الجسم على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الماء ليعادلها، كذلك نقص في الفيتامينات والمعادن والحساسية يؤدي إلى زيادة كبيرة في كمية السوائل في الجسم
التطبيق
يطبق النظام الغذائي الذي وضعته خبيرة التغذية (لندا لازاريدز) على مرحلتين، المرحلة الأولى لمدة شهرين، وفيها يتخلص الجسم من الشوائب المسببة لتجمع الماء في الأنسجة ولتأمين توفير مواد جديدة ضرورية لبناء الأوعية الدموية الشعرية وتعادل الهرمونات في الجسم. أما المرحلة الغذائية الثانية فيجب أن تستمر مدة شهر وفيها يمكن التعرف إذا ما كان تجمع الماء ناتج من حساسية من أنواع معينة من الغذاء أم غير ذلك.
المرحلة الأولى
تجنب المواد التي تساعد على الاحتفاظ بالماء مثل القهوة حيث أنها تساعد على التبول وتحفز الكلية على الاحتفاظ بالصوديوم مما يؤدي إلى الجفاف، ويمكن استبدالها بشاي الأعشاب.
كذلك السكر والعسل والسكريات تساعد على ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم بسرعة، مما يعمل على زيادة الصوديوم وعلى فعالية الكليتين، ويمكن استبدالها بالمواد المحتوية على السكر بصورة طبيعية مثل الموز والتمر .
كذلك هناك علاقة قوية بين كمية الملح التي نستهلكها وتجمع الماء في الجسم، لذا يجب تجنبه واستبداله بملح البوتاسيوم، وهو متوافر في الأسواق.
أيضا الدهون والدهون المشبعة تسبب ضرراً لفعالية الكليتين وتقلل الفيتامينات والمعادن في الجسم وتؤدي الى تجمع الماء الزائد في الأنسجة، ويجب استبدال المواد الدهنية بزيوت أخرى مثل زيت الزيتون والصويا والذرة وزيت عباد الشمس.
كما يجب الابتعاد عن المواد المصنعة من الدقيق الأبيض حيث أنه خالي من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم، ويجب استبداله بالدقيق الأسمر.
أيضاً المواد الاصطناعية المضافة إلى الطعام، حيث لا يستطيع الكبد تجزئة المواد الكيميائية بسهولة ويجب تناول الأطعمة الخالية من هذه المواد.
الشعير ومنتجات الألبان والبيض والخميرة من المواد التي تسبب الحساسية للكثير منا، وهذا يؤدي إلى تجمع الماء في الأنسجة.
اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء غير الطبيعية والتي تحتوي على حامض اراكيدونيك الذي يساعد على تجمع الماء، كما أن اللحوم البيضاء غير العضوية تحتوي على المضادات الحيوية، يجب محاولة استبدال هذه اللحوم بالأسماك ومنتجات الصويا.
كما يجب إضافة هذه الأصناف التالية إلى كل وجبة غذائية حيث أنها تساعد على التغلب على حالة تجمع الماء في الجسم وهي تسمى الأصناف الفاخرة وهي :
التفاح، الأفوكادو، الموز، الشمندر، البصل والطماطم، البندق الطبيعي غير المملح، البطاطا، البرتقال والليمون، العنب الاسود والكرز الاسود، السمك الأبيض، زيت الزيتون حليب ولبن ودقيق الصويا، العدس والبقول، بروكلي والملفوف (الكرنب)، اللحوم البيضاء غير العضوية، الفلفل.
المرحلة الثانية
قد تكمن زيادة السوائل في الجسم أحياناً نتيجة لحساسية معينة تجاه أنواع محددة من الطعام نتناولها باستمرار، ومن هذه المواد التي تسبب الحساسية الحنطة التي نتناولها يومياً في أنواع عديدة من الطعام، في الخبز والمعجنات والبسكويت وغير ذلك. كما أن الخميرة والبيض تؤديان إلى نفس النتيجة.
إذا فقدت الكثير من السوائل خلال الأيام الأولى من المرحلة السابقة فالأغلب أنك تعاني من حساسية تجاه كل أو أحد هذه المواد.
وللتأكد من هذه الحقيقة تناول هذه المواد ثانية بالتتابع واحدة تلو الأخرى وراقب التغيير.
ملاحظة
مع العلم أن هذا النوع من الرجيم لا يأخذ بعين الاعتبار زيادة الدهون في الجسم ولا يعالج الحالات المرضية التي قد تسبب زيادة الماء في الجسم مثل عجز القلب وخلل الهرمونات وأمراض الكلى التي يجب أن ينظر إليها بعناية تامة
:rmadeat-cf4eee5808: