تخطى إلى المحتوى

ذئاب مسعورة جنسيا في القاهرة تفسد بهجة العيد 2024.

خليجية

حصاد سينما العري والأفلام الهابطة
ذئاب مسعورة جنسيا في القاهرة تفسد بهجة العيد

فتحت حادثة التحرش الجنسي الجماعي ـ التي وقعت مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك بشارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة ـ ملف الفوضى والانفلات الأخلاقي اللذين يحكمان سلوكيات الشباب خصوصا في الأعياد والمناسبات، حيث أطلق عشرات الشباب مارد الرغبات الجنسية الشاذة من قمقمه وأخذوا يتحرشون بالنساء والفتيات وقاموا بهتك أعراضهن في عرض الطريق العام وأصابوا الشارع الحيوي بالشلل التام.

ويعزي المحللون الظاهرة إلى أسباب اجتماعية وتربوية ونفسية, فمنهم من ألقى بالمسؤولية على الأسرة، ومنهم من رأى السبب فيما تبثه وسائل الإعلام من إثارة, خاصة أن حادثة مماثلة قد وقعت بإحدى دور العرض حين شاهد بعض الشباب فيلم حين ميسرة الذي يحوي العديد من المشاهد الجنسية، فقاموا بالتحرش جنسيا بالفتيات الموجودات بالسينما لحضور نفس الفيلم، ونفس المشهد تكرر ليلة وقفة عيد الفطر في شهر أكتوبر 2024 عقب مشاهدة أحد أفلام المقاولات أيضا، بخلاف سلسلة الأفلام والمسلسلات التي تحوي جرعة إثارة جنسية كبيرة وتشجع على الاغتصاب والانحلال.

حيث أكدت المعلومات أن الشباب كانوا يهاجمون أي فتيات أو سيدات يسرن بدون مصاحبة رجال ، وكانت هناك فتاتين أحاط بهم الشباب تماما وقام عدد كبير باحتضان الفتاتين وخلع ملابسهما وكان هناك أطفال في الحادية عشرة والعاشرة من العمر يقومون بالدخول من تحت العباءات".

وقال بيان لمركز الجنوب لحقوق الإنسان أن مجموعة كبيرة من الشباب قامت طوال أيام العيد بالتحرش بالنساء والفتيات في وسط البلد ووصل الأمر إلى حد تجريد بعضهن من الملابس ولم يكن للعدد القليل من رجال الأمن دور يذكر في حماية الفتيات". وأكد المركز الحقوقي أن ما يحدث من وقائع تحرش يعتبر دليلا على مشكلات ضخمة يعاني منها المجتمع المصري بسبب الفقر والبطالة وتأخر سن الزواج وزيادة ثقافة العنف".

وتعيد هذه الحادثة للأذهان وقائع جريمة التحرش الجنسي العلنية بمنطقة وسط البلد التي وقعت قرب هذا الموعد من العام قبل الماضي لكن الاختلاف أنها وقعت ليلة وقفة عيد الفطر أمام إحدى دور العرض بمنطقة وسط البلد والذي كان يعرض فيلما سينمائيا بعنوان "علي الطرب بالتلاتة" للراقصة دينا والمغني سعد الصغير، حيث قامت دينا آنذاك بأداء رقصة ساخنة بمشاركة ريكو، قامت بعدها الدنيا ولم تقعد بعد انفلات عيار التحكم الجنسي والانضباط الأخلاقي لدى المتحرشين الذين راحوا يفرغون شحناتهم الجنسية في المارة من فتيات ونساء.

لكن الخطير في أمر واقعة التحرش الجديدة أنها اتخذت شكلا تنظيميا تم الترتيب له عمدا مع سبق الإصرار والترصد وليس من قبيل الصدفة التي تجمع المتحرشين، حيث أشارت المعلومات إلى أن تجمع الصبية بدأ منذ الساعة التاسعة والنصف مساء الخميس ثاني أيام العيد في نهاية شارع جامعة الدول العربية وبالتحديد بجوار منزل الكوبري الواصل بين شارع جامعة الدول وبولاق الدكرور.

ثم تزايد العدد شيئا فشيئا حتى تعدي المائة، أعمارهم تتراوح مابين 14 و20 عاماً، وقفوا يتعرضون للفتيات بالألفاظ وتطورت المعاكسات إلي اللمس بالأيدي وبدأت المأساة عندما كانت 3 فتيات يعبرن الشارع، صاح أحد المراهقين وهو شاب قصير أسمر البشرة يحلق شعره علي طريقة كابوريا وقال وليمة بصوت عال وانطلق ناحية الفتيات واندفع خلفه الصبية وبدأ هذا الشاب بضرب إحداهن علي مؤخرتها ثم أمسك بأخرى من صدرها بحسب ما نشرته صحيفة الوفد القاهرية.

خليجية
إنقاذ فتاة من براثن الذئاب البشرية

وكانت هذه بمثابة الشرارة التي أثارت الباقين الذين اندفعوا في جنون يتحسسون أجساد الفتيات الثلاث وراح كل منهم يضع يديه في مكان حساس وسقطت الفتيات علي الأرض تحت أرجل المراهقين الذين استمروا في هتك عرضهن. توقفت حركة المرور تماماً لمدة ساعة واندفع بعض أصحاب المحلات في محاولة لتخليص الفتيات من الذئاب الصغيرة وأحاطوا بالفتيات ، وتمكنوا من إدخالهن كشك لبيع الهواتف المحمولة واندفع المراهقون خلفهم وكادوا يهشمون الكشك لولا تجمع عدد من الشباب ذوي العضلات حيث أخرجوا الفتيات وحاصروهن حتى ركبن سيارة أجرة انطلقت وسط عشرات الذئاب الصغيرة الذين كادوا يهشمون زجاج السيارة وهي تنطلق بالفتيات.

ومما شجع الذئاب الصغيرة على التمادي في جريمتهم انعدام وجود رجال الأمن بالمنطقة حيث واصل المراهقون تصرفاتهم الجنونية بعد أن تزايدت أعدادهم وخشي أصحاب المحلات المحيطة من وقوع كارثة واتصلوا بشرطة النجدة دون جدوى، وتصادف مرور فتاتين في الشارع وأوقعهما حظهما العثر في يد الذئاب الذين انطلقوا ينهشون جسديهما وسقطت إحداهما علي الأرض وفقدت الوعي، وتجمع أولاد الحلال أيضا وأنقذوهما وأوقفوا لهما "تاكسي" لينقلهما بعيداً عن المنطقة، واستمرت المهزلة علي مدار ساعة تحرش خلالها هؤلاء الصبية بكل فتاة كانت تمر بالشارع.

وأمر المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بحبس‏32‏ متهما أربعة أيام ووجه لهم تهمة هتك العرض والفعل العلني الفاضح ـ كما قرر تسليم‏6‏ أحداث إلي أسرهم‏,‏ وقد أمكن إنقاذ الفتيات ونقلهن إلي داخل أحد المحال التجارية‏,‏ بينما تمكنت أجهزة الأمن من القبض علي المتهمين‏,‏ وطلبت النيابة سماع أقوال الفتيات‏.‏

وقد أكد د. أحمد سلامة ـ مستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ـ أن الظاهرة موجودة بالفعل ومتوقع تكرارها بالمناسبات التي تسهر فيها شوارع القاهرة وتزدحم، لأسباب عديدة منها ضعف الوازع الديني ومنظومة أخلاقية في حالة انهيار، فلا الأسرة تقوم بدورها ولا المؤسسات الدينية أو التعليمية أصبحت قادرة على معالجة هذا الخلل حيث تحولت المدارس إلى بؤرة فساد وانحلال، موضحا أن أغلب هؤلاء الشباب هم من مناطق شعبية وفقيرة في مصر ويأتون للقاهرة للاحتفال في العيد ومن الطبيعي أن يكون استغرابهم من بهجة المدينة وحجم الانفتاح فيها غريبا خاصة أن وسط البلد في القاهرة في المساء هو مركز الحياة القاهرية.

ورأى د. سلامة أن المجتمع أصبح يميل إلى تقليد الغرب بكل شيء فيسعي لإظهار مفاتن الأنثى ونشر العري وعوامل الإثارة عبر وسائل عديدة، فإذا أضيف إلى ذلك وجود 19 مليون عانس وعانسة "بات هؤلاء الشباب محاصرين بجميع وسائل الإثارة فماذا ينتظر المجتمع منهم؟"، مؤكدا أن حادثة التحرش الجنسي الجماعي تؤكد أن الشباب المراهق إذا تعرض لأي مثيرات جنسية من مشاهد أفلام أو من إثارة مباشرة من أنثى بالطريق تتولد لديهم رغبة بالأنثى بالمطلق ولا يعنيهم ما ترتديه .

وقد حمل مسئول بمركز بحوث الرأي العام بجامعة القاهرة وسائل الإعلام النصيب الأكبر من المسؤولية، حيث توجد ثلاث وسائل متوفرة هي القنوات الفضائية والإنترنت والهاتف المحمول، مشيرا إلى أن مصر والمنطقة العربية تستقبل أكثر من 1866 قناة فضائية مفتوحة، فلم تعد مشاهد العري والإثارة الجنسية قاصرة على القنوات الأوربية القادمة من "الهوت بيرد" وإنما تزخر بها قنوات الأغاني بما تحمله برامج "الفيديو كليب" من مشاهد عري وإثارة إضافة إلى قنوات إعلانات تجاوزت أهداف التعريف بالسلعة إلى استخدام المرأة لفترات تمتد لنصف الساعة وقد كانت لا تتجاوز عشر ثوان.

خليجية
الشارع المصري يحتاج لاعادة الانضباط

أما الإنترنت الذي يتوافر بدون رقابة فاعتبره المسئول ـ الذي فضل عدم نشر اسمه ـ أحد محركات الغرائز المهمة, مشيرا إلى أن أكبر محركات البحث بالعالم "غوغل" أكد أن المصريين أكثر المترددين على المواقع الجنسية، وأن أخطر وسائل الاتصال مساهمة بإثارة الغرائز تكنولوجيا الهاتف المحمول وتوفر كروت الذاكرة التي أصبحت سعتها التخزينية تصل إلى 2 غيغا ما يسمح بتخزين أكثر من 300 ساعة صوت وصورة إضافة إلى تقنية البلوتوث التي تمكن من تبادل أفلام إباحية وأفلام مركبة لبعض الشخصيات الفنية.

وخلص إلى أن هذه الضغوط تقوم بتوليد شحنة هائلة من الغريزة الجنسية لا يجد في الأفق ما يقود إلى إشباعها عن طريق الزواج فيصطدم في الشارع بفتيات يرتدين ملابس مثيرة لمشاعر الشباب مما ساهم في إيجاد ذئاب مسعورة جنسيا تتحين لحظة الانفجار فتجد ضالتها في أماكن التجمعات العامة من سينمات وشوارع سياحية مثل شارع جامعة الدول العربية ومنطقة وسط البلد.

لا حول ولا قوة الا بالله
خليجية

على فكرة الموضوع دة قديم جدااااا وليس لة اى اساس من الصحة ودى كلها اشاعات من ضمن الفرقعة النتية مش اكتر وانا كواحدة من هذة البلد اقولك اننا فى العيد وفى هذا الشارع بالتحديد كنا نصلى صلاة العيد ولم نشاهد او نسمع عن اى مشكلة او تحرش جنسى وياريت مش اى كذبة تتصدق وبالذات حرمات الدول وكل دولة لها حرمتها وكرامتها وشكرا

انا بردو مريت بالشارع ده ليالى العيد ….. لم الاحظ اى خلل بالشارع

ربنا يسترها معانا ومع امة محمد والمصريين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.