تخطى إلى المحتوى

دع القلق وابدا الحياة 2024.

دع القلق وابدا الحياة

القلق كلمة توازي بشكل ما كلمات كتيرة تت كتيرا في الشارع وبين الشباب بشكل خاص ومن ضمنها ( كساد.. ملل … وغيرها ) وهده الكلمات تصب في معني القلق .. القلق النقسي الذي يعيشه ويعايشونه الشباب بشكل يومي.

فلهدا اصبح القلق من امراض العصر بل ومن اخطر الظواهر النفسية التي يجب مواجهتها لان القلق وبشكل مبسط يدمر كل لحظات الاستمتاع الجميلة في الحياة وكل الطاقات المختزنة لدي الشباب
وانما يخلق القلق اما بتحليلنا الخاطئ لمشكلاتنا او بوجود وقت فراغ فالفراغ من اهم مسببات القلق للشبا فلم نضيع وقت فراغنا ونترك العنان لخيالنا الجامح ولخواطرنا فإن نشاطنا سوف يتبد وارادتنا تتوزع وتفشل.

ولكن الملاحظ ان تجد اينما تذهب وجوه شاحبة غاضبة ثائرة علي واقعها واذا سالتها عن السبب تجيبك بشكل اضطراري وموجز ( كساد ..ملل.. ) .

هم بهده الطريقة يقتلون كل امل لديهم في المستقبل ويدمرون اعصابهم بشكل لا ارادي ويؤدون كل روح فعاله وفي بعض الاحيان ينتابني نفس شعور هؤلاء الشباب انا معهم باننا لسنا في مجتمع متكامل بل مجتمع تملؤه المشاكل والتناقضات الاجتماعية والفكرية ولكن ان استسلمنا لشعورنا بالقلق فلن يكفينا الوقت للإستماع بحياتنا فلمادا نضيع اوقاتنا في التفكير والتفكير والقلق الدائم ونجنح بافكارنا لاسلوب معيشة وحياة اخرى فلنعش يومنا ونأمل الافضل للمستقبل ونحارب القلق وكل لحظة قلق نعيشها نحولها الي لحظة عمل وامل في مستقبل وحياة افضل فلندع القلق ونبدا الحياة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.