تخطى إلى المحتوى

دروس في التربية ولا أروع تهم الأسرة 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

نظراً للأهمية البالغة لعلوم التربية للنشء والتي لايمكن الاستغناء عنها في حياة الأسرة ، فبالتربية الصحيحة

والاستفادة من تجارب الآخرين في تطبيق مفهوم التربية على الوجه الصحيح نكتسب جيلاً بارعاً فريداً يتبع

مفهوم العقل ، ومتحرراً من شهوته ، لبقاً في تعامله ، مطبقاً لدينه وشرع ربه ، وهذا بربي قمة النجاح المنشود

ولقد أسميتها دروس في التربية ولا أروع فهلم معي أحبتي إلى درسنا الأول في التربية.

………………………… ………………………… ………………………… ………. …………………………

.
…………………… الدرس الأول ………………….

بداية حياة الطفل:

الميلاد :.

يقول ابن القيم رحمه الله :

[poem="font="simplified arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حَتَّى إِذاَ مالأَمُّ حَانَ وِلاَدُها === وتمخَّضت فَنِفَاسُهَا مُتَدَانِ

أَوحَى لَهَا ربُّ السَّما فتَشقَّقَت = فَبَدَا الجَنِينُ كَأكمَلِ الشُّبَّانِ

وتخلَّت الأمُّ الوَلُودُ وأخرَجَتْ = أثقَالها أُنثَى ومِن ذُكراَنِ

واللهُ يُنشِئُ خَلقَهُ في نَشأةٍ = أُخرىَ كَمَا قَد قَالَ في القرآنِ[/poem]

تقول سوزان إيزاكس :

ليس هناك نظريات تدل على أن الحالة العصبية للأم وقت الحمل تؤثر تأثيراً مباشراً على الطفل

في حياته العاطفية المستقبلية ، ولكن من المعروف أن الطفل بعد ولادته يتأثر بحالة الأم –

فإذا كانت شديدة القلق عليه انعكس ذلك على الطفل.

يقول عبدالحميد الهاشمي:

يبدأ الوليد حياته بعد الولادة مباشرة بصراخ وتُعدُّ (( صرخة الميلاد)) عملية عضوية طبيعية تنتج

من دخول الهواء لأول مرة في الجهاز التنفسي.

يقول محمد جميل :

حاجة الطفل الصغير للنوم حاجة طبيعية جداً ، لأن عملية النمو السريع تستهلك معظم الطاقة

الحيوية الموجودة بالجسم ، فلا يتبقى منها إلا القليل للأنشطة الأخرى التي يقوم بها الطفل أثناء اليقظة.

يقول ابن القيم رحمه الله:

ولا ينبغي أن يهمل أمر قماطه ورباطه ، ولو شق عليه إلى أن يصلب بدنه وتقوى أعضاؤه ويجلس

على الأرض ، فحينئذ يمرن ويدرب على الحركة والقيام قليلاً إلى أن يصير له ملكة وقوة يفعل ذلك بنفسه.

(( مما يشرع بعد الولادة التأذين والإقامة في أذني الطفل الوليد ))

يقول ابن القيم:

وسر التأذين ، والله أعلم : أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الله المتضمنة لكبرياءه

وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها الإسلام ، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند

دخوله إلى الدنيا ، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها.

تقول عائشة الجلال:

ويتجنب الوالدان الأسماء التي فيها تميع وتشبه وغرام ، والتي تنصب على الجمال المادي ومفاتن

الجسد ، والمعاني الشهوانية ، لما لهذه الأسماء من تأثير في نفس صاحبتها ، الأمر الذي يشعرها

بالدلال والنعومة والميوعة مما يتنافى مع هدف تربية البنت الإسلامية.

يقول الماوردي:

يجب أن يكون الاسم ، قليل الحرف ، خفيفاً على الألسن ، سهلاً في اللفظ ، سريع التمكن من

السمع وأن يكون حسناً في المعنى ، ملائماً لحال المسمى ، جارياً في أسماء أهل طبقته وملته وأهل مرتبته.

والطفل في سن الشهرين ليس قادراً بعد على تميز وجه أمه عن باقي الوجوه ، إلا أنه يشعر بالتأكيد

أن وجوده بين يديها مختلف.

يرى أكثر الآباء والأمهات أن الابتسامة هي الظاهرة الأكثر تميزاً بالنسبة

للطفل في شهره الثاني.

على الأهل أن يتذكروا أنه لاتوجد قاعدة تنص على أنه يجب على الطفل الجلوس أو الزحف أو الوقوف

في شهره السادس .

نهاية الدرس الأول

يسلمؤوؤوؤو حبيبتي~
خليجية
خليجية

يسلمؤوؤوؤ حبيبتي~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.