في بحث دنماركي، وجد الأطباء أن الزنجبيل يستطيع إيقاف عمل مادة تسبب التهاباً في الأوعية الدموية بالدماغ، مما يؤدي إلى الصداع النصفي. وبالتالي يساعد الزنجبيل على وقف ألم الصداع النصفي. وبنفس الأسلوب، يساعد الزنجبيل في تخفيف آلام التهاب المفاصل.
وفي دارسة حول دوار البحر، اكتشف الباحثون أن أحد مركبات الزنجبيل يمنع استجابة الإنسان للقيء. مما جعلهم ينصحون المصابين بدوار البحر بتناول ربع ملعقة من الزنجبيل قبل ركوب السيارة أو القارب بنصف ساعة للتغلب على الدوار. كما أن لنفس المركب تأثيرا على تجلط الدم مماثلا لتأثير الاسبرين مما يقل ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم.
وفي دراسة أجريت في جامعة ميتشجان، وجد أن الزنجبيل قد يكون مفيدا في علاج سرطان المبيض. حيث اكتشفوا أن مسحوق الزنجبيل يسبب موت الخلايا السرطانية في جميع الأجزاء التي أصابها السرطان بالمبيض.