يعتبر هذا الداء من الأمراض التي تستوجب عناية سريعة وفعّالة لأنه قد يُعرّض المصاب به لخطر الموت إذا لم تتم عالجته كما يجب. ومن الثابت علمياً أن الطب الغذائي يساعد كثيراً في علاجه. ونلاحظ أن معظم الأولاد المصابين بالربو يعانون الحساسية ضد المواد الغذائية الاصطناعية وبالتالي يجب تحاشيها والابتعاد عنها كلياً. كما نرى أن بعضاً من هؤلاء الأولاد يعانون الحساسية ضد الحليب ومشتقاته. المهمّ ألاّ يغيّر المصاب بالربو أياً من الأدوية دون استشارة الطبيب الاختصاصي. حتى أنه لا يجدر به التخلي عن الحليب ومشتقاته دون اتباع الحمية الغذائية الخاصة به والتي حدّدها له الاختصاصي.
الأطعمة الشافية
– الثوم: أكثري من تناوله لأنه يخفّف من خطر الإصابة بالتهاب الصدر الذي يتسبّب في انطلاق نوبة الربو.
– البصل: طعام تقليدي لمعالجة كل مشاكل الصدر خاصة حين يتم تناوله على شكل حساء. من مزاياه أنه مضاد للبكتيرا ومضاد للإحتقان.
– الحرف أو البقلة المائية: تحتوي على الزيوت المضادة للبكتيرا بالإضافة إلى المواد الكيميائية الطبيعية التي تحمي صحّة الأنسجة الرئوية.
انا اعاني من تحسس الجيوب الأنفية وهي متعبتني كثير لكن البصل والثوم رهيب جداً