· لا تريد أن تعرف كيف تشعر الرجل بالإثارة.
تصدر هذا السبب أكثر الأشياء التي تزعج الرجال من النساء في غرفة النوم. فهي لا تعرف كيف تثيره، ولا تريد أن تعرف. وعندما يطلب منها أن تلمسه بطريقة معينة تبدأ بالضحك والاستهزاء، بينما يكون الرجل جدياً في طلبه، وحساس جداً اتجاه هذا الموضوع الذي لا يعتبره مضحكاً، وبالتالي يفقد اهتمامه بها.
· تتوقع أن الرجل يستطيع قرأت أفكارها.
غالباً ما ينتهي الجنس بشعور الطرفين بالاستمتاع أو على الأقل الرضا، بينما يفاجئ الرجل بعدم رضا ، لماذا "لأنها لم ترد أن تكون في تلك الوضعية، ولكن لماذا لم تقل شيء؟" تتوقع من الرجل أن يقرأ أفكارها ويعرف ماذا تريد دون أن تقول أي كلمة أو حتى تلميح. وهذا ما يزعج الرجل ويشعره بعدم قدرته على إشباع رغبة زوجته.
· المزاجية في ممارسة الجنس.
تكون النساء متحمسات جداً لممارسة الجنس في بداية العلاقة، ثم يسيطر المزاج عليها، فتكون متحمساً يوماً وعشرة لا، مما يسبب ضغطاً نفسياً للرجل الذي لا يستطيع أن يحدد متى، ولماذا، وأين سيأخذهما مزاجها اليلة. ويعتقد بعض الرجال أن السبب هو عدم قدرته على إشباع رغبات زوجته الجنسية، أو ربما وجود خلل في علاقتهما. وهذه مشكلة خطيرة يمكن أن تتفاقم لتصل حد القطيعة بين الزوجين.
· الاستسلام السلبي.
على الرغم من أن بعض النساء يستمتعن بممارسة الجنس إلا أن أغلبيتهن يستسلمن بساطة لإرادة الرجل، مما يفقد عامل المشاركة والاستمتاع الثنائي جوهره. وينتهي الأمر بالرجل وكأنه يقوم بوظيفة ما دون أدنى شعور بالاستمتاع. يحب الرجل أن تشاركه بمشاعرها وحركاتها.
· الخوف من العري.
تصاب بحالة من الجنون عندما يخبرها زوجها بان تنزع كل ثيابها، فأما أن تطفئ كل الأضواء، أو تبقي بعض الثياب أثناء ممارسة الجنس. وهذا يضايق الرجل الذي لا يشعر بالإثارة وثلاثة أرباع زوجته مغطى، إذن ما الفائدة من الزواج. يقول الرجال لا يزعجنا وجود بضع كيلوغرامات هنا وهناك ما يزعجنا هو عدم السماح لنا بالاستمتاع بزوجاتنا في سريرنا.
وفي استبيان مماثل على مجموعة من النساء تبين أن 73% من النساء الواثقات من أنفسهن، وأجسادهن شعرن بالرضا الجنسي مقارنة مع 42% لم يشعرن بأي رضا جنسي نتيجة للخوف من العري الكامل في غرفة نومهن.
لذلك ينصح الرجال النساء بالشعور بالثقة بأنفسهن وأجسادهن، والاستمتاع بممارسة الجنس، والمشاركة في السرير، ومحاولة معرفة المزيد عن مشاعر الرجل الجنسية، وأخيرا الشعور بالإثارة والاستمتاع بهذه المشاعر الطبيعية دون خوف أو توتر.