تخطى إلى المحتوى

حوار جميل بين الذكر والانثى . 2024.

  • بواسطة
قال لها: ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟
فقالت له: بلى لاحظت أن الكينونة أنثى:11_1_212[1]:!

قال له: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً؟
فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثى!

قال لها: أوليس الكرم ذكرا ً؟
فقالت له: نعم ولكن الكرامة أنثى!

قال لها: ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!

قال لها: هل تعرفين أن العلم ذكرا ً؟
فقالت له: إني أعلم أن المعرفة أنثى!

فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك.

قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.

قال لها: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
فقالت له: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً.

قال لها: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا

قال لها: أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له: وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ً

قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له: وأنا أدركت أن القبح ذكرا

قال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً

قال لها: لا بل السعادة أنثى
فقالت له: ربما ولكن الحب ذكرا

قال لها: وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
فقالت له: وأنا أقر بأن الصفح ذكرا

قال لها: ولكني على ثقة بأن المحبة أنثى
فقالت له: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا

شفت الموضوع رائع وعجبني انقلة الكم….
منقول …

خليجية

رائع….راقي
سلمت يداك حلو كتير
تسلمي والله يعطيك العافيه
حلوا
تسلمو على الردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.