تخطى إلى المحتوى

حقيقة: "الجنس" أولى أولويات الرجل و "أنتِ" آخرها 2024.

  • بواسطة
……..حقيقة: "الجنس" أولى أولويات الرجل.. و "أنتِ" آخرها
….

أكد العديد من الأبحاث والدراسات العلمية أن "الجنس" يأتي على قمة هرم أولويات الرجل في الحياة، حتى أن بعض الأبحاث كانت نتائجها متطرفة إلى حد بعيد حيث أكدت أن الرجل يفكر في الجنس مرة كل سبع ثوان.

وقد نشر الخبير النفسي "تيري فيشر" مؤخرا نتائج دراسته البريطانية التي أجراها حول ترتيب أولويات الرجل في الحياة، والتي جاءت نتائجها صدمة حقيقية للمرأة، حيث يرتب الرجل العصري أولويات تفكيره كالتالي:

1- الجنس:

يتربع "الجنس" على قمة أولويات الرجل، الذي يقضي أغلب وقته في التفكير في العلاقات الحميمية، خاصة في المرحلة العمرية من 18: 25 سنة، حيث ينشغل هؤلاء بالتفكير في الجنس حوالي 20 مرة على مدار اليوم، وهو ضعف عدد المرات بالنسبة للنساء.

2- النوم:

الطريف أن الدراسة أثبتت أيضا أن الرجال يفكرون بالنوم، تقريبا بنفس القدر الذي يفكرون فيه بالجنس.

ويؤكد "فيشر" أن هذا الأمر يزداد عند الآباء الذين لديهم أطفال في سن صغيرة نسبيا.

3- الطعام:

يقول فيشر إن "الطعام" يكاد يأتي على نفس درجة أهمية "الجنس" و "النوم" بالنسبة للرجال، حيث أثبتت الدراسة أنهم يقضون وقتا طويلا نسبيا في التفكير في الطعام.

ويعلل فيشر سبب ذلك، أن هناك محفزات كثيرة في مخ الإنسان لتذكيره دائما بحاجته للطعام وإشعاره بالجوع أو الرغبة في تذوق صنف معين، خاصة عندما يشتمون فجأة رائحة طعام طيب، سواء كانوا في العمل أو في أي مكان آخر في ذلك الوقت.

4- العمل:

يقضي الرجل على الأقل ثماني ساعات يومية في مقر عمله، وبالتأكيد كل رجل حريص على النجاح في عمله، لما يمثله له من عامل الأمان، ومصدر الدخل، ووسيلة لتحقيق الرضا الذاتي، وبالتالي فإن الرجل يقضي بصدق العديد من الساعات مركزا في عمله، ومحاولا انجازه بمهارة تضمن له مديح رؤسائه.

لكن الدراسة تؤكد أنه حتى اذا لم يكن الرجل متواجدا في العمل، فإنه يضيع بعض الساعات في التفكير في مستقبله الوظيفة ومدى تأهله للحصول على ترقية أو حوافز مادية.

5- الرياضة:

"الرجل مهووس بالرياضة"، هذا ما تؤكده الدراسة، فحتي اذا لم يكن ممارسا لها، فإن أخبار الرياضة تشغل وقتا كبيرا من تفكير الرجل.

فقد أكدت الدراسة أن 23% من الرجال قد ضحوا بخروجاتهم مع زوجاتهم ( أو خطيباتهم) فقط من أجل مشاهدة مباراة كرة القدم لفريقهم المفضل.

بينما تشير الدراسة إلى أنه اذا كان الرجل ممارسا للرياضة فإنها تشغل حيزا أكبر من تفكيره ، مقارنة بغير الممارسين.

6- شئون رجولية:

هناك العديد من القضايا "الرجولية" التي تشغل تفكير الرجل، ومنها مثلا: السيارات أو الدراجات البخارية أو الألعاب الإلكترونية.

7- النقود:

صحيح أنها تأتي في مرتبة متأخرة من أولوياته، لكن الرجل يفكر بالتأكيد بالنقود التي تيسر له سبل الحياة.

على أن الدراسة تلفت الانتباه إلى أن تفكير الرجل في النقود يرتبط دائما بالمخاوف، فهو لا يفكر بمقدار النقود التي يمتلكها – بغض النظر عن مستواه المادي – بقدر ما يفكر في مدى كفايتها في تغطية نفقاته وتلبية حاجات أسرته.

8- الحب والأسرة:

بالطبع لن يفكر الرجل بالحب أو بتكوين أسرة ما لم يكن يمتلك وظيفة ناجحة، توفر له داخلا ثابتا يجعله قادرا على الاستقرار وتأسيس منزل وعائلة.

لكن الدراسة تؤكد أنه رغم أن الحب ليس على قمة أولويات الرجل، لكن ذلك لا يعني أن الرجل ليس رومانسيا، بل العكس هو الصحيح. فالرجل رومانسي بطبعه يبحث عن الحب والسعادة، لكنه فقط يأبى الاعتراف بذلك، لأنه يظن أن هذا الاعتراف سيقلل من "رجولته" أمام الآخرين.

ويدعم هذا الأمر، ما توصل إليه أحد الأبحاث التي تم اجراؤها مؤخرا على عينة من 5000 شخص، وأثبتت أن الرجل الأعزب أكثر رغبة في الارتباط من المرأة العزباء.

9- الأجهزة الإلكترونية الجديدة:

البلاك بيري و الآي فون واللابتوب، هما الشغل الشاغل للرجل العصري، الذي يقضي جزءا كبيرا من وقته في تصفح أحد هذه الأجهزة بشغف قد يصل إلى حد الإدمان.

10- الزوجة أو الحبيبة:

كانت هذه هي كبرى صدمات الدراسة، حيث تزيلت المرأة قائمة أولويات الرجل.

لكن الرجال يدافعون عن أنفسهم في هذا الصدد بأن معظم الأولويات السابقة هدفها الرئيسي هو إرضاء المرأة، وبالتالي فهي تعتبر نوعا من الاهتمام بها.. فما رأيك عزيزتي المرأة في نتائج هذه الدراسة؟؟

..

يعطيكي العافية علمجهود
شكرلكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.