ومما يؤسف له أن أزواج مثل هذه النوعية من الزوجات لا يعيرون الموضوع أي اهتمام، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع، وضياع عناصر المتعة والاستمتاع الطيب، وفقدان إحدى متع الحياة الدنيا.
( المتعة الجنسية)
فعن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.
إن المباشرة الزوجية ليست من أجل التناسل والذرية فقط بل هي مشروعة من قبل ومن بعد للاستمتاع الطيب والصحبة الحسنة، وقصد هذا الاستمتاع حتى دون طلب الولد جائز.
( اللطف في التعامل)
لهذا فالعلاقة بين الزوجين يجب أن تحفها علاقات اللطف والأسلوب الراقي في التعامل في هذه الغرفة ليتبدد الخوف ويزول ما كان قد علق في نفسية الزوجة من أوهام وأفكار سابقة.
هذه إحدى حسنات غرفة النوم للزوجين، إضافة إلى ذلك فالاستمتاع لا يتم إلا بإيجاد جو من النشوة والمتعة.
وهذا من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها كل من الزوجين لأن ذلك يعين على إحسان الاستمتاع وهو أمر مشروع فعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الإحسان على كل شيء.
)( فنون الاستمتاع)
وهكذا يظل كل من الزوجين في سعة من أمرهما لينالا من فنون الاستمتاع المشروع ما يحل لهما، وينالا منها ما يحل لهما ذوقهما، وعليهما أن يكونا على بينة بالابتعاد عن المحظور وذلك بناء على القاعدة الأصولية الجليلة الأصل في الأمور الإباحة إلا ما ورد الشرع بتحريمه.
(السكن )
ومن حسنات غرفة النوم أيضاً تبادل الحب، والحب عادة يتبعه الوفاء والصحبة الطيبة، والمشاركة الحياتية الكاملة، وهذه المعاني الكريمة تجمعها كلمة واحدة هي السكن، والمتعة الجنسية هي إحدى ثمرات الزواج ( وجعل بينكما مودة ورحمة).
إن المباشرة بين الزوجين نعيم حقاً ولكنها مع النعيم مسؤولية كبيرة يتحملها الزوجان معاً لتحقيق حسنات غرفة النوم.
زواجا منفردا
لا يكفي أن يستهوي الرجل زوجته حتى تذعن له مرة واحدة فقط حين يتزوجها بل ينبغي أن يلاحظها ويستهويها عند كل لقاء لأن كل لقاء يمثل زواجاً منفردا !!
أرجو أن أكون قد أصبت في الحديث
:11_3_2[1]:
موضووع رائع و مفييد تسلميين على ما ابدعت لنا اناملك الذهبية و ا عدمنا مجهودك
تحياتي لك