منَ القلْبِ جداً قريبُ
هوَ قُرَّةُ العينِ وإنَّهُ
توأمُ الرُّوحِ هو الحبيبُ
نادَيْتُهُ بصوتِ روحي
عاد الصدى ما منْ مجيبُ
أطلقتُ عنانَ الصوتِ عاليا
وأمعنتُ بحيرتي والخوف رهيبُ
ياويحَ قلبي مِنْ فراقِ اَحِبَّتي
فغيابهم جرح نازفٌ لا يطيبُ
أتوقُ لوَصْلهم في كلِّ ليلةٍ
وأرقبُ عطرَ قربهم والطيبُ
أيا ليلَ الوصالِ قدْ أضنيتني
وأنحلتَ جسمي ولاحَ المشيبُ
بالله رفقا فما من استطاعةٍ
لحرقةِ القلبِ ولا النحيبُ
أدري بأن درب الحبِّ وعرٌ
وسبيلهُ مرٌّعلقمٌ صعيبُ
لولاكَ يامنيةََ العينِ ما صرتُ
ذاكَ العاشقَ المشرَّد الغريبُ
يا فاتني لست أهلا لهذا الحب الرحب
إنه فوق طاقتك هلا تسامحني
يقولون المغرور له غشاوة كالسحب
وقلبه فارغ من الدين
وله أوصاف التعالي والكذب
وأرجو أن يكون بينك وبينه البين
إني أُحبكِ يا أميري
والنَبض بأشواقي جَهور
لا عُذر لي ولغَيرتي
يا لَيتني هَذا الصَبور
وإني لأَسَفة مِن غدٍ
سَيَجيء بأحرُفي تثور
تمضي السِنين تَلُوكني
والوَجد كالرَّحى الهَصور
كُتب الشقاء على الهوى
وقِسْمتي مِنه دُهور
إني لحبكِ مُخلصة
لَكنَني
يا لَيتني كُفءَ الزُهور
فكل الشكر لك حبيبتي
تقبلي مروري
بأنتظار جديدك
كلي غموض
المشاهده
تسلم الايادي ياذوق