تخطى إلى المحتوى

بعض قدرات ماوراء الطبيعة 2024.

بعض قدرات ماوراء الطبيعة
الله سبحانه وتعالى خلق الجن قبل الإنس وخلق عالم ما وراء الطبيعة قبل الطبيعة ، حتى شاء سبحانه وتعالى أن يخلق عالم جديد فقام بطباعة ذلك العالم الا محسوس وتحويله إلى محسوس فسمي بالطبيعة – اي مطبوع – ، مثلاً الكتابة على الكمبيوتر أو الورق تسمى ( طباعة ) اي تحويل الأفكار الا مرئية إلى كتابة مرئية
، مع إبقاء الأصل في العقل الا مرئي

ماهو عالم ما وراء الطبيعة ؟
الجواب : بإختصار شديد هو الشيفرة إلى الطبيعة وقوانينها الفيزيائية، ما وراء الطبيعة هو المكان الذي توجد فيه الآلات و المعدات التي تقود وتنظم الطبيعة، العلم الحديث اكتشف الشفرة الوراثية للجنين والتي من الممكن من خلالها تغيير بعض صفاته كاللون و الطول و الوزن وما شاكل وهو ما يعرف بالإستنساخ البشري ، كذلك فإن شيفرة الطبيعة التي نعيش فيها موجودة في عالم ما وراء الطبيعة و يمكننا من هناك العبث ببعض الأشياء لتغيير أشياء في الطبيعة أو تغيير بعض القوانين الفيزيائية ، مثلاً القانون المكتوب في ما وراء الطبيعة أن الإنسان لا يستطيع المشي على الماء، ونحن نستطيع العبث بهذا القانون من هناك حتى نتمكن من المشي على الماء .

النوم يسمى الموت الأصغر لأن الروح تخرج عن جسدك ولكن تبقى حرة طليقة ومتصلة بجسدك بوسيلة اتصال خاصة، ولكن عند السفر الى عالم ما وراء الطبيعة فأنت ستستهلك بشدة طاقة وسيلة الاتصال الخاصة بين روحك وجسدك والتي هي خصصت اساساً للإتصال بين جسدك وروحك اثناء النوم دون ان تتحكم انت بها، ولكنك في عالم ما وراء الطبيعة فأنت ستتحكم بروحك بكل حرية

الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيئ سبب ، مثلاً أنت لا تستطيع المشي على الماء ليس اعتباطاً وإنما هناك سبب جعلك لا تستطيع من المشي على الماء وهذا السبب او الشفرة موجودة في عالم ما وراء الطبيعة
مثلما ان لون عين الإنسان وطوله وشكله كلها موجودة في الشفرة الجينية التي تم اكتشافها والتي من الممكن العبث بها ، كذلك قوانين الطبيعة كلها شفرة محفوظة في عالم ما وراء الطبيعة

الأدلة القرأنية على ان الكون خاضع لأسباب متى ماعرفت الأسباب حصل لك شيء من بعض ماوراء الطبيعة
قال تعالى : (( وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا * ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا )) سورة الكهف
وقال تعالى : (( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا * فَأَتْبَعَ سَبَبًا )) سورة الكهف

بعض قدرات ماوراء الطبيعة
تحريك الجمادات، بإمكانك تحريك اي شيئ على الأرض ونقله من مكان إلى آخر
المحبة ، بإمكانك أن تجعل أي شخص يحبك
جلب الطيور، اي طائر تراه يطير في الهواء مجرد تعطيه اشارة فإنه يأتيك مباشرة ويقف على يدك
الرعب و الخوف ، بإمكانك أن تجعل أي شخص يخافك
التخاطر ، بإمكانك الإتصال بأي شخص آخر على وجه الأرض والتحدث معه تخاطرياً
التنبؤ الشخصي، بإمكانك معرفة ما سيحصل لك بشرط أن يكون قد أعلن عنه في الأرض، مثلاً لو أنت طالب في مدرسة بإمكانك معرفة نتيجة الإختبارات فور صدورها ولكنك لن تستطيع قبل صدورها ، ومثلاً لو أرادت الشرطة القبض عليك فأنت ستعرف ذلك بمجرد صدور القرار ولكنك لا تستطيع ان تعرف انها ستقبض عليك قبل صدور القرار
مثال آخر لو أراد شخص أن يزورك فأنت ستعرف فوراً أنه سيزورك ولكنك لا تستطيع ان تعرف قبل أن يقرر زيارتك ، ومثال أخير لو أراد شخص ضربك فأنت ستعرف فوراً أنه سيضربك ولكنك لن تستطيع ان تعرف قبل ان ينوي ضربك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.