والزمن يضحك علينا ..
لا بكينا !
والوداع { اللي دريت إنه نصيبي ..
يا حبيبي ..
مو بيدينا !
ما علينا ..
أدري ظروفك قويّة يا حبيبي ..
يا حبيبي ..
يا حبيبي ..
يا حبيبي ..
وأكثر اللي بأفقده كلمة " حبيبي " .
كانت شفاهك ..
تهاجاها علي .. كنّها قصيدة !
مب جديدة ..
بس ما مرت علينا !
كل أمانينا ..
وأحلام الحبايب !
طيرتها الريح ..
طالبك .. ما تصيح !!
دامنا ..
صدق إنتهينا ,
والزمن يركض وهو يضحك علينا ..
لا بكينا !!
صرت قاسي ..
صرت أصب أحلامي الحلوة بكاسي .
وأكسره !
صرت أخاف أتذكره ..
وقبل ميلاد الظروف اللي احصلت لك ..
بعت ناسي !!
ماأحس ..
برقة القمرى وهي تضوي جبينك ..
أو احس ..
برقة القمرى .. ولا أدري إنت وينك !!
يا { حبيبي ..
ظنك الدنيا تنسينا بعضنا ؟!
لك معي بأكثر تفاصيلي .. [ ملامح ] ..
إمسح أبياتي من الدنيا ..
وأنا والله [ مسامح ] !!
من زمان اتخيل إحساسي وانا أودعك .. راحل ..
للحنين !
لآخر حدود المدينة والسواحل ..
{ للسنين !
اللي مثل جسمي وأنا .. ناحل ..
يا حبيبي ..
يا حبيبي ..
يا حبيبي ..
يا أعز إنسان يطعني وأنا راضي عليه ..
يا أحن أحضان ضمتني وأنا غارق بعيبي .. قول: ليه !
ليه أحس إنك تحاول من زمان ..
وآخر أيامك قدرت !
لين بان ..
نظرة الواقع بعينك ..
صورتي وآنا أدور عنك وينك ..
قلي بس .. وش صار فينا !
وين كل وعودنا ؟
وين آثار البكى بخدودنا ؟
وين حلفك لي :
إذا طاري على الهجران طاري ..
ما تصد !!
تشرح أعذارك ..
وأنا والله مسامح !!
ما علينا ..
يمكن العشق القديم يظل فينا !
أو يموت إليا بكينا ؟!
المهم ..
إنّا إنتهينا ..
والزمن يضحك على باقي حكينا ..
والوداع اللي دريت انه نصيبي !
يا حبيبي ..
يا حبيبي ..
يا حبيبي ..
مو بيدينا !
فوجدتها جميعاً مميزة وتحمل عمق كبير في المعنى
وجمال أخاذ في النظم ، ومن فرط الإعجاب والدهشة
قرأتها عدة مرات….
وفي كل مرة أكتشف المزيد من الجمال
فأدركت حجم الشاعرية الكبيرة التي تملكينها
وكذلك الإحساس الجميل في تضمين المفردة للمعنى
انتي شاعره مبدعه ، وقصيدتك جميلة جداً داعبت إحساسي كمتذوق للشعر ، فهنيئاً لمنتدانا بالمبدعين أمثالك
