يوما ..سمعت عن الحب
أخبرني أحدهم ..
في بداية عومي في الواقع المهول..
جربي حبا ..تعيشي فرحا
اعشقي حبيبا..تنسابي أملا
تحبي الحياة..وتكرهي الخيال
فقلت في نفسي..عساني أجرب
فكرت وفكرت وهنيهة تخيلت
.
.
.حتى وجدته…لا بل رسمته
فارس أحلامي ..وتوأم أيامي
..
وبفرحة انتصار..وقفزة إنهاء
..
ذهبت مسرعة ..إليه
بعمق أحاسيسي ودفء كلماتي
تخيلت رده وسرع تقبله
..
نحب .نضحك .ونعيش عالما
..
ولكن
.
.
.بلبيب عقل وواقع تفكير
لا تزالي صغيرة
قفي بقوة
لا يجرفك الخيال
..
فبيدي امسك مع ابتسامة عاقل
ودعني بحب الأخوة وصدق الكلام
.
.
.
أنا بكيت لان فرضيتي باءت بالفشل
ومشاعري انتهت برماد النيران
ولكن
سرعان ما انتهى كل شيء
بمرور الأيام وانشغال الإنسان بعمل الحياة
.
.
.
.
بعدها صارت ذكرى مضحكة
بعدها صارت ذكرى مضحكة
وتفاهة الأفكار وصغر الأعمار
..
..
بعد مر السنون
تلاقت العيون ..ودقت القلوب
وكأن بالأرواح تهامست بعشق قديم
حاولت تجاهلها لا بل نكران حدوثها
..
مع أيامي ونبض قلبه
تقول.. انتبهي هذه المرة
حقيقة واقع لا لعب أطفال
وبقوة انهرها .. لا نور له في الحياة
لاشيء ظاهر ولا ملموس
تقول ..هذا الحب يا عزيزتي
لا يرى بالعين بل بالقلب
مكنون بحرارة العشاق ..ملموس بشوق الأرواح
دعي عنك الفيزياء والكيمياء
ادرسي قلبا وروحا
…
…
أدهشتني بكلامهما
بدأت أتتبع
قلبا و عقلا
خيالا و واقعا
ولكن
صرت ..نحيلة..هادئة..بعيدة وقريبة..متذبذبة
أصارع أمرين نار واقع أعيشه ..وجنة خيال أتمناه
لكن من يختار نهاية
أأكمل مسير حياتي
أم أتوقف وأنعم بحب خيالي
الوصول أم الانتهاء<<<هذا عذاب أيامي
بقلم:موكووشبل وحقوق الكتابة محفوظة
سلّمكِ المولى من العذاب ..
وأدامكِ الرب سعيدة طِوال مراحل حياتك ..
بالمناسبة :
حقوقكِ المحفوظة لم تسمح لي يداي إلا أن أكتب لكِ عبارة إتحاف وعرفان ..
أبدعتِ بحقّ ..
هكذا انا (شكرا لك من خالص قلبي لمشاركتك في احاسيسي وتعليقك المتميز)