تخطى إلى المحتوى

الموت بلا قبر ولا جثمان 2024.

الموت بلا قبر ولا جثمان

انه موت المشاعر موت الحياة موت ضمير الانسان
هو الموت الذي يدمر العمر بلا جدال او شك او بهتان
ويحدثـ دائماً اذا ما نسي الانسان دينة وصار بالدنيا ولهان

تلك حكمة الحياة تلك السفينة التي تسير بنا وعقولنا لها هي والربان

نولد بتلك الحيـــــــــــــــــــــ ــــاة ونفتح عقولنا بغير ادراك ونكون دائماً متسائلين..؟!

ونكتسب ممن هم حولنا طباعنا ومولنا وشخصياتنا حسنة او سيئة بذلك غير مبالين.!!

من الاب والام والاخ والاخت والشارع والمدرسة نرتشف قطرات علم لنصبح ناضجين

وعندما نرتقي بعقولنا ونتفهم الخطا والصواب نكتشف باننا مازلنــــــــا اطفال عاجزين

فكيف نبدا في تصفية انفسنا مما تعلمنا ونحن صغار لسنا بالحياة والخبرات مدركــــين ؟

ويبدا الصراع داخلنا والتناقض امــــا الي خير ونعمة عقل واما لخروج عن تعاليم الدين

منا من يفوز ويصبح مـــــــن الناجحين الفائزين ويسير بخطئ واثقة لطريق الصالحين

ومنا من يتبع اهواء نفسه الاماره بالسوء ويخسر وينضم لقوائم الجهلاء السذج المبتلين

ورسالتي الان مرسلة الي كل من هو يسير بمرحلة الصراع ولم يصبح بعد احد الناجين

قال اشرف الخلق فيما معناه تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وسنتي"
صدق اشرف الخلق وخاتم الانبياء والمرسلين

تلك هي الرسالة والمضمون والمحتوي ولا تحتاج لسؤال او نقاش لمن يريد اليقين
لا اقول لك بان تصبح الان وفوراً صاحب خلق نبياً مرسلاً ولا احد اولياء الله الصالحين

فقط تدبر كلمات ربك وسير الصالحين وسنة اشرف الخلق محمدا اكرمــــــــــهم اجمعين
سيحسم الصراع بداخلك وستكون بمشيئة الرحمن سبحانة وتعالي من التائبين الفائزين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.