أستغفرالله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
* قال تعالى في سورة الفاتحة في الآية ( 6 ) :
( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )
س : مـــا الـــمـــقـــصـــود بـ (الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ؟
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
( الجواب )
أي : دلنا وأرشدنا , ووفقنا للصراط المستقيم , وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله , وإلى جنته , وهو معرفة الحق والعمل به .
* فـــ اهدنا إلى الصراط .
* واهدنا في الصراط .
الهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام , وترك ما سواه من الأديان .
والهداية في الصراط : تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا .
فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته , لضرورته إلى ذلك .
* فـــ اهدنا إلى الصراط .
* واهدنا في الصراط .
الهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام , وترك ما سواه من الأديان .
والهداية في الصراط : تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا .
فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته , لضرورته إلى ذلك .
( تفسير السعدي )
قال ( البغوي ) في التفسير :
وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد الهداية لأن الألطاف والهدايات من الله تعالى لا تتناهى على مذهب أهل السنة .
وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد الهداية لأن الألطاف والهدايات من الله تعالى لا تتناهى على مذهب أهل السنة .
machkora