+ الليلَ’ة الأخِيرَة
جَرفنيَ الحُب إلى عينيكَ ..
حتى حفَر بهِمَا أخدوداً يجَذبني إليكَ بِكُل مرّة ألتقيكَ فيها !
جَعلتنيَ أُحَلقُ بعَيداً فيَ فضَاء لا يِسعَ سِوانَا ’
بُت روايتيَ التي لم أمَلُ منها يَوماً ..
عِشت بهَا صيفَ قربكَ .. وربيعَ أحسَاسكَ وغزلكَ ..
وبهَا خريفْ بُعدكَ .. وشتاءَ حضنكَ ’
لأبحر بكَ إلىَ لأخَر مدىَ !
غمرتنيْ بعاطفتكَ كَثيراً ..
حَتى غرقتَ بِكَ ’
وأنَ كنتَ بكَ ألتقيكَ ف الآنَ باتَ مُفترقَ !
أنتهتَ كُلَ الفصَولَ ..
وباتَ أخرَ ليلةَ من المشهدَ الأولَ ’
خَاتمِة لكُلَ الفصَول ’
أتعلمَ سيدَ قلبيَ ..
كمَ هيَ الأحَلامَ مُضنيَة حينْ أجِدُها جائعةَ ’
ولا أجدُ ما أسدُ بهِ رمقهَا !
فأنْ كُنت قد حِيتُ بكَ .. فها أناَ أموتَ مِنكَ !
أهدِيتنيْ ما لمَ يُهدىَ .. غمرتنيَ سعَادةَ وحُباً ’
أحتضنتنيْ ب أيامكَ دفءً وأمَانْ ’
لكنكَ لمَ تهدنيْ وفاءً ليقويَ إيمَانيَ بحبكَ ؟
حتىَ باتَ كُل شئ ينتهَيْ ’
حتىَ باتَ كُل شئ ينتهَيْ ’
حتىَ باتَ كُل شئ ينتهَيْ ’
عُذراً .. سيدَ قلبيْ ..
أطلتُ فيَ قراءَة روايَة كُنتَ أجهلُ نهايتهَا !
وسَأبدأ فيْ فصلَ النسيانْ ..
وسَيوقعُهَا عنكَ ..
أملٌ جديدَ ينتظرنيْ ’
كُنْ كمَا تريَد وسأكُون كمَا أشاءَ ’
مِدادَ الفرحَ ليَ ولكَ |’
يعطيك العافيه
تقبلي مروري
دلوعه حمودي