وقال باحثون من من كلية الطب بجامعة انديانا الاميركية ان معظم الخطوط الارشادية حاليا توضع عقب التعرف على مستويات الكولسترول الضار "الديال".
واوضحوا بان صورة الدهون بحاجة الى ان تتضمن الكولسترول الجيد وعلى الاطباء ان ياخذوا في اعتبارهم هذا الامر كعامل خطورة وان يقتفوا اثره.
وقدر فريق البحث التاثير المستقل للتطبيقات الطبية اليومية للكولسترول الجيد والتغييرات التي تطرا عليه باستمرار على وقوع احداث كبرى غير مؤاتية تتعلق بالقلب وذلك بين نحو سبعة الاف من البالغين.
وذكر ان الكولسترول الجيد كان منخفضا بشكل كبير لدى المرضى الذين عانوا فيما بعد من مشكلات في القلب مثل الازمات القلبية مقارنة مع هؤلاء الذين لم يعانوا من اية مشكلات في القلب.
الا انه لا يوجد اختلاف جوهري بين قيم الكولسترول الضار بين هؤلاء الذين عانوا والذين لم يعانوا من اية مشكلات لاحقة في القلب كما صاحب تسجيل معدلات عالية للكولسترول بشكل عام والدهون الثلاثية، وقوع احداث كبرى غير مواتية متعلقة بالقلب في وقت لاحق.
ولاحظ الباحثون انه من خلال تحليل الكثير من العوامل المتغيرة كان الكولسترول المفيد هو المقياس الوحيد بين الدهون الذي بامكانه التوقع بشكل كبير بالمشكلات التي تطرا على القلب.
فقد جاء الكولسترول الجيد كثالث اقوى عوامل التنبؤ خلف الاصابات السابقة بامراض القلب والسن.
واشارت الدراسة الى ان كل زيادة بمقدار 10 ملغ في كثافة البروتين الدهني عن خط الاساس لمستوى الكولسترول الجيد ياتي مصحوبا بانخفاض يقدر بنحو 11% في مخاطر حدوث مشكلات قلبية حادة.
وبشكل مشابه فان اي تغيير ايجابي عن مستوى 10 ملغ في كثافة البروتين الدهني خلال الفترة التي تفصل بين مرتين للقياس يكون مصحوبا بانخفاض بنسبة 7% بالنسبة لمخاطر الاصابة اللاحقة بمشكلات كبيرة في القلب.
وذكر فريق البحث بانه كرر هذه الدراسة على نتائج الاصابة بالجلطات الحادة وتوصل الى نفس النتائج وهي ان الكولسترول الجيد هو القاسم الاكثر اهمية بين الدهون الاخرى في التنبؤ بمخاطر الاصابة بالجلطات.