الفرق بين الحَيَاء والخجل
(الخجل: معنى يظهر في الوجه لغمٍّ يلحق القلب عند ذهاب حجَّةٍ أو ظهور على ريبة وما أشبه ذلك، فهو شيء تتغير به الهيئة.
والحَيَاء: هو الارتداع بقوَّة الحَيَاء، ولهذا يُقَال: فلانٌ يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا، ولا يقال: يخجل أن يفعله في هذه الحال؛ لأنَّ هيئته لا تتغيَّر منه قبل أن يفعله، فالخَجَل ممَّا كان والحَيَاء ممَّا يكون.
وقد يُسْتَعمل الحَيَاء موضع الخَجَل توسُّعًا، وقال الأنباري: أصل الخَجَل في اللُّغة: الكَسَل والتَّواني وقلَّة الحركة في طلب الرِّزق، ثمَّ كثر استعمال العرب له حتى أخرجوه على معنى الانقطاع في الكلام.
وفي الحديث: ((إذا جعتنَّ وقعتنَّ، وإذا شبعتنَّ خجلتنَّ) ، "وقعتنَّ" أي: ذللتنَّ، و"خجلتن": كسلتن.
وقال أبو عبيدة: الخَجَل -هاهنا- الأَشَر، وقيل هو سوء احتمال العناء.
وقد جاء عن العرب الخَجَل بمعنى: الدَّهش.
قال الكُمَيْتُ:
والحَيَاء: هو الارتداع بقوَّة الحَيَاء، ولهذا يُقَال: فلانٌ يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا، ولا يقال: يخجل أن يفعله في هذه الحال؛ لأنَّ هيئته لا تتغيَّر منه قبل أن يفعله، فالخَجَل ممَّا كان والحَيَاء ممَّا يكون.
وقد يُسْتَعمل الحَيَاء موضع الخَجَل توسُّعًا، وقال الأنباري: أصل الخَجَل في اللُّغة: الكَسَل والتَّواني وقلَّة الحركة في طلب الرِّزق، ثمَّ كثر استعمال العرب له حتى أخرجوه على معنى الانقطاع في الكلام.
وفي الحديث: ((إذا جعتنَّ وقعتنَّ، وإذا شبعتنَّ خجلتنَّ) ، "وقعتنَّ" أي: ذللتنَّ، و"خجلتن": كسلتن.
وقال أبو عبيدة: الخَجَل -هاهنا- الأَشَر، وقيل هو سوء احتمال العناء.
وقد جاء عن العرب الخَجَل بمعنى: الدَّهش.
قال الكُمَيْتُ:
فلم يدفعوا عندنا ما لهم
لوقع الحروب ولم يخجلوا
أي لم يبقوا دهشين مبهوتين) .
م/ن
موضوع جدا رائع سلمت يداك
وجزاك الله خيرا
وجزاك الله خيرا
ولكِ بالمثل ي الغآلية
نورتي الموضوععع ~,