يحاول الزوجان أن يعيشا قدر الامكان في مناخ من الاستقرار والهدوء، وتجنب الموضوعات التي تثير بينهما الشجار دامئاً، ولكن هناك موضوعات لا يمكن تجنبها، فهي أمر واقع، وتسبب الكثير من المشكلات بين الزوجين، فهيا نعرف الأحاديث الخمسة التي ترهق حياتنا الزوجية :-
1- المال
المادة جزء هام جداً داخل منزل الزوجية، فهي التي تلبي احتياجات الأسرة من مأكل ومشرب وملبس وغيره، ولكن عندما تأتي أزمة مالية مثل غلاء فواتير التليفون أو ارتفاع قيمة الفاتورة الشرائية لاحتياجات البيت، وقتها لا يمكن أن يسلم الحوار بين الزوجين من المشادة والشجار.
ولهذا على الزوجين التمتع بحكمة إدارة الميزانية، ومصارحة الشريك بأي تغيير قد يطرأ على الماديات.
2- انجاب الأطفال
بعد ضمان الحياة الجادة بين الزوجين، يبدأ الطرفين في التفكير بالانجاب، وربما يتأخر الانجاب بسبب بعض المشكلات البسيطة لدى الزوج أو الزوجة، وربما يكون أحد الطرفين لا يريد أن ينجب بعد، أو أن الزوجان قد أنجبا بالفعل، ويريد طرف من أطراف العلاقة انجاب طفل ثاني وآخر لا يريد ذلك وهكذا، وبالتالي تحدث الكثير من المشكلات الزوجية بسبب هذا الموضوع الحساس، خاصة لدى الزوجة، والحقيقة أن هذه المشكلة معقدة جداً لأن كل طرف من أطراف العلاقة يبحث عن نفسه ورغبته فقط، متجاهل تماماً رغبة ومشاعر الشريك.
ولهذا يجب الحوار بين الزوجين في هذه المسألة الحساسة قبل اتمام الزواج، والاتفاق على نقاط رئيسية في هذا الأمر ليتجنبا بعد الزواج أي طارئة قد تحدث بسبب الرغبة في الانجاب.
3- الدين
هناك خلافات كثيرة قد تنشب بين الزوجين بسبب اختلاف التربية الدينية التي نشأ عليها كلاهما، وبالتالي قد تكون الزوجة ملتزمة في الصلاة والزوج لا يفعل، أو العكس، ومن هنا تأتي الخلافات الكثيرة الخاصة بهذا الشأن.
وفي الحقيقة علاج المشكلة بسيط للغاية، ولكنه من الصعب أن نعالجه بعد الزواج بسبب اختلاف البيئة والتربية بين الزوجين، ولكن قبل الزواج لابد أن يدقق كل طرف في معايير اختياره للطرف الآخر، ولهذا نصحنا الرسول الكريم أن تتزوج الرجال الأتقياء حين قال عليه الصلاة والسلام "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، وكذلك أمرنا الرسول الكريم بأن يتزوج الرجال من النساء المتدينات حين قال صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك".
وعلى الزوج أو الزوجة أن يصبرا على بعضهما البعض، ويشجع كلاً منهما الآخر على التقرب لله عز وجل وطاعته سبحانه، ولكن بأسلوب مرن ولين خالياً من التشدد، فالرسول الكريم كان يدعو للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يستخدم العنف أو التشدد من أجل نشر الدعوة، فهو خير قدوة لنا صلى الله عليه وسلم.
4- عطلة نهاية الأسبوع
يتشاجر الزوجان دائماً بسبب عطلة نهاية الأسبوع، فكيف وأين سيقضونها، خاصة إذا كانت عطلة نهاية الأسبوع تنحصر في زيارة الأهل والأقارب، فبالطبع ستنحاز الزوجة لأهلها، وسينحاز الزوج لأهله، ومن ثم يبدأ الخلاف.
وهنا يجب اللجوء للحلول الوسطى والتوافق في الآراء من أجل تجنب مثل هذه المشكلات، حيث يمكنوتقسيم الوقت بين أهل الزوج وأهل الزوجة، أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أي مكان آخر بين الزوج وزوجته بمفردهما بعيداً عن المشكلات والضغوط الحياتية، فالحياة الزوجية دائماً تحتاج للتجديد من أجل استمرارها.
5- العلاقة الحميمة
يغضب الزوج وتغضب الزوجة بسبب المشكلات التي تنشب بينهما بسبب العلاقة الحميمة، ذلك الموضوع الحساس الذي يخشى الزوجان الخوض فيه، وبالتالي يسقطان شعورهما بالتعاسة والاستياء فيختلقان المشاكل التافهة بينهما.
ولهذا يجب التحدث بصراحة مطلقة بين الزوجين في هذا الشأن دون خجل أو تزييف، وبشكل ودي ومرن خالي من التجريح، من أجل الوصول إلى سعادة زوجية مرضية للطرفين.
1- المال
المادة جزء هام جداً داخل منزل الزوجية، فهي التي تلبي احتياجات الأسرة من مأكل ومشرب وملبس وغيره، ولكن عندما تأتي أزمة مالية مثل غلاء فواتير التليفون أو ارتفاع قيمة الفاتورة الشرائية لاحتياجات البيت، وقتها لا يمكن أن يسلم الحوار بين الزوجين من المشادة والشجار.
ولهذا على الزوجين التمتع بحكمة إدارة الميزانية، ومصارحة الشريك بأي تغيير قد يطرأ على الماديات.
2- انجاب الأطفال
بعد ضمان الحياة الجادة بين الزوجين، يبدأ الطرفين في التفكير بالانجاب، وربما يتأخر الانجاب بسبب بعض المشكلات البسيطة لدى الزوج أو الزوجة، وربما يكون أحد الطرفين لا يريد أن ينجب بعد، أو أن الزوجان قد أنجبا بالفعل، ويريد طرف من أطراف العلاقة انجاب طفل ثاني وآخر لا يريد ذلك وهكذا، وبالتالي تحدث الكثير من المشكلات الزوجية بسبب هذا الموضوع الحساس، خاصة لدى الزوجة، والحقيقة أن هذه المشكلة معقدة جداً لأن كل طرف من أطراف العلاقة يبحث عن نفسه ورغبته فقط، متجاهل تماماً رغبة ومشاعر الشريك.
ولهذا يجب الحوار بين الزوجين في هذه المسألة الحساسة قبل اتمام الزواج، والاتفاق على نقاط رئيسية في هذا الأمر ليتجنبا بعد الزواج أي طارئة قد تحدث بسبب الرغبة في الانجاب.
3- الدين
هناك خلافات كثيرة قد تنشب بين الزوجين بسبب اختلاف التربية الدينية التي نشأ عليها كلاهما، وبالتالي قد تكون الزوجة ملتزمة في الصلاة والزوج لا يفعل، أو العكس، ومن هنا تأتي الخلافات الكثيرة الخاصة بهذا الشأن.
وفي الحقيقة علاج المشكلة بسيط للغاية، ولكنه من الصعب أن نعالجه بعد الزواج بسبب اختلاف البيئة والتربية بين الزوجين، ولكن قبل الزواج لابد أن يدقق كل طرف في معايير اختياره للطرف الآخر، ولهذا نصحنا الرسول الكريم أن تتزوج الرجال الأتقياء حين قال عليه الصلاة والسلام "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، وكذلك أمرنا الرسول الكريم بأن يتزوج الرجال من النساء المتدينات حين قال صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك".
وعلى الزوج أو الزوجة أن يصبرا على بعضهما البعض، ويشجع كلاً منهما الآخر على التقرب لله عز وجل وطاعته سبحانه، ولكن بأسلوب مرن ولين خالياً من التشدد، فالرسول الكريم كان يدعو للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يستخدم العنف أو التشدد من أجل نشر الدعوة، فهو خير قدوة لنا صلى الله عليه وسلم.
4- عطلة نهاية الأسبوع
يتشاجر الزوجان دائماً بسبب عطلة نهاية الأسبوع، فكيف وأين سيقضونها، خاصة إذا كانت عطلة نهاية الأسبوع تنحصر في زيارة الأهل والأقارب، فبالطبع ستنحاز الزوجة لأهلها، وسينحاز الزوج لأهله، ومن ثم يبدأ الخلاف.
وهنا يجب اللجوء للحلول الوسطى والتوافق في الآراء من أجل تجنب مثل هذه المشكلات، حيث يمكنوتقسيم الوقت بين أهل الزوج وأهل الزوجة، أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أي مكان آخر بين الزوج وزوجته بمفردهما بعيداً عن المشكلات والضغوط الحياتية، فالحياة الزوجية دائماً تحتاج للتجديد من أجل استمرارها.
5- العلاقة الحميمة
يغضب الزوج وتغضب الزوجة بسبب المشكلات التي تنشب بينهما بسبب العلاقة الحميمة، ذلك الموضوع الحساس الذي يخشى الزوجان الخوض فيه، وبالتالي يسقطان شعورهما بالتعاسة والاستياء فيختلقان المشاكل التافهة بينهما.
ولهذا يجب التحدث بصراحة مطلقة بين الزوجين في هذا الشأن دون خجل أو تزييف، وبشكل ودي ومرن خالي من التجريح، من أجل الوصول إلى سعادة زوجية مرضية للطرفين.