أين ما كنت، الأمر الحتمي، فالجاذبية تسيطر على جسمك وإذا كنت محظوظة بما فيه الكفاية لعدم بدأ السيطرة الآن، فاحذري، أنها قادمة! أيام الظهور بشكل رائع مع القليل من التمارين أو عدمها قد تراجعت أو ربما كان أسلوبك منذ البداية محاولة الحفاظ على وزن مثالي.
بالنسبة لأولئك الذين كانوا دائما نشيطين جسديا في الألعاب الرياضية أو تعرفوا إلى مفهوم التمرين في فترة صغرهم – مبروك! أما بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا محظوظين جدا فهذا مفهوم جديد ويمكن أن تسأل نفسك، ماذا أفعل الآن ؟
غالبا ما تقصفنا الإعلانات والمجلات بمقالات عن الحميات الغذائية، الأزياء الجديدة وما إلى ذلك من مواضيع تتعلق بالشكل الخارجي. بالنسبة لأولئك الذي يكافحون الوزن الزائد وتغيرات الجسم يميل هذا إلى تفريغنا بدلا من تشجيعنا. يبدو المفهوم الكامل ساحقا ولذا نستمرّ في القيام بما نقوم به – لا شيء.
ربما جربت كل حمية هناك وكانت النتائج على المدى البعيد مخيّبة للآمال ومحبطة. هل من الواقعي أن نضع أهدافنا بشكل مستحيل بحيث نقود أنفسنا إلى الفشل؟ يبدو بأنّ الخوف من الفشل هو الذي يبقينا في ذلك المكان لعمل لا شيء.
هل يمكن أن نكون بحاجة للنظر إلى كامل هذا المفهوم بشكل مختلف؟ أولا يجب أن نفهم بأنّ هذا ليس مأزقا فوريا وبأنّه لا يتعلق بفكرة ‘ الحصول على جسد رائع جدا ‘. بالطبع الظهور بمظهر جيد يرتبط بالشعور بشكل جيد، عاطفيا، وجسديا وأخيرا وليس أخر صحيا. عواطفنا وأجسامنا ترتبط معا مباشرة.
ابحثي عن نادي رياضي قريب منك وانضمي إليه. أمر مخيف؟ نعم! من المحتمل أنك لم تستعملي هذه الأجهزة من قبل ولا تملكين أيّ فكرة من أين تبدئين. حسنا لا يوجد لديك وقت لتضيعيه. والنصيحة الكبيرة هنا هي الحصول على مدرب خاص على الأقل لفترة 10 جلسات.
المدرّب الشخصي سيكون كالحلم الذي تحقق. ستصمّم لك برنامجا لك فقط ، سواء للطاقة أو تنغيم الجسد ، بالإضافة إلى برنامج صغير من الأطعمة لتناول طعام خفيف سيحسّن النتائج والنصائح لتمرينك. لذا اتركي خوفك خارج النادي وتقدمي.
إنّ المكوّن العظيم الآخر إجمالا في كل هذا هو تحدّيد مواعيد مع المدرب والالتزام بهذه المواعيد. أنها المواعيد التي نقطعها على أنفسنا فقط هي التي نتناساها.
ستندهشين من سرعة تحول الأمور، عقليا وجسديا وقد ترغبين في الذهاب إلى هناك الآن.
سيكون هناك فترة انتقالية بمجرد انتهاء جلسات المدرّب الشخصية وقد تحتاجي لإعطاء نفسك جدولا جديدا كل أسبوعين. اكتبي مواعيدك مع نفسك على التقويم بحيث تلتزمين بها.
هل سيكون هناك بعض الصدمات على الطريق – مثلا تجاهل موعد مع نفسك؟ من المحتمل، لكن لا تعاقبي نفسك، فقط عودي من حيث توقفت وسوف تشعري بالفخر من جديد..
اقتراح أخر قد يفيدك – اعتمدي على نفسك في إنقاذ نفسك، ولا تعتمدي على صديق ليساعدك. قد يتراجع الصديق أحيانا وهذا سيتركك متعبة.
كلامك صحيح انا اول مره لى فى التمرينات كنت خائفه جدا ومتردده
حتى انى كدت اقع من المشايه الكهربائيه
اما الان فانى اصبحت اعشق تلك الاجهزه
ولا افوت اى موعد للتمرينات