الحب في الحياة الزوجية
يقول الدكتور طارق الحبيب رئيس قسم الطب النفسي في المستشفيات الجامعية : إن الحياة الزوجية تقوم على معنى أوسع من الحب ، إنه الود والرحمة ، ولذلك فإن هذه العلاقة تختلف في مضمونها وفي طبيعة التواصل بين الزوجين عن علاقة الصداقة . وتكمن أكثر المشكلات الزوجية في عدم تحديد طبيعة وحقيقة المشكلة والاتجاه لعلاجها قبل تحديد الأسباب ، ولذا كان لزاماً على الزوجين أن يكونا على وعي بفن التعامل مع المشكلات وذلك لأنه لا توجد علاقة في حياة الإنسان تعتريها المتغيرات كما يحدث في العلاقة الزوجية .
ولقد انتشرت لدى العديد من الناس مفاهيم خاطئة عن هذه العلاقة ، كما أن عدداً منهم ينطلق في نظرته لها من نظرات الآخرين وتجاربهم ، دون أن نظرات الآخرين وتجاربهم ،دون أن يعيش ويتأمل حقيقة واقعة وطبيعة شريكة في الحياة . ويؤكد الدكتور الحبيب على أن حقيقة هذه العلاقة تهدف إلى تحقيق معنى السكن والطمأنينة لدى الفرد في الحياة ولذا يجب أن يسعى كل طرف فيها لاحتواء الطرف الآخر في افكارة ومشاعره ، حتى يحقق له الراحة دون أن يضاقه ويحاصره بل يترك له مساحة نفسية تشعره بالخصوصية في إطار شعوره العام باهتمام الطرف الآخر .
ويستطرد الدكتور طارق الحبيب ، فيقول : إن الحب لا يولد وينمو بنفسه بل تتم صناعته ورعايته بشكل مستمر ، كما أنه لا ينمو بالعواطف بل بشعور الثقة والأمان الذي يحدث أساساً عندما كل طرف برعاية احتياجات الطرف الآخر ، ويتجه لملء ذاته منطقياً من فهمه لشخصية وميوله.. وقد تنحو الحياة الزوجية منحى مرضيا فيحدث الطلاق العاطفي ، وحينها تجمد المشاعر ويقل شوق كل منهما لشريك .
يقول الدكتور طارق الحبيب رئيس قسم الطب النفسي في المستشفيات الجامعية : إن الحياة الزوجية تقوم على معنى أوسع من الحب ، إنه الود والرحمة ، ولذلك فإن هذه العلاقة تختلف في مضمونها وفي طبيعة التواصل بين الزوجين عن علاقة الصداقة . وتكمن أكثر المشكلات الزوجية في عدم تحديد طبيعة وحقيقة المشكلة والاتجاه لعلاجها قبل تحديد الأسباب ، ولذا كان لزاماً على الزوجين أن يكونا على وعي بفن التعامل مع المشكلات وذلك لأنه لا توجد علاقة في حياة الإنسان تعتريها المتغيرات كما يحدث في العلاقة الزوجية .
ولقد انتشرت لدى العديد من الناس مفاهيم خاطئة عن هذه العلاقة ، كما أن عدداً منهم ينطلق في نظرته لها من نظرات الآخرين وتجاربهم ، دون أن نظرات الآخرين وتجاربهم ،دون أن يعيش ويتأمل حقيقة واقعة وطبيعة شريكة في الحياة . ويؤكد الدكتور الحبيب على أن حقيقة هذه العلاقة تهدف إلى تحقيق معنى السكن والطمأنينة لدى الفرد في الحياة ولذا يجب أن يسعى كل طرف فيها لاحتواء الطرف الآخر في افكارة ومشاعره ، حتى يحقق له الراحة دون أن يضاقه ويحاصره بل يترك له مساحة نفسية تشعره بالخصوصية في إطار شعوره العام باهتمام الطرف الآخر .
ويستطرد الدكتور طارق الحبيب ، فيقول : إن الحب لا يولد وينمو بنفسه بل تتم صناعته ورعايته بشكل مستمر ، كما أنه لا ينمو بالعواطف بل بشعور الثقة والأمان الذي يحدث أساساً عندما كل طرف برعاية احتياجات الطرف الآخر ، ويتجه لملء ذاته منطقياً من فهمه لشخصية وميوله.. وقد تنحو الحياة الزوجية منحى مرضيا فيحدث الطلاق العاطفي ، وحينها تجمد المشاعر ويقل شوق كل منهما لشريك .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1688540
|