تخطى إلى المحتوى

الحب المستحيل قصة جميلة جدا جدا جدا اتحداكو لو مش بكيتوا جميلة 2024.

الحب المستحيل…………قصة حب وعذاب وتجمع وفراق وفرح وحزن قصة مؤثرة جدابسم الله الرحمان الحيملبنى هي فتاة من أسرة محافظة تعيش وسط عائلتها تحت رحمة العادات والتقاليد ولقد كان أبوها يمنعها من الخروج كما منعها من مواصلة الدراسة أيضا.بلرغم من ذلك فلقد كانت نعم الفتاة وذات جمال مبهر في أحد الايام تلقت دعوة لحضور حفل خطوبة أبنة عمها سمية فرحت كثيرا لبنى لتلقيها الدعوة لكنها كانت تخشى أن لا يوافق والدها على الذهاب فما كان منها سوى أن تجه لأمها طالبة منها أن تقنعه فوافق أبوها لكن بشرط ان تذهب سمرة أخت لبنى معها.

فجاء يوم الذهاب للحفل أرتدت لبنى أحلى ماعندها كانت مثل الزمردة في ثوبها الوردي ومع وضع القليل من المسات التجميلية على وجهها حتى بات تضاهي القمر في جماله.

وصلت لبنى رفقة أختها للحفلة وكانت جد سعيدة بذلك ما أن دخلت حتى سحر الجميع بجمالها ومن ما زاد الامر روعة هو خجلها.لكن لبنى لم تلاحظ سوى عينان فقط تغمرانها بنظرات من الاعجاب تخلها كلمات سحرية ضاع" نبيل" في جمالها كما غرقت أيضا لبنى في بحر عينيه كان حبا من اول نظرة خط القدر لذلك القاء.

طول الحفلة ولبنى تداعبها عينا نبيل من بعيد دون دراية من "سمرة" بذلك ألى ان أنتهت الحفلة وتفرق المدعونعادت لبنى ألى البيت رفقة أختها كانت تطير من الفرح وسمرة تجهل السب المفاجئ لهذه السعادة التي تبرز من عيني لبنى.

بعد أن أنسحبت الشمس بهدوء وحل محلها القمر تاهت لبنى في التفكير قضت اليل بطوله وهي تفكر في صاحب تلك العينين الذي أسرها في ملكة حبه من النظرة الاولى.

ما أن انقشع ضوء الشمس حتى هرعت مسرعة ألى الهاتف لتحادث سمية ابنة عمها وتحدثان عن الحفلة ولكن بلأخص عن ساحرها نبيل الذي عرفت بأمر اسمه صدفة حين ناداه احد أصدقائه.

قالت سمية للبنى سألني عنك شاب كان يرتدي….قاطعتها لبنى قائلة:"أنه نبيل يا سمية هو أول حب لي في حياتي "

فردت سمية " يبدو أنكما تبادلان نفس المشاعر ونبيل لقد طلب رقم هاتفك هل أعطيه اياه؟ ولقد قال لي انه يريدك أن تكوني ملكا له أي زوجته"

فأجابت لبنى "لكني خائفة من ابي "

فردت عليها سمية" لا داعي للخوف لأن نبيل يريد أن يتعرف عليك فقط حتى يخطبك رسميا"

فأجابة لبنى بصوت فيه نبرة من الخوف والتطلع للمستقبل" اذا أعطيه الرقم فليس بيدي حيلة"

أنتهى الاتصال بين سمية ولبنى بعد ان قرت لبنى أن تعطي الرقم الهاتفي لنبيل مر اليوم الأول والثاني لكن نبيل لم يتصل فأستغربت لبنى لأمره لكن في اليوم الثالث أتصل نبيل بلبنى وتحدثا مطولا وزاد أعجاب كل وحد منهما بلاخر.مر شهر كامل منذ لقائهما فطلب نبيل مقابلة حبيبته لكنه كان يعرف ظروفها جيدا أنها لا تستطيع الخروج وحدها فطلب من سمية أن تذهب لبيت لبنى لتقنع أمها أنها تريد أصطحاب لبنى لتساعدها في أختيار ثوب زفافها .

فوافقت ام لبنى وتوجهت حبيبة نبيل وسمية ألى الحديقة هناك ألتقت الأعين بعد فراق دام شهر جلسا مع بعضهما لأول مرة لكن……….

فجأة مر أخو لبنى بجانب الحديقة وشاهدها فما كان منه ألا أن ينزل عليها بضرب مبرح و جرها معه ألى البيت اين واصل ضربه الشديد لها.

حجزت لبنى الان نهائيا في البيت قطع عنها الهاتف وحبست في غرفتها كما منعوها من مقابلة سمية أي أنها لن تشاهد أو تسمع اي خبر عن حبيبها نبيل .

وبعد أسبوعين من الحادثة تقدم لخطبتها صديق أخوها فما كان من اهلها ألا ان يوافقوا بعد رفض شديد من لبنى لكن رأيها ليس له وجود في العائلة .

أصبحت لبنى الان ملك لرجل جديد لا تحبه ولم تحبه ولن تحبه بعد أن تنازلت بقلبها لرجل واحد هو نبيل.

بعد أن علم نبيل بالأمر علم أن لبنى ضاعت من بين يديه وبتالي لم تبقى له حياة فقر الرحيل والهجرة ألى فرنسا وترك رسالة للبنى عند سمية .

وفي هذه الاثناء كانت تعاني لبنى كانت تألم مرتين مرة لفراق نبيل ومرة للجحيم الذي ستدخله مع هذا الرجل.

فضلت أن تعذب نفسها على ان ترتمي بين احضان خطيبها الجديد أمتنعت عن الاكل والكلام وحجزت نفسها في غرفتها وبدأت تذبل يوما بعد يوم نخر المرض جسمها الجميل جحظت عيناها الجميلتين لم تعد لبنى كما كانت ألمها ادخل عائلتها في ندم شديد عما فعلوه بأبنتهم فما كان منهم ألا ان يفسخوا خطبتها على هذا الشاب لكن بعد ماذا؟بعد أن ضاعت لبنى في دوامة المرض بعد أن هاجر حبيبها عنها؟أدخلت لبنى المستشفى فوصف الطبيب حالة لبنى بأنها تعاني مرض خبيث الذي كان سبه عدم تغديتها لجسمها وعرضها على الطبيب مبكرا وصفت حالتها بلميؤوس منها.

حينها علم أهلها انهم سيفقدون وردة البيت بعد ما فعلوه بها كما وصل الخبر ألى سمية التي تألمت لحالها وقرت ان تقدم لها شيئا قبل ان ترحل عن هذا العالمهرعت مسرعة ألى الهاتف وأتصلت بنبيل وأخبرته عن لبنى وعن حالها وكان نبيل طول هذه الفترة يعيش شهيدا على ذكراها.

أستقل نبيل الطائرة وعاد الى ارض الوطن لوداع حبيبته التي لم تشأ الاقدار الا أن تعذبهما دخل نبيل المستشفى وجد سمية في انتظاره توجها ألى غرفة لبنى التي كانت شبه ميتة فتح باب الغرفة وجد زهرته مدة على سرير تحاصرها الات وشعرها الأسود منسدل فوق كتفها مثل الحرير فوقف بجانبها وأخد يدها وهمس في اذنها" احبك لبنى لدرجة الجنون" ………..

فجأة فتحت عينيها الذابلتين وشاهدت حبيبها لاول مر بعد عام كامل من العذاب ما أن أرادت ان تفتح فمها لتحدث ملاكها نبيل حدث مالم يكن على الحسبان ………

فراقت لبنى الحياة توقف قلبها بعد ان كان يتربع على عرشه نبيل رحلت ولن تعود…….

يا عينى
مشكورة حبيبي
مشكوره علي القصه
يسلمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.