يلقب الجزر بالخضار الصحي بسبب فوائده العديدة، كيف لا وهو من منح القوة للانكليز في هجومهم ضد الالمان، وهو من سمح بابتكار الاقمشة، والجزر ايضا وبفضل ما يحتويه من مضادات للاكسدة يمنحنا الشباب ان حرصنا على استهلاكه باستمرار. والجزر لا يتأخر عنك اذا اردت تناوله نيئا او مطبوخا، كما تستطيع تقطيعه عند الحاجة الى دوائر او تناوله مبشورا حتى سمي سيد المائدة ونجمها.
استخدام الجزر
لكن مهمة الجزر الذي يعتبر ثالث الخضار الاكثر استهلاكا في العالم بعد البطاطا والبندورة لا تنتهي عند الاستهلاك فقط، فانه يستخدم في استخلاص وانتاج الصبغات الغذائية البيولوجية. عرف الجزر اول مرة في افغانستان قبل عشرات آلاف السنين، غير ان جذوره لم تكن طويلة بالشكل الذي نعرفها عليه الان، حيث كانت قصيرة ومتفرعة.
الجزر البري
في ذلك الوقت كانت الجذور مرّة وقاسية، لذلك اهتم الناس بأوراق النبات العطرية وبذورها بسبب خصائصهما الطبية. اكتفى الناس بتناول هذا الجزر البري والبدائي طيلة آلاف السنين والى غاية ظهور الجزر العصري ذي الجذر الواحد قبل الفي سنة.
حلو المذاق
والجزر الجديد هذا حلو المذاق وقابل للاكل باستثناء لبه الذي يحتوي على عدد كبير من الالياف لكن لا تزال ظروف ظهوره مجهولة لحد الآن، حيث تشير دراسة جيناته الى عدم وجود اي علاقة مباشرة له مع الجزر البري.