تخطى إلى المحتوى

الأطفال على الإنترنت كيف تكون رقابة الآباء ؟! 2024.

  • بواسطة

امن الأطفال على الإنترنت

كيف تكون رقابة الآباء..؟!

يشكل أمن الأطفال على الشبكة الدولية للمعلومات قلقا يساور الآباء ويجعلهم في حيرة من أمرهم حول وسائل الرقابة الناجعة ، ومدى نوعية المسموح والممنوع، ومدى تأثير المعلومات على الأطفال، وخطورة غرف الحوار ، ودور البريد الإلكتروني، ومضمون الحوار التالي فيه الكثير من الإجابات على استفسارات أولياء الأمور حول هذه المسائل المقلقة.

ما هو أول شيء يجب على الآباء عمله؟

حقيقة ردع الأطفال ومنعهم من استخدام الكمبيوتر لا يجدي نفعا لان الدراسات التي أجريت أخيرا تؤكد ان اكبر مستخدمي الكمبيوتر "الانترنت" من الأطفال، لذلك بدلا عن منعه من الاستخدام جرب ان تزرع الثقة فيما بينكما حتى إذا رأى أو تعرض لأي شيء غير مريح يأتي ويخبرك أو يخبر أي إنسان بالغ وثقة.
وقد وصى الخبراء بوضع الكمبيوتر الذي يستخدمه الأطفال في أي مكان عام في المنزل وعلى نظر ومسمع كل أفراد العائلة ودائما يجب أن يحرص الآباء على فلترة المواقع غير المرغوب بها.

ماذا عن البريد الالكتروني ؟

يجب الحذر من البريد الالكتروني ومن الرسائل الموجودة فيه وتنبيه الأبناء بعدم فتح أي رسالة لا يعرف مصدرها، فكثيرا ما تحتوي على الفيروسات وكثير من الآباء ينزعج من الرسائل الدعائية وغير المرغوبة التي تأتي للبريد الإلكتروني، لذلك على الآباء تنقية الرسائل الواردة الى أطفالهم قبل ان يطلعوا عليها ومحاولة معرفة من الذين يرسلون اليه وان يكون ثقة وكذلك لا ينبغي الرد على مثل هذه الرسائل الدعائية وغيرها وانما حذفها مباشرة.

ما مدى خطورة غرف الحوار على الأطفال؟

ان مثل هذه الأماكن لا يستطيع أي أحد منا الجزم بمن فيها، فقد يكون شخصا بالغا او عجوزا يتشكل بهيئة طفل وربما تكون مقاصده غير بريئة ، لذلك لا بد من الحذر من هذه الغرف ومحاولة أن تكون خاصة بالأشخاص المعروفين فقط والثقة من الأقارب والأصدقاء والاهم من ذلك كله ان يكون الأب أو الام على علم بذلك تماما.

أي نوع من المعلومات يمكن للطفل ان يتصرف به ؟

ان هنالك معلومات شخصية جدا مثل الاسم والعائلة ورقم التلفون وعنوان المنزل والمدرسة فهذه المعلومات ممكن أن تجر إلى أطفالنا خطرا لا نستطيع التخلص منه إلا بعد خسارة واضرار كثيرة.

شكرا حبيبتى
خليجية
خليجية
خليجية
ام نورا

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.