تخطى إلى المحتوى

اسالي الخبير دوما صحي 2024.

  • بواسطة
ثمة مشكلات شائعة تواجه العدد الأكبر من النساء هذه الأيام. سألنا الاختصاصيين وعدنا بأفضل الأجوبة التي يفترض أن توفر الحلول لمشاكلك.
ما رأيكم في مزيل الرائحة الذي يمنع التعرق؟ ما هي آلية عمله؟ وهل هو خطير؟
على عكس مزيل الرائحة الذي يخفي رائحة العرق ببساطة عبر مكوّن مضاد للرائحة، يعمل مزيل الرائحة المانع للتعرق على كبح إفراز العرق بفضل أملاح الألمنيوم الموجودة فيه. فهذه الأملاح تسدّ فتحات الغدد المفرزة للعرق.
وللحصول على نتيجة مثالية وفاعلية قصوى، يستحسن استعمال هذا النوع من مزيل الرائحة مساء قبل الخلود إلى النوم وتركه تحت الإبطين طوال الليل، في الفترة التي تكون فيها الغدد المفرزة للعرق في مرحلة راحة. كما أن احتكاك مواد مزيل الرائحة المانع للتعرق بسطح البشرة تستمر لفترة 6 إلى 8 ساعات. وفي صباح اليوم التالي، يكفي تنظيف مساحة تحت الإبطين وشطفها بالماء. يفترض أن يستمر كبح العرق لأيام عدة، ما يتيح استعمال هذا النوع من مزيل الرائحة مرتين فقط في الأسبوع، وليس كل يوم. من جهة أخرى، لا بد من احترام المسائل التالية:
– يجب أن تكون البشرة جافة، من دون أي تحسس أو خدوش أو جروح.
– يستحسن عدم نتف الشعيرات الموجودة تحت الإبطين أو حلاقتها في الـ48 ساعة التي تسبق استعمال مزيل الرائحة الكابح للتعرق، ومن الأفضل غسل مساحة تحت الإبطين بليفة طبية مانعة للتحسس ومن ثم شطف المساحة جيداً وتجفيفها تماماً.
وفي ما يتعلق بالمخاطر الناجمة عن استعمال هذا النوع من مزيل الرائحة المانع للتعرق، ولاسيما بسبب أملاح الألمنيوم الموجودة فيه، لم يظهر لغاية الآن أي إثبات علمي يدين هذه المكونات أو يحظر استعمالها. ولم يتأكد بعد وجود رابط بينها وبين سرطان الثدي.

متى يجدر استعمال المصل لفروة الرأس؟
يستحسن عموماً استعمال المصل المغذي قبل الشامبو فيما لا يزال الشعر جافاً. فتركيبات الأمصال مركزة جداً، ولذلك يحتمل أن تحسس فروة الرأس في حال استعمالها بعد الشامبو لأن الماء يزيل الحاجز المائي الدهني الواقي. كما أن هذه المنتجات تحفز الدورة الدموية المجهرية، ما يجعل المستحضرات المستخدمة بعدها أكثر فاعلية. إلا أنه يوجد استثناء على هذه القاعدة، ويتمثل في الأمصال المحاربة لتساقط الشعر إذ لا بد من استعمالها بعد الشامبو بحيث لا تختفي مكوناتها عند شطف الرأس بالماء.

هل صحيح أنه من الأفضل استعمال أنواع الشامبو ومستحضرات العناية الخاصة بالشعر المصبوغ بعد تلوين الشعر أو صبغه؟
نعم لأن الصبغات، حتى تلك الخالية من الأمونيا، تستخدم مؤشر ماء pH مختلفاً عن ذلك الموجود في الشعر وترفع قشور الشعر لتثبيت اللون، مما يجعل الشعر ضعيفاً. لذا، تعمل أنواع الشامبو ومستحضرات العناية الخاصة بالشعر المصبوغ على ترميم ألياف الشعر ما يتيح تثبيت الأصباغ لأطول فترة ممكنة في الشعر. وفي صالونات التزيين، يمكن ملاحظة الفرق بين المرأة التي تستخدم هذه المستحضرات وتلك التي لا تستخدمها.

كيف أحدد نوع بشرتي؟
هناك مبدئياً ثلاث فئات كبيرة من أنواع البشرة تأخذ في الحسبان كمية المواد الدهنية التي تفرزها البشرة.

البشرة العادية إلى المختلطة: البشرة متوازنة، وحين تكون مختلطة، يمكن أن تلمع في مساحة الجبين والأنف والذقن.

البشرة الجافة: تفتقد البشرة إلى المواد الدهنية، وتكون دوماً مشدودة ومتحسسة مع إحساس بالتمزق. وقد تظهر صفائح جافة (قوباء).

البشرة الدهنية: تكشف هذه البشرة عن عيوب وشوائب وتفرز الكثير من المادة الدهنية، ما يجعلها لامعة المظهر. وعند جفاف المادة الدهنية، تظهر قشور بيضاء عند طرف الحاجبين وجسريّ النف مع إحساس بالتمزق بحيث تظن المرأة أن بشرتها جافة! تكون المسام متسعة في البشرة الدهنية (خصوصاً في طرف الأنف والذقن).

إلا أن هذا التصنيف لأنواع البشرة لا يأخذ في الحسبان ترطيب البشرة. فالبشرة الجافة تعاني غالباً من الجفاف، لكن البشرة الدهنية قد تعاني أيضاً من الجفاف. وأخيراً، تقول العديد من النساء إنهن يعانين من بشرة حساسة، لكن هذه الحساسية لا ترتبط بكون البشرة جافة أو دهنية. وتتجلى هذه الحساسية على شكل إحساس بالحرق، خصوصاً عند استعمال منتجات يقال عنها إنها لطيفة جداً. لا تعرف بعد أسباب البشرة الحساسة، لكن الناقلات العصبية الموجودة في البشرة تؤدي دوراً في هذا الصدد. يصعب أحياناً على المرأة تحديد نوع بشرتها بنفسها، ومن المفيد ربما طلب رأي طبيب الجلد أو اختصاصية التجميل.

كيف أحصل على أظافر قوية؟
تتألف الأظافر من الكيراتين. قد تضعف مادة الكيراتين وتصبح أقل مقاومة عند تعرضها المتكرر للماء، ولاسيما الماء الفاتر والساخن، ما يجعل الأظافر لينة ويحفز ازدواجها. كما أن الاستعمال المفرط لمستحضرات التجميل (مزيل الطلاء العدواني) تجفف الكيراتين في الأظافر. من جهة أخرى، تشيخ الأظافر وتصبح أرق مع التقدم في العمر، تماماً مثل البشرة، بحيث تصبح جافة ومعتمة مع الوقت. في ما يتعلق بالعلاج، يمكن القول إنه علاج وقائي أكثر منه علاج شافٍ.
فلا بد من حماية اليدين أولاً بارتداء زوج من القفازات أثناء إنجاز أعمال التنظيف المنزلية أو الأعمال الرطبة (بما في ذلك تحضير الطعام وغسل الفاكهة والخضار). يجب أيضاً تجفيف اليدين جيداً بعد كل غسلة. وإذا كانت الأظافر هشة جداً، احذري استعمال الصابون التقليدي. واعلمي أن بعض المنتجات التي تحتوي على الكيراتين الطبيعي، والكولاجين، والمواد المرطبة، وحتى المواد الدهنية النباتية والحيوانية، يمكن أن تحسن صلابة الأظافر.
كما أن الاستعمال المنتظم والمتكرر، أي مرات عدة يومياً، لكريمات الترطيب المرتكزة على زيت اللوز الناعم والكولسترول يمكن أن تحارب جفاف الأظافر وتحسن كثيراً مظهرها الخارجي. وأخيراً، لقص الأظافر، من الأفضل استعمال مبرد من الكرتون الناعم جداً بدل المقص لأن هذا الأخير قد يسبب كسوراً مفاجئة أو تشققات في الأظافر. من جهة أخرى، يكون الظفر الدائري إلى المربع أكثر مقاومة من الظفر المستدق الرأس. أما مستحضرات العناية التي يقال عنها إنها تزيد قساوة الأظافر، فلا شيء مثبت علمياً بعد عن فاعليتها

خليجية
يسلمووووووووو حبيبتي
مشكورة اختي على الطرح الرائع ….. والابداع
وبانتظار جديدك … المميز

تقبلي مروري

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.