من القصص الإنسانية التي تجسد معنى التسامح نقرأ:
بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء ، تجادلا ،
فضرب أحدهم الآخر على وجهه ، لم ينطق بأي كلمة ،
كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي!،
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقروا أن يعوموا قليلا ،
حينها علقت قدم المضروب في الرمال المتحركة
وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه
وبعد أن نجا من الموت
قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي!.
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى
عندما ضربتك كتبت على الرمال ،
والآن عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟ ،
فأجاب صديقه:
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها ،
ونحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه
لاتنسوا تقيمونى بطريقة الميزان
دمتم بود
تحياتى
منقول
.
قصة رووووووووعة مشكورة