تخطى إلى المحتوى

إنني لأستحــي من الله أن أخــاف شيئــًا ســـواه 2024.

  • بواسطة

إنني لأستحــي من الله أن أخــاف شيئــًا ســـواه ..

كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد – رحمه الله – يخرج للغــزو في سبيل الله .. فإذا جاء الليل صــفّ قدميــه يناجـي ربـه ويبكـي بين يديـه ..
وكان أهل الجيــش الذين خــرج معهـم عمـرو لا يكلفـون أحداً من الجيش بالحراسة .. لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل ..
وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي من الليل والجيش نائم .. إذ سمعوا زئيــر أسد مفزع .. فهربوا وبقي عمرو في مكانه يصلـي وما قطع صلاتـه !! ولا التفت فيها !!
فلما انصرف الأسد ذاهبــًا عنهم رجعوا لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي ؟!!
فقال : إنني لأستحــي من الله أن أخــاف شيئــًا ســـواه !!

وأنا والله ياربي أسألك أن تجعلني ممن لا يخافون شيئا سواك

* * * * * * * * * * * *
عمرو بن عتبة :
من تابعي أهل الكوفة جمع بين العلم والإكثار من العبادة والجهاد في سبيل الله والزهــد

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.