الإدارة التربوية:
أهمية الإدارة التربوية:
1-كونها إحدى الأدوات الرئيسية في نجاح وتقدم النظام التربوي بكامله والمرهونة بجودة الإدارة وقدرتها على القيام بمهامها.
2-الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
3-التطور الكبير والسريع في التقانات والاتصالات وتفجر المعارف والمعلومات.
4-دورها في ترجمة الأهداف التربوية وترجمة الفلسفة التربوية إلى واقع عملي .
5- كونها متصلة بالتعليم والتعليم أداة أساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.
الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية
تتركز ابرز هذه الاتجاهات فيما يلي:
· أصبحت الإدارة التربوية علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه ومنهجيته ممارساته.
· تعد الإدارة التربوية العصرية هي أساس أي تطوير أو تجديد للتعليم في سبيل تحقيق أهدافه وفي سبيل تطور المجتمع وتنميته الشاملة .
* إن الإدارة التربوية الحديثة تعتمد على الديموقراطية وعلى العلاقات الإنسانية والمشاركة.
* إن العناية بالعنصر البشري في اختياره وتأهيله وتدريبه تأتي من اولويات التطوير الإداري المعاصر.
* إن الإدارة التربوية نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع.
علاقة الدولة بالتربية والتعليم
في الأقطار العربية
تسيطر الدولة العربية على جميع مقومات العملية التعليمية التربوية سيطرة مباشرة عن طريق التمويل والتعيين والبناء والأعداد وسيطرة غير مباشرة عن طريق الأشراف المباشر على المؤسسات التربوية والتعليمية رغم وجود فوارق بسيطة بين مجتمع عربي واخر لكن هذه الفوارق ليست ذات شأن كبير, وحتى التعليم الخاص يقع تحت إشراف الدولة وبما أن جميع النظم التربوية في بلادنا العربية هي نظم حكومية مركزية …… فأن جميع الإدارات التربوية التعليمية لدينا تخضع للنظام المركزي وبالتالي الإدارة فيها إدارة مركزية رغم أن هناك بعض الإدارات التربوية في بعض المؤسسات العربية لها إدارة مستقلة (التعليم الخاص ) وخاصة في مجال التعليم العالي .
وتقسم الإدارة التربوية في جميع بلدان العالم إلى:
= الادارة التربوية المركزية =الإدارة التربوية اللامركزية =الإدارة التربوية المركزية واللامركزية
جوانب الضعف في الإدارة التربوية العربية
– عدم استجابة الادارات التربوية لحاجات التطور التربوي السريع .
– تقصير الادارات التربوية العربية عن احداث التغيرات الجذرية الجوهرية التي يستلزمها الربط بين التربية والتنمية .
– تقصير الادارات التربوية العربية عن مواجهة حاجات المستقبل التربوي ومستلزمات التوسع المتوقع في شتى مراحل التعليم وانواعه .
– تقصير الادارات التربوية في الاعتماد على التقانات الادارية التربوية الحديثة
– اغفال كثير من الدول العربية التكامل بين تطوير الجوانب المختلفة للادارة التربوية.
– ضعف الافراد والقيادات الادارية.
– ضعف الاسس لاتخاذ القرارات : لان اتخاذ القرارات عملية في صميم الوظائف الرئيسية للادارة الحديثة وللادارة التربوية.
– ضعف البحث التربوي في الادارة التربوية العربية وعدم استفادة القرار التربوي من البحوث التربوية ان ووجدت.
تطوير الادارة التربوية العربية
= اتخاذ القرار المناسب على اعلى المستويات السياسية لتطوير الادارة التربوية وتحديثها.
= اعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المعمول بها لتساير الاتجاه الجديد في تطوير الادارة التربوية.
= اجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تتطلبها عملية تحديث وتطوير الادارة التربوية.
= احداث قسم الادارة التربوية في كليات التربية لتخريج كوادر متخصصة
= عدم تكليف أي مدير واداري في الدوائر الفرعية الا المؤهل تربويا واداريا لاسيما خريجي المعهد الوطني للادارة العامة الذين اتبعوا دورات وهم الان في زوايا ميتة.
= تعزيز الاتجاه نحو اللامركزية تحقيقا للديموقراطية تأصيلا لمبدأ المشاركة .
= اعتماد التكنولوجيا الحديثة في تحديث الادارة التربوية وعملياتها.
= اعداد القادة التربويين في الادارة من خلال الممارسة والتفاعل بين الدراسات الاكاديمية و الممارسة الميدانية في الادارة التربوية.
= ديمو قراطية المؤسسات التربوية
= اعتماد التدريب المستمر للقيادات التربوية لتطوير الكفايات القيادية والطلاع على التطورات في النظم التربوية العالمية.
= اعتماد مبدا المحاسبة عند التقصير ووضع معايير اداء تربوية تميز بين المجد والمجتهد والكسول اللامبالي وعدم ترفيع جميع العاملين 9 % .