تخطى إلى المحتوى

أنتي جوهرة ثمينة ودرة نفيسة ب .؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..

حمداً إلهي وثنآئي عليكَ مآ يملىء سبع سمـآوآت طبآقاً والأرض ومآ بينهمآ ..
وصلوآت ربي وسلآمة على خيرُ من إقتديَ به وسآر على نهجة محمد إبن عبدالله ..,
تتمآيل أشعة الشمس مُبصِرة فـ تعقبهآ خيوط البدر تدثرني .. !
سنة الله في كونة البديع .. تحيي العقول وتنزّة بتأمل علآم الغيوب ..,
جآءت تعآلمية خآلصة من ربِّ السمآء فـ فآحت بشذآهآ عبيراً يملىء الأجوآء ..
لآتستغني عنهآ الروح البشرية صبآحاً أو مسآء ,,!
فهذه رسآله لكِ أخآطبك ِ يآذآت الروح الطآهرة ..
يآمن أخترتكِ اليوم لكَي تقرأي مآأجود به عليكِ
سآئله المولى جل في علآه أن يمّن عليكِ بعقل ٍ يتقبل وقلب يستشعِر ونوُر البَصِيرة..
بعث الله سبحآنه وتعالى نبينا محمد لـ يخرج الناس من الظلمات الى النور متمم به ديننا الاسلامي
إختآره ليكون لنا قدوة وخير نبرآس ..
وإن من اروع مااتصف به رسولنا هو
خلق الحياء
حيث جعله "شعبة من شعب الايمان "
ومآ أروعك يآ مسلمة حينمآ تقتدين بالرسول صلى الله عليه وسلم
حيث تتحلين بالحياء وخاصه الألتزام بالحجاب الشرعي الذي هو أمر الله وعليه يتأسس حيآءك
وذلك بالتستر الكامل لجميع ماحلآكِ الله به من حسن وجمال ومفاتن ..
الا عن مآ شرع لك ان تظهري محآسنك لهم في قولة تعالى :
قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ
الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ
وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. (النور: 31).

ومما لا ريب في إحتاجبك إختاه هو تغطية موقع الفتنه والجمال ( الوجه )
وذلك سد الذرائع , وصون النفس
وإعلمي أن حجآبك هو:
الوقاء الذي تحتمين بدآخله من كل مؤثر ومثير خآرجي ..
وخآصة إذا التزمتي بشروطه ومنها
الاول : ان يكون ساتر جميع بدن
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس
تتجلى فيه أسمى معاني الإيمان .. الطهارة .. التقوى .. الحياء .. العفة
ففي الحجاب طآعه لله وطاعه للرسول صلى الله عليه وسلم
فقد قال عليه الصلاه والسلام :" عورة" يعني يجب سترها .
وقال أيضاً :"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر "
أختاه :
ان التبرج والسفور وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي الذي امرنا الله به يعد عصيان لله وللرسول
هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين "
فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة …
حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم
– كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم .
بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم .
أختاه :
أنتِ جوهرة ثمينة حافظي على نفسك والتزمي بشرع الله ومااحل لك ..
تلذذي بطآعته لكيِ تنآلي مرضآته فالجنان ..

منقول للأمانة..للفائدة

جزاك الله الجنه وأثابك خير على الموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.