النعناع كثيراً ما يُستخدم النعناع لمعالجة أعراض البرد، حيث يُعرف بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات. وبالإمكان وضع أوراق النعناع في كوب من الشاي للمساعدة على مكافحة نزلات البرد.
أما زيت النعناع، وهو المستخلص المُركز، فيمكن وضعه مباشرةً على اللسان أو مسحه على الصدغين أو تحت الأنف للحد من الانسداد والاحتقان. المردقوش تُعد أوراق البردقوش أو المردقوش البري نوعاً من الأوريغان وهو فعال في الحد من أعراض البرد.
ويُعرف عن أوراق المردقوش كونها تعمل على مكافحة الاحتقان وإزالة البلغم بفاعلية، ومن ثمة فهي تداوي التهاب الحلق والكحة والتهاب الجيوب الأنفية واحتقان الأنف. كما تقوم بإذابة البلغم وإزالته من داخل الرئتين والأنف. وللحصول على فوائد المردقوش، عليك نقعه في الماء الساخن أو استخدامه كشاي عشبي.
البابونج كثيراً ما يُستخدم الكاموميل في المنازل بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تُعرف زهرة البابونج بسماتها العطرية المُهدئة، والفعالة في الحد من الانزعاج الناجم عن نزلات البرد والإنفلونزا. ويُمكن لشاي البابونج أن يكون فائق الفاعلية بالنسبة إلى طفلك، مع أهمية تجنبه في حال تحسس الطفل من زهرة الربيع التي قد تزيد من أعراض الربو لديه.
الريحان يُعد الريحان من الأعشاب العطرية وهو من نفس عائلة نبات النعناع. ويُعرف عن أوراق وزيوت الريحان بانها تقلل من تكاثر البكتيريا والفيروسات، ما يُساعد على وقف تفاقم نزلة البرد أو الإنفلونزا. ويكون استنشاق الريحان مثالياً لمداواة انسداد الأنف والجيوب الأنفية، ويتم ذلك بوضع أوراق الريحان الطازجة أو زيت الريحان في كوب من الماء الساخن. ويكون بمقدور طفلك استنشاق الأبخرة دون الاقتراب كثيراً من سطح الماء.