1- وكان يكثر من ذكر الله في كل أحيانه:
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يُكْثِرُ الذِّكْرَ وَيُقِلُّ اللَّغْوَ وَيُطِيلُ الصَّلَاةَ وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ وَلَا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِيَ لَهُ الْحَاجَةَ)
أخرجه النسائي و الدارمي ، و( الحاكم ) عن أبي سعيد .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
2-كَانَ رسول الله يكثر من ذكر هاذم اللَّذَّات:
عن أبي هريرة قال : «كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أَن يَقُول : أَكْثرُوا من ذكر هاذم اللَّذَّات» .
أخرجه ابن حبان في صحيحه.
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
الأدعية التي كان يكثر منها:
3-عَنْ أَنَسٍ – رضي الله عنه – قَالَ: – كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اَللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – رَبَّنَا آتِنَا فِي اَلدُّنْيَا حَسَنَةً, وَفِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً, وَقِنَا عَذَابَ اَلنَّارِ- مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
4-عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ ». قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا قَالَ فَقَالَ « نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا ».
أخرجه الترمذي وابن ماجه
قال الشيخ الألباني : صحيح
5- وَعَن عَبْدُ اللَّه بْن عَمْرُو، قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ
أخرجه احمد:
تعليق الهيثمى :رجاله موثقون
6-عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها : أنَّ النبيَّ- صلى الله عليه وسلم – كَانَ يقول في دُعَائِهِ ( كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ) ( اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ومنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ ) .
أخرجه مسلم و أحمد والنسائي وأبو داود
7- حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأبِي طَلْحَةَ الْتَمِسْ غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفنِي وَرَاءَهُ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ..
أخرجه البخاري ومسلم
الأدعية التي كان يكثرها في الصلاة:
8-حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَتَأَوَلُ الْقُرْآنَ
أخرجه البخاري ومسلم..
وفي رواية لمسلم : كَانَ رَسُول الله – صلى الله عليه وسلم – يُكثِرُ أنْ يَقُولَ قَبلَ أنْ يَمُوتَ :
( سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمدِكَ أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ) .
-وكان يكثر من الدعاء قبل السلام بهذه الكلمات:
9-حديث عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَالِ، وَأَعُوذ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، فقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذِبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ ..
أخرجه البخاري ومسلم
كَانَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ قَائِمًا وَقَاعِدًا:
10- حديث عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ قَائِمًا وَقَاعِدًا فَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا
أخرجه مسلم وأحمد
وكان يكثر من صيام شعبان في التطوع:
11-حديث عائشة رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : لَمْ يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ أكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ .
متفقٌ عَلَيْهِ .
وكَانَ يُكْثِرُ من ذكر خديجة بنت خويلد رضى الله عنها:
12-عن عائشة رضي الله عنها ، قَالَتْ : مَا غِرْتُ عَلَى أحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبيِّ – صلى الله عليه وسلم – مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَة رضي الله عنها ، وَمَا رَأيْتُهَا قَطُّ ، وَلَكِنْ كَانَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا ، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ، ثُمَّ يقَطِّعُهَا أعْضَاء ، ثُمَّ يَبْعثُهَا في صَدَائِقِ خَديجَةَ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ : كَأنْ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا إلاَّ خَديجَةَ ! فَيَقُولُ : (( إنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ وَكَانَ لي مِنْهَا وَلَدٌ ))
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وفي رواية:كَانَ إِذَا ذبح الشاة، يقولُ : (( أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أصْدِقَاءِ خَديجَةَ )) .
و كان يكثر من ذكر أبى بكر وعمر:
13-عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنِّي لَوَاقِفٌ فِي قَوْمٍ فَدَعَوْا اللَّهَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَدْ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ إِذَا رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي قَدْ وَضَعَ مِرْفَقَهُ عَلَى مَنْكِبِي يَقُولُ رَحِمَكَ اللَّهُ إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ لِأَنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُنْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَفَعَلْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَانْطَلَقْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَإِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
أخرجه البخاري..
وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ:
14-عن أبي بردة عن أبيه قال : رفع – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – رأسه إلى السماء وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ..
أخرجه مسلم ..
وكان يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ لأَصْحَابِهِ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا ؟:
15-عن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ – رضي الله عنه – قَالَ : كَانَ رسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – مِمَّا يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ لأَصْحَابِهِهَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا ؟ ) فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللهُ أنْ يَقُصَّ..
أخرجه البخاري .
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ السِّوَاكَ:
16-عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَ شَيْئًا قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ السِّوَاكَ قَالَ حَتَّى رأينا أو خشينا أَنَّهُ سَيُنْزَلُ عَلَيْهِ..
أخرجه أبو يعلى
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن..
17- وكان يكثر الاختلاف إلى قباء ماشيا وراكبا:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الاختلاف إلى قباء ماشيا وراكبا..
أخرجه الحاكم في المستدرك
وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذا اللفظ..
18- وكان يكثر دهن رأسه ويسرح لحيته بالماء:
عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم (كان يكثر دهن رأسه ويسرح لحيته بالماء ).
أخرجه عباس الدوري في " كتاب التاريخ والعلل لابن معين "
قال الألبانى: ( حسن )
والله أعلم
لا حرمت الاجر والثواب
بارك الله فيك
موضوع جداً رائعه
الف ششششكر لك
تقبلي ودي