تخطى إلى المحتوى

أسألكِ |بالله| أن تدخلي ّ لتقرأي ؛ و تخيلي أنك ) 2024.

|بسم الله الرحمن الرحيم|

إذا ناوية تقرأي ؛ فأقرأي للنهاية …

(((
هل أنت نائم ؟؟؟

صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى

واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان

طافياً؟ !

حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!

وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً … وجدت نصف يدي داخل الجدار
أخرجتها بسرعة
> >>>
> >>> خرجت يدي
> >>>
> >>> فنظرت إليها بعجب ؟؟ !!
> >>>
> >>> أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
> >>>
> >>> اندهشت !!؟؟
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> ما الذي يحصل؟؟
> >>>
> >>> بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
> >>>
> >>> نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
> >>>
> >>> ورأيته يحلم
> >>>
> >>> يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
> >>>
> >>> لناس أغنياء جداً
> >>>
> >>> وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
> >>>
> >>> وكان سعيد جداً وكان يضحك
> >>>
> >>> ابتسمت من روعة المنظر … ولكن !!
> >>>
> >>> شدني انتباهي إلى واقعي … ما الذي يحصل؟؟؟
> >>>
> >>> فقمت من سريري
> >>>
> >>> ركضت إلى حجرة أمي … لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
> >>>
> >>> !!جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت … أمي … أمي
> >>>
> >>> ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة … ولكنها لا ترد ….. وكأني لا
> >>>
> >>> ألمسها ..!!
> >>>
> >>> بدأ الخوف يتملكني … وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي … أمي ..!!
> >>>
> >>> صرخت ….. ولكن لم لا تستجيب لي …. هل ماتت ؟؟؟
> >>>
> >>> وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي … إذا بها تفوق من نومها كمن كانت
> >>> بكابوس
> >>>
> >>>>>كانت فزعة جداً وتلهث … وتنظر يمنة ويسرة … فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
> >>>
> >>> خافت: أمي أنا هنا .
> >>>
> >>> ..فلم ترد علي
> >>>
> >>> أمي ألا تريني !!؟؟؟
> >>>
> >>> أمي ؟؟؟؟
> >>>
> >>> ورحت أقول أمي بكل عجب أمي … أمي
> >>>
> >>> …أمي
> >>>
> >>> ..أمي
> >>>
> >>> وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
> >>>
> >>> وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
> >>>
> >>> …ثم التفتت إلى أبي … وبدأت توضقه من نومه
> >>>
> >>> فأجابها ببرود.. نعم؟
> >>>
> >>> فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
> >>>
> >>> فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
> >>>
> >>> فقالت أمي:أنا قلقة جداً … أشعر بضيق … وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك
> >>>
> >>> …مصيبة
> >>>
> >>> وأنا أنظر إليها بذهول … وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
> >>>
> >>> فقلت : يا أمي أنا هنا … ألا تريني يا أماه … أمي
> >>>
> >>> ..فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها … لكن لم أستطع الإمساك به
> >>>
> >>> وكأن يدي تخترقه
> >>>
> >>> ..ركضت إلى أمامها ووقفت … ماداً ذراعي لها
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> !!فإذا بها تمر مني ؟؟
> >>>
> >>> فأخذت ألحقها وأصيح أماه … أمااااااه ؟؟
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> ..ووالدي كان خلفي … فلم ألتفت إليه … كي لا يتجاهلني
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> ..دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح
> >>>
> >>> الذي كان مضاءً بنظري
> >>>
> >>> صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
> >>>
> >>> …فنظرت إلى يدي باستنكار … من ذاك … ومن أنا
> >>>
> >>> كيف أصبحت هنا وهناك
> >>>
> >>> وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم
> >>>
> >>> فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد .
> >>>
> >>> ورأيتها تقترب من سريري .
> >>>
> >>> وتنظر إلي بعين حرص
> >>>
> >>> وتزيد قرباً من النائم على سريري .
> >>>
> >>> وتضع يدها على كتفه… محمد …. محمد
> >>>
> >>> لكنه لم يرد … فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
> >>>
> >>> بدأت تضربه على كتفه بقوه … وتصيح ….. محمد …. محمد
> >>>
> >>> لوت وجهه إليها وتلطمه …. محمد …. محمد …. وبدأت تعوي وهي تقول
> >>> …..محمد
> >>>
> >>> … محمد
> >>>
> >>> فركضت إليها … أبكي على بكائها … أمي … أمي
> >>>
> >>> أنا هنا يا أمي … ردي علي أماه … أنا هنا
> >>>
> >>> وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> بكيت
> >>>
> >>> وقلت لها أمي لا تصرخي … أنا هنا
> >>>
> >>> وهى تقول: محمد
> >>>
> >>> فركض أبي إلى سرير
> >>>
> >>> ووضع يده على صدري … ليسمع نبضي
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> وآلمني بكاء أبي بهدوء … وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح على جبيني
> >>>
> >>> فتقول أمي : لم لا يرد محمد
> >>>
> >>> والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
> >>>
> >>> استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
> >>>
> >>> فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .
> >>>
> >>> مات
> >>>
> >>> فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا … والله لم أمت … ألا تريني
> >>>
> >>> أمي …… أمي
> >>>
> >>> أنا هنا انظري إلي
> >>>
> >>> ألا تسمعيني
> >>>
> >>> لكن بدون أمل
> >>>
> >>> رفعت يدي …لأدعو ربي
> >>>
> >>> ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
> >>>
> >>> ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
> >>>
> >>> ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
> >>>
> >>> نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت
> >>>
> >>> تعذبني
> >>>
> >>> لكنه كان يزيد الصراخ
> >>>
> >>> وأمي تبكي في حضن أبي
> >>>
> >>> وزاد والنحيب
> >>>
> >>> وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
> >>>
> >>> رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
> >>>
> >>> وسمعت صوت من حولي … آتياً .. من بعيد ….. بلا مصدر
> >>>
> >>> تمعنت في القول سمعي
> >>>
> >>> فوجدت الصوت يعلو … ويزيد … وكأنه قرآن
> >>>
> >>> نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
> >>>
> >>> هزنى من شدته
> >>>
> >>> كان يقول :’ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
> >>> ‘غِطَاءك فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيد
> >>>
> >>> شعرت به مخاطباً إياي .
> >>>
> >>> وفى هول الصوت
> >>>
> >>> وجدت أيدي تمسك بي
> >>>
> >>> ليسوا مثل البشر
> >>>
> >>> يقولوا: تعال .
> >>>
> >>> قلت لهم ومن انتم؟
> >>>
> >>> وماذا تريدون؟
> >>>
> >>> فشدوني إليهم فصرخت
> >>>
> >>> أتركوني
> >>>
> >>> ….لا تبعدوني عن أمي وأبي … وأخي
> >>>
> >>> …هم يظنوا أني مت
> >>>
> >>> فردوا : وأنت فعلاً ميت
> >>>
> >>> قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
> >>>
> >>> ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر البشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
> >>>
> >>> ألا تدرون أنكم في البداية؟
> >>>
> >>> وحلم طويل ستصحون منه
> >>>
> >>> إلى عالم البرزخ
> >>>
> >>> سألتهم أين أنا ؟؟ … وإلى أين ستأخذوني؟؟
> >>>
> >>> قالا لي: نحن حرسك إلى القبر
> >>>
> >>> ارتعشت خوفا
> >>>
> >>> أي قبر؟
> >>>
> >>> وهل ستدخلونني القبر
> >>>
> >>> فقالا: كل ابن آدم داخله
> >>>
> >>> !..فقلت: لكن
> >>>
> >>> فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
> >>>
> >>> ..فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي …. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي وكنت
> >>> ..أستعيذ الله منها وأتناساها
> >>>
> >>> .لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر
> >>>
> >>> سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
> >>>
> >>> فقالا: إنما عملك وحده معك .
> >>>
> >>> فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
> >>>
> >>>
> >>> وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه … ونظرت إلى آخر …. فوجدته مبتسماً
> >>>
> >>> بكل رضا
> >>>
> >>> وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .
> >>>
> >>> سألتهم: لم يبكي؟ !
> >>>
> >>> فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
> >>>
> >>> قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
> >>>
> >>> وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
> >>>
> >>> ماذا عني؟
> >>>
> >>> أين سأكون ؟
> >>>
> >>> هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
> >>>
> >>> أجيبوني ..
> >>>
> >>> فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة .
> >>>
> >>> وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
> >>>
> >>> فرددت : تائه؟ .. متردد؟
> >>>
> >>> قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
> >>>
> >>> أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
> >>>
> >>> لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام .
> >>>
> >>> فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
> >>>
> >>> فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
> >>>
> >>> فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
> >>>
> >>> ولا زالت رحلتك طويلة .
> >>>
> >>> نظرت خلفي … فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
> >>>
> >>> يحملون صندوق على أكتافهم
> >>>
> >>> ركضت مسرعاً إليهم
> >>>
> >>> صرخت …. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
> >>>
> >>> أمي كانت بين الناس تبكي … تقطع قلبي وذهبت إليها … فقلت أماه … لا تبكِ
> >>>
> >>> أنا هنا أسمعيني … أمي … أمي … أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي :
> >>>
> >>> وقلت في أذنه: أبي … استودعتك الله وأمي يا أبي … فلترعاها … وتحبها كما
> >>>
> >>> أحببتنا …. وأحببناك …..
> >>>
> >>> ..صرخت إلى أخي … أحب إلى من نفسي … وقلت له … محمد فلتترك الدنيا خلفك
> >>>
> >>> إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح … الخالص لوجه ربك … ولا تنسى أن
> >>>
> >>> تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي … فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى
> >>>
> >>> بعد موتك … فقد فاتني .. ولم يفتك أنت … وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
> >>>
> >>> والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها … وقفت على رأسهم كلهم … وصرخت
> >>>
> >>> بكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فراقكم … ولكن إلى دار المعاد معادنا
> >>>
> >>> نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين
> >>>
> >>> لم يجبني أحد … كلهم يبكون … ولم يسمعني أحد … تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
> >>>
> >>> لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
> >>>
> >>> وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
> >>>
> >>> ووضعوا روحي على جسدي في قبري
> >>>
> >>> ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
> >>>
> >>> حتى ودعني .. وأغلق قبري
> >>>
> >>> لا يشعرون بما أشعر
> >>>
> >>> وأحسدهم على الدنيا … لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
> >>>
> >>> لكن لا ينفعني ندم
> >>>
> >>> كنت أبكى وكانوا يبكون
> >>>
> >>> كنت أخاف عليهم من الدنيا
> >>>
> >>> وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
> >>>
> >>> وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
> >>>
> >>> …وبدأت حياتي … في البرزخ
> >>>
> >>>
> >>>
> >>> لا إله إلا الله … لا إله إلا الله …. لا إله إلا الله
> >>>
> >>> منقول بتصرف للفائدة والأجر .
> >>>

مشكوره وجزاك الله كل خير
موضوع جدا رائع
سلمت يداك على الموضوع الرائع تقبلي مرور محبتك :الوان الطيف
اللهم ارحمنا فى الدنيا والاخرة

حبيبتى موضوعك جدا رائع

مشكورة عليه

جزاكى الله خيرا

اختيارك حلو لكن سبق وقرييته
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.