مع مالك الملك
انظر سورة آل عمران وتأمل الآية 133 لما رغب الله تعالى في الجنة قال ( (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ )
( وسابقوا ) ، ولما أباح طلب الدنيا قال ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ) فلا يصلح أن يكون العكس ، فيكون الإسراع والمسابقة
إلى الدنيا ومشي الهوينا إلى الآخرة ! والحزم كله في قوله تعالى (فَفِرُّوا إِلَى الله ) …. أ. د . ناصر العمر.
لله درها
حينما أحست أن الخطر يحيق بعالمها لم تقف متفرجة ولا مكتوفة الأيدي ولكنها سارعت باتخاذ الموقف الإيجابي ونادت (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
ولم تقل سأنجو بنفسي ، ولم تقل الإم يبلغ صوتي . وزادت في الإجتهاد حيث
يقول ابن القيم فيها لقد تكلمت بعشر أنواع من الخطاب (النصيحة – النداء – التنبيه – التسمية – الأمر – النص التحذير – التخصيص –التفهيم – التعميم – الإعتذار )
وفي العشر
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
المؤمن القوي خير
ثق بذاتك (فأنت ماتؤمن به ) وخذ مثالا الرجل الذي كان يعيش بمزرعة في ميسوري ثم أصبح أحد الأثرياء بسبب ثقته بذاته فقد رسم في أحد الأيام فأرا وقال لزوجته هذا الفأر الصغير سيجلب لنا ثروة …. فقالت زوجته أتمنى ان لاتكون أخبرت أحدا بهذا حتى لاينعتوك يالجنون ولم يتوقف بل واصل حتى حقق حلمه .
تغريدة
ثقتك بربك وثقتك بذاتك وثقتك بمستقبلك وقدراتك وعملك من أجل آخرتك هي النافذة التي يستطيع من خلالها أن يتخلل النور إلى حياتك .