الطبيب والمريض جميلة 2024.

طـــــــــــرفة قصيرة

المريض : يا ترى يا دكتور أنا ممكن أعيش لحد ما يبقى عندي 100 سنة؟

الطبيب : أنت بتدخن أو بتشرب أو بتتعاطى؟

: لأ أبداً، عمري ما دقت سيجارة أو كأس ولا حتى شديت نفس من شيشة

: بتلعب قمار؟

: لأ، ولا حتى كوتشينة ولا دومينو ولا شطرنج

: بتسهر قدام التلفزيون أو الفيديو أو الدش؟

: ولا بأفتحهم من أساسه

: ولا بتسهر على القهوة؟

: ولا عمري عتبتها برجلي

: بترهق صحتك ونظرك بالقراءة كتير؟

: بالعكس، أنا أطيق العمى ولا أطيقش الكتب

: طيب بتقعد كتير قدام الكمبيوتر أو الأنترنت؟

: كمبيوتر؟ أشوف إيه؟

: طيب بتسافر على طرق خطر أو بتسوق كتير؟

: أنا لا عندي عربية ولا بأسافر من أصله؟

: طيب بتلعب أي رياضة عنيفة أو مرهقة؟

: ولا عمري عتبت نادي، وما لعبتش حاجة من أيام ثانوي

: بتصلي؟

: يوم الجمعة بس

: بتحب ؟

: لا بحب البنات ، ولا بحبوني !

!!!

!!!

؟؟؟

:

أمال عايز مية سنه تهبب فيها إييييييييه

ههههههههههههههههههههههههههههه
عن جد صادق الدكتور
مشكـــــــــــــــــــــــوره يالغلا
الله يعطيك العافيه

ايها المريض ابشر 2024.

الحمد لله مقدر الأقدار، وكاشف الأسفام ودافع الأكدار.. والصلاة والسلام على نبيه المختار، وآله الكرام وصحبه الأخيار.. أما بعد:
فإلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..
فذاك مريض فقد صحته..
وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته..
وثالث خارت قواه وزالت بشاشته..
وهم – مع ذلك – ذاكرون شاكرون، وصابرون محتسبون.. تأملوا قول النبي { صلى الله عليه وسلم : عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لاحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له } [رواه مسلم].
فوعوا الخطاب، وأعدوا له محكم الجواب..
فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، وكم من محروم من نعمة حرمانه شفاؤه.. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [البقرة:216].
أخي المريض، شفاك الله وعافاك!
ومن كل سقم وبلاء حماك..
قلب طرفك في هذه العجالة، وجل ببصرك بما فيها من عبارة ومقالة..
فهي وقفات مطعمة بنور الوحي، ومعطرة بعبير الرسالة..
أسأل الله تعالى أن يجعل في ذكرها عزاء، وفي دعائها شفاء، وفي أحكامها غناء.
الوقفة الأولى.. المتاع الزا ئل..
تلكم هي الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله، و أكبر همه.. وصفها ربها بقوله: وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو و لعب [العنكبوت:640]، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [الحدبد:121].
وبين خليله صلى الله عليه وسلم حاله معها بقوله: { ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها } [رواه الترمذي].
ذلك أنه عرف منزلتها؟ وتبين له دنوها وحقارتها..
قال صلى الله عليه وسلم: { لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء } [رواه الترمذي]،
وهي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلا أبكت كثير و إن سرت يوما أبكت أياما ودهورا..
لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته ويعكر مبا ته..
ومن يحمد الدنيا لعيش يسره *** فسوف لعمري عن قليل يلومها
ولذلك كانت وصية من عرف قدرها صلى الله عليه وسلم: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل } [رواه البخاري].
وهكذا.. من عرف حقيقة الدنيا زهد فيها.. ومن زهد فيها هانت عليه أكدارها ومصائبها..
الوقفة الثانية.. البلاء عنوان المحبة..
عن أنس بن مالك رصي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما إبتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط } [رواه الترمذي].
فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبه..
قال صلى الله عليه وسلم: { إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. } [رواه الترمذي].
ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة السلام – وهم من أحب الخلق إلى الله – وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.. { دخل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال صلى الله عليه وسلم: أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. } [متفق عليه]، وسأله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أي الناس أشد بلاء؟ قال صلى الله عليه وسلم: { أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا إشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة } [رواه الترمذي].
لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة..
ولهذا لما مر وهب بمبتلى، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟، فقال له المبتلى: إرم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري.
الوقفة الثالثة.. البلاء طريق الجنة..
إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي – لمن وفق لحسن التأمل والتدبر – نعمة عظيمة توجب الشكر..
قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .
الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه؟
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض } [رواه الترمذي].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [رواه مسلم].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة } [رواه الترمذي].
{ وأتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال صلى الله عليه وسلم: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر } [متفق عليه]، { ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب، فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [رواه مسلم].
قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب.
أخي الحبيب.. لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلع تلك المنزلة.. فلم الحزن إذا؟!
الوقفة الرابعة.. الأجر الجاري..
من لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه؛ لا يحرمهم ثواب ما إعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض.
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما } [رواه البخاري].
فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل مسدي النعم..؟
راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل..
الوقفة الخامسة.. لا بد للعسر من يسر..
هذه سنة الله تعالى في خلقه.. ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا.. والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، ولا بد لساعاتها – باذن الله – أن تنجلي.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى*** ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج
أخي المريض..
شفى الله سقمك، وعظم أجرك، وكفر ذنبك، ورزقك العافية في دينك وبدنك..
جزأك الله خيراً وبارك الله فيك
ميـــــــرسسسيِ حيأإأتيَ
بارك الله فيكم
شكرا على المرور
بارك الله فيك

اللهم اجعلنا من المحتسبين والصابرين
والله يمحص المومنين

هذه أرقام رقاة محتسبين يأتون الى المريض في بيته>> 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه أرقام رقاة محتسبين يأتون الى المريض في بيته أو في المستشفى ويقرأون عليه الرقية الشرعية الصحيحة كما جاء في السنة النبوية المطهرة و لايشترطون أي مقابل فهم لايريدون الا وجه الله تعالى

———————-
مدينة الرياض
———————-

الشيخ عبدالله بن أحمد النخيلان / مغسل أموات / طالب علم
(0502024993)

الشيخ عبدالمجيد العتيبي / طالب علم
(0505103798)

الشيخ عبدالعزيز بن مرضي / مؤذن مسجد / داعيه
(0506227221)

الشيخ سعد الحميد (0503150509)

الشيخ ناصر الرميح (050212184)

———————-
مدينة القصيم
———————-

الشيخ عتيق بن سليمان العتيق/ امام مسجد في بريده / طالب علم
(0543488777)

الشيخ يوسف المنصور (0506660370)

———————-
المنطقه الشرقية
———————-

الشيخ راشد الخالدي/ داعيه (0504903543) الجبيل
الشيخ ابوفهد (0505950507) الجبيل
الشيخ ابوموسى (0505906784) الجبيل
الشيخ عيسى الغشام (0505816653) الدمام
الشيخ خالد المري (0500005659) الخبر

———————-
محايل عسير
———————-

الشيخ خالد زغلول/ طالب علم (0557571907)

———————-
المنطقه الغربية
———————-

الشيخ محمد بن عقالة الغامدي في مكة / العزيزية / 0505776614
الشيخ وليد / الرصيفة / جامع التوحيد / 0555562526

خليجية
خليجية

العلاقة المشتركة بين الطبيب و المريض 2024.

علاقة المريض مع الطبيب علاقة قديمة قدم الإنسان ،وقدم المرض ،وجاء في الميثولوجيا البابلية أن الابن الإله "اذكي" اله الأرض ،أصيب بمرض في ضلعه بعد أن أكل من ثمار حرمته الآلهة ،فخلقت له الآلهة إلهة أنثى تحمل اسم ننستي لعلاجه وتمريضه ،واله المصريين القدماء طبيبهم "امحوتب" كما اعتبر اسقلابيوس ابن الإله أبوللو حسب الميثولوجيا اليونانية .


وقد حافظ الطبيب على مكانته الاجتماعية من خلال عدة أمور :

1-اختلاط الطب باللاهوت في مرحلة الطب اللاهوتي وتمازج شخصيتي الطبيب و الكاهن ،واعتبار المرض غضب الهي ،وان الطبيب أو الكاهن الذي له القدرة على الشفاء لا بد وان تكون له صلة بالآلهة ،كما أن اعتماد العلاج على الكلمات الإلهية ،والتعاويذ الدينية وإخراج الأرواح الشريرة "سبب المرض"وساهم في تعزيز هذه الصورة .

2-اختلاط الطب بالشعوذة و السحر ،ومن الطريف معرقة أن كلمة ساحر المترجمة من كلمة MAGICIAN المنقولة من الفارسية تعني العالم ،وبمعنى أن الساحر في تلك الأيام كان يمثل اكثر الناس علما ،أي أكثرهم غنى بالمعلومات الطبية وغير الطبية ،وبما أن العلم قوة فقد استغل الساحر قوته ومعلوماته في تطويع الظواهر غير المفهومة للعامة مما أضفى عليه صبغة شخصية قوية يستعمل حركات وإشارات توحي بقدرته وقوته .

3-الدراية و التخصص بأغلى ما لدى الإنسان ،وهي صحته ، وهذه القوة بالعلم تصبح مضاعفة إذا وقف الطبيب أمام المريض الضعيف الذي يبحث عن علاج بأي ثمن ،وان ضعف المعلومات المتاحة في القرون الماضية واقتصار المعلومات على فئة معينة من الناس ووجود ما يسمى "بسر المهنة " ضاعف من أهمية العلم على قلته في تلك الأيام .

وقد استعملت وما زالت كلمة دكتور الإنكليزية التي تعني العلم و المعلم ،واستعملت كلمة حكيم بالعربية لتجمع بين العلم و الفلسفة و السمو الإنساني ،وإذا كانت الكلمة الإنكليزية تحدد أن المعلم "الطبيب" هو الذي يعلم المريض بمرضه ويشرحه له ،ويعالجه فان كلمة حكيم توسع من عمل الطبيب ليشمل الفلسفة أيضا التي تشمل معرفة الإنسان بروحه وجسمه ،وبصحته ومرضه وما يحدث فيه من متغيرات و العلاقات الجدلية بينها .


قد تحددت العلاقة بين الطبيب و المريض منذ القدم ، حيث صاغ السومريون أول قسم للطبيب وتلاهم المصريون القدماء. واشتهر اليونانيون بقسم أبو قراط الذي لا يزال معمولا به الآن ،وتتلخص هذه العلاقة في :

1-يكرس الطبيب علمه لخدمة المريض الذي يعالجه ،بغض النظر عن الأجر الذي يتقاضاه ،وعن المنزلة الاجتماعية للمريض.

2-أن يحافظ الطبيب على حياة المريض بشكل عام ،ولا يساعد على الوفاة ،أو على إجهاض الحامل أو يسبب أي أذى للمريض.

3-أن لا يمارس شيئا لا يعرفه من غير اختصاصه كأن يجري جراحة ليست من اختصاصه ،وهنا عليه أن يحيلها إلى المختصين .

4-أن يحفظ سر المريض و المرض ولا يطلع عليه أحدا.

5-أن يحاول التعلم بشكل مستمر وان يعطي علمه لتلامذته أيضا.

والنظرة الحديثة للطب التي تنطلق من التطورات الاقتصادية و الاجتماعية الحاصل في مختلف المجتمعات بدرجات متفاوتة أكدت من جديد على :

1-تفوق الطبيب في العلم بجسم الإنسان ووظائف أعضائه وبالتالي أمراضه وطرق علاجها .وهذا بحكم ،دراسته يعطي الطبيب قوة في مجال حساس لكل إنسان أهم شيء يملكه " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى " وهذا يزيد من قوته الطبيب .

2- ارتباط الطب حديثا بالإنسانية و العلمية حيث لم يعد هنالك سر للمهنة يخفيه الأطباء السوفيات عن الأمريكيين أو عن العرب ،و إنما هو سر متاح للجميع لخدمة الإنسانية و العدالة الاجتماعية .

واخذ الطب دورا اقتصاديا و اجتماعيا من خلال وقاية الإنسان من الأمراض ومعالجتها سريعا ، و الحفاظ على نفسه صحيحا ليؤدي دورة الاجتماعي كعضو نافع منتج في المجتمع ، الأمر الذي يؤدي إلى توازن نفسي والى سعادة اكثر في حياته .

لقد اخذ الطب دوره في المجتمع كجزء مواز لمجالات الحيوية الأخرى مثل الاقتصاد و السياسة و العلوم ،واصبح ترابطها واضحا ،فبدون اقتصاد جيد لا صحة جيدة ولا خدمات صحية كافية وقادرة على تلبية احتياجات المجتمع ،وبدون صحة جيدة لا يمكن تحقيق أهداف المجتمع الاقتصادي أو الاجتماعي أو العلمية .

زمن هنا اصبح الطبيب جزءا مهما من اجل رفاهية المجتمع مثله مثل المهندس الزراعي و الحيواني وعالم الذرة و البناء و الحداد .


دور المريض في العلاج

لا شك أن المعلومات الطبية التي كانت متاحة لأجدادنا كانت اقل بكثير مما هو متاح في عصرنا بعد كل هذا التقدم العلمي الذي نعتبره عظيما .

ولكننا بالتأكيد نعرف أن أجدادنا كانوا يعرفون اكثر منا بالنسبة لما هو متاح أصلا من معلومات طبية في تلك الأوقات ،وهذا يعني أن درجة الوعي الصحي الاجتماعي كانت أعلى من العصر الحالي ،وهذا يفسر قدرة جداتنا على علاج كل شيء تقريبا ،وإذا كان هنالك المزيد من الاغتراب عن تراثنا الطبي ،فانه يدل على مدى تقصير الإنسان العربي الحديث في ملاحقة ومعرفة المعلومات الطبية الضرورية .


هذه القضية تلقي على الإنسان الحديث مزيدا من الأعباء .لقد اصبح مطلوبا من الإنسان العصري أن يعرف الكثير من المعلومات الطبية كما هو مطلوب من الدولة أن تؤمن هذه المعلومات للأفراد من خلال المدارس ووسائل الإعلام الجماهيري ،بمعنى أن المطلوب هو رفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع لكي يساهم كل إنسان في بناء صحته و ذلك من خلال :

أولا الوقاية :وهي تتطلب معرفة ما هو ضار ونافع واستخدام كافة الوسائل التي تؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للأمراض من جهة ،ومن جهة أخرى تجنب المرض بشكل تلقائي .

ثانيا معرفة تفاصيل المرض عند حدوثه لكي يتمكن من مقاومته ومقاومة المضاعفات التي تنشأ عنه .

ولا يخفى ما تجنبه الدولة من مثل هذا الوعي فهي :

1-تخفف من أيام المرض لدى المواطنين و بالتالي نسبة التغيب عن العمل .

2-تزيد من إنتاجية الفرد وذلك لان الإنسان المعافى اكثر قدرة على العطاء من الإنسان المريض الأمر الذي ضاعف الدخل القومي .

3-تزيد الرفاهية و الشعور بالرضى لدى المواطنين وذلك من خلال تحقيق الذات وتحقيق الواجب الاجتماعي .

4-تخفف من مصاريف وزارة الصحة العامة .


أما المريض الذي يتردد على عيادة الطبيب فيعتمد شفاؤه وبرؤه من المرض على عدة أمور :

1-البحث عن الطبيب المعالج بدقة ووضع ثقته فيه وهذا يعني إخباره بأدق تفاصيل المرض وعدم كتمان أي شيء عنه مهما كان ،ووضع الثقة في الطبيب يعني أيضا عدم تغييره بسرعة وعدم الذهاب إلى طبيب أخر ،إلا لظروف قاهرة ويستحسن التفاهم مع الطبيب الخاص على ذلك .

2-الثقة في العلاج ومتابعته حتى آخر المدة المقررة من الطبيب واتباع كافة التعليمات بخصوص التشخيص و الفحوصات اللازمة ومعرفة تفاصيل المرض من الطبيب أو عن طريق القراءة و النقاش .


دور الطبيب في المجتمعات الحديثة :

يأخذ الطبيب في المجتمعات الحديثة دورا جديدا فهو الدكتور "الكلمة الإنجليزية "المعلم ودوره الجديد ليس فقط التعليم و العلم و إنما هو خليط من دور الكاهن و الحكيم .

فالحياة الحديثة بما تحمله من ضغط نفسي على البشر من المواصلات الحديثة و المشاكل النفسية التي جعلت الناس اكثر عصبية أوجدت ما يسمى بالأمراض النفسية و الجسمية Psycho Somatic.

ونظرا لارتفاع الوعي الصحي الاجتماعي فان هذا يقود المرضى إلى الطبيب بأعراض جديدة ووصف لم يعتده الطبيب في كلية الطب التي ما تزال تحافظ في معظم بلاد العالم على تقاليد الطب الأوروبي التقليدي الذي تكرس في القرون الماضية الأخيرة .

هذا يقود الطبيب إلى دور جديد يعود به إلى دور الراهب أو الكاهن و الفيلسوف فهو يستمع كثيرا ،وينمو دوره في التوجيه النفسي ،وحل المشاكل الاجتماعية من مشاكل الأولاد إلى مشاكل الزواج ،وقد مررت بهذه التجربة أدركت أهمية الدور الذي لم اكن مؤهلا له من الدراسة الجامعية . في المقابل تنمو في المجتمعات الحديثة طبقة من الأطباء و الاختصاصيين الذين لا يتسع وقتهم لحل المشاكل النفسية للمريض أو شفائه من غير إجراء جراحي سريع ،وهذا يدخلهم في الطب الميكانيكي حيث يتحول المستشفى في كثير من الأحيان إلى ورشة لأجراء الإصلاحات الجسمية السريعة أو تركيب قطع الغيار ،ولا يتسع الوقت لمعرفة المريض أو بناء علاقة إنسانية بين الطرفين .

ويجب أن يكتفي المريض في هذه الحالة بسمعة الطبيب أو بتصرفاته البسيطة ومظهره ليعطي ثقته ويسلم نفسه للطبيب .

ولكن حتى هذه الحالة لا تعفي الطبي من أهم واجباته وهي:

1-أن يشرح للمريض جميع تفاصيل المرض و المضاعفات الناتجة عن العلاج ،وطريقة العلاج ،ومخاطرها ،ونسبة نجاحها ،والآثار الجانبية مراعيا انه يعالج المريض بجسمه وعقله وعاطفته .إن هذه العملية تزيد من ثقة المريض بطبيبه وتجعله يقبل على العلاج بروح معنوية عالية وتحسن بالتالي من فرص الشفاء وفاعلية العلاج .

2-أن يحاول الطبيب تجنب البحث في تفاصيل المقابل المادي ،حيث أن هذا الجانب يفضل أن لا يظهر إطلاقا حتى لا يعكر صفو العلاقة الإنسانية التي هي في طور التكوين بينه وبين المريض ويفضل أن تكون هذه الأمور مفهومة ضمنيا .ومن نافلة القول أن يراعي الطبيب حالة المريض المادية ويعود إلى قانون حمورابي في مقاضاة المريض حسب وضعه الاجتماعي و المادي .


وهنا لا بد من الإشارة إلى انه في البلدان التي جرى فيها تأميم الطب أو أوجد شكلا من التامين الحكومي أو الخاص الذي يتولى تحمل التكاليف نيابة عن المريض و الطبيب من هذه الناحية ،وعلى الرغم من أن هنالك خلافا كبيرا حول الموضوع فان خبرتي الشخصية دلت على ما يلي :

1-غلبة الطابع الإنساني في التعامل مع المريض على الناحية المادية .

2-رعاية افضل للمريض من خلال عدم خوفه من التكاليف عند ذهابه إلى الطبيب ،وهذا يؤدي إلى سرعة اكتشاف الأمراض وسرعة علاجها وبالتالي تخفيض نسبة تكاليفها ،ويخضع الطبيب أخيرا في عمله الإنساني إلى الرقابة القانون و النقابة ،والنقابة هي التي تراقب نوعية أدائه وصحتها ،وكذلك من خلال الرقابة الاجتماعية أي المرضى زبائنه ، ويعتبر كثرة المرضى أو قلتهم في عيادة أي طبيب دليلا واضحا على مدى نجاح شخصيته كحكيم وان كان لا يدل بالضرورة على مدى تفوقه العلمي .

إن علاقة الطبيب بالمريض علاقة تكافؤ وعلاقة تبادل منفعة ،صحيح أن المريض يدفع للطبيب أجرا ولكنه لا يدفع إلا بعد أن يذهب بنفسه إلى الطبيب ،أو يرجوه للحضور لمساعدته ،فهما معا يعطيان ومعا يأخذان ؛ولهما مصلحة مشتركة .

منقول
تسلم يدينك حبيبتي
لاتحرمينا من جديدك

ادعية للشفاء المريض قولو امين 2024.

أدعية وأيات للشفاء

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفينى شفاء لا يغادر سقما ( آمين ) ( سبع مرات )

بسر سورة الشافية و هى (فاتحة الكتاب) وآيات الشفاء .

وآيات الشفاء هى :-

– آية الكرسى ( سبع مرات)
– "و يشف صدور قوم مؤمنين" ( سبع مرات)
– "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء" ( سبع مرات)
– "فيه شفاء للناس" ( سبع مرات)
– "و شفاء لما فى الصدور" ( سبع مرات)
– "وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين" ( سبع مرات)
– "واذا مرضت فهو يشفين " ( سبع مرات)
– "فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين" ( سبع مرات)
– "بسم الله الشافى المهيمن الوهاب الحفيظ الشهيد " ( سبع مرات)
– "لا حول ولا قوة الا بالله" ( سبع مرات)
– "حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " ( سبع مرات)
– "و من شر النفاثات فى العقد و من شر حاسد اذا حسد" ( سبع مرات)

المعوذات على سنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )

1- سورة الاخلاص .

2- سورة الفلق .

3- سورة الناس .

نضم كفتينا على بعض على فمنا وانفنا وننفث فيها ثلاث مرات بدون ريق ونقرأ ( قل هو الله احد ..) ( قل اعوذ برب الفلق .. ) ( قل اعوذ برب الناس .. ) كل سورة لنهايتها ثم نمسح بكفينا على وجه المريض ونتخلل شعر رأسه ونمسح على كل جسمه حتى اطراف اصابع قدميه واطراف اصابع يديه ونكرر قراءة المعوذات بهذة الطريقه و المسح على جسم المريض ( ثلاث مرات ) .

فى حالة وجود ألم فى اى مكان فى الجسم :

– نقول ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم ) ( ثلاث مرات ) .
– ونضع يدنا اليمنى على مكان الألم ونقول (نستعيذ بعزة الله وقدرته القويه و أسمائه الحسنى المباركات وكلماته التامات كلها من شر ما نجد ونحاذر ) ( ثلاث مرات ) .

– رقية الرسول صلى الله عليه و سلم ( اللهم رب الناس اذهب البأس،و اشفى انت الشافى،لا شفاء إلا انت،شفاء لا يغادر سقما ) . – نقرأ ( الشافية ) أى (سورة الفاتحة) ( 100 مرة )

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم 2024.

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم!!

المرض النفسي أو الأمراض النفسية والتي أصبحت الآن أمراً واقعاً اعترفت به المجتمعات، ولاشك بأن هذا الاعتراف نسبي، يختلف من مجتمعٍ لآخر، وهذا الاختلاف نتاج طبيعي لاختلاف الثقافات والأعراف والتقاليد والديانات ومستوى التعليم في كل مجتمع. لقد كان المرض النفسي قبل عقود ليست بعيدة وصمة عار على المريض وعائلته، بل على المجتمع بأكمله، لذلك فقد كان مُخفى، ولا يتحدث أحدٌ عنه، سواءً كان أهل المريض أو المسؤولون عن الخدمات الصحية.

ظل المرض النفسي مُبعداً عن الطب العضوي، بل مُبعداً عن كل الأمراض مجملةً وعن الطب، وكان يتولى علاج المرضى النفسيين أشخاص ليس لهم أي علاقة بالطب أو العلم بوجهٍ عام. كان يتولى علاج المرضى النفسيين الكهنة والقساوسة ورجال الدين في الكنائس، وبعض المشعوذين في الدول الأوروبية. والذي يدرس تاريخ الطب النفسي سوف يُصدم من كيفية ممارسة علاج المرضى النفسيين في العالم أجمع على مرّ العصور.
لقد تحدّث أشهر الأطباء الاغريق مثل ارسطو وأبو قراط، لكن كان حديثهم بشكلٍ مُبسّط، ولكنهم ذكروا بعض الأمراض النفسية والعقلية ولكنهم أرجعوا أسبابها الى أمور عضوية، حتى أن بعض الأمراض لازالت تحتفظ بالاسم الذي أطلقه عليها اطباء الأغريق مثل الهستيريا، وهو اضطراب يكثُر عند النساء وتُصاب السيدة بما يُعرف حالياً الأعراض التحولية مثل الصرع الهستيري وبقية الأعراض التحولية الأخرى .
وأطلق الأطباء الأغريق الهستيريا نسبة الى الرحم لأن اسم الرحم باللغة اليونانية هو هيستر، فأطلقوا على عدة أمراض خاصةً عند النساء اضطراب الهستيريا حيث قالوا بأن الاضطرابات العقلية أو النفسية التي تُعاني منها المرأة هي نتيجة انفكاك الرحم من مكانه ودورانه داخل جسد المرأة مما يُسّبب لها هذه الاضطرابات العقلية .
كل هذه المقدمة، لأننا حتى الآن لم نصل الى المستوى المطلوب في تقبل

المرض النفسي والمريض، ليس في الدول العربية أو دول العالم الثالث، ولكن حتى في الدول المُتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية. فبرغم كل الحملات التوعوية والبرامج المختلفة في وسائل الاعلام المتعددة، الا أنه لا يزال هناك تحرج من الذهاب الى الأطباء النفسيين أو العيادات النفسية.
ماهو تأثير هذا الأمر على عامة الناس؟
لقد أثار استغرابي العدد الكبير من المرضى النفسيين الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية أو مقابلة الطبيب النفسي. عندما يذهب مريض الى طبيب في أي تخصص ولم يجد أي مرض عضوي، ويرى أعراض مرض نفسي أو عقلي فيقوم الطبيب المُعالج بتحويل المريض الى العيادة النفسية فان نسبةً عالية من المرضى يرفضون فكرة الذهاب الى العيادة النفسية اطلاقاً، ويعتقدون بأن الطبيب أخطأ التشخيص ويذهب الى طبيب آخر وتبدأ دوّامة مراجعة الأطباء في تخصصات مختلفة.
لماذا لا يذهب هؤلاء المرضى الى العيادات النفسية؟
تلعب وسائل الاعلام دورا رئيسا ومهما جداً في التعريف بالأمراض النفسية والعقلية، فقد تم تشويه صورة المريض النفسي، وأساءوا الى المرض النفسي، وزاد الأمر سوءاً اظهار المشعوذين الذين يُعالجون المرضى النفسيين بطرق بدائية، فيظهر على شاشات التليفزيون أشخاص بملابس غريبة يسكنون الصنادق أو شققٍ كئيبة مما جعل البعض يربط بين المرض النفسي وهذه المناظر المُقززة.

المشكلة الأخرى وهي أن الناس يصفون الشخص الشرير بأنه مريض نفسي، وهذا مُناف للواقع، حيث أن المرضى النفسيين – عدا نسبة قليلة – مسالمون وضعفاء ومُستّغلون من بعض افراد المجتمع . والدراسات التي أجريت على المرضى النفسيين لم تثبت بأنهم أكثر ارتكاباً للجرائم مقاربةً بعامة الناس . لذلك فانه عندما يقول شخص أو يكتب واصفاً بأنه شخص شرير يقول عنه بأنه "مريض نفسي" وهذا فيه ظلم للمريض النفسي، لذلك يتردد كثير من المرضى النفسيين من الذهاب الى العيادات النفسية.
كذلك يعتبر البعض بأن المرض النفسي شر يتلبسّ الشخص، وهذه أيضاً من الأمور التي تمنع المريض النفسي من أن يذهب الى العيادة النفسية حيث يعتقد أن ما يُعاني منه هو شر ولعنة وليس مرضاً يحتاج الى مراجعة عيادة النفسية . المشكلة أن هذا الأمر يُعزّز بوسائل الاعلام فيُصبح الأمر أكثر خطورة. وفي ضوء الانتشار السرطاني للقنوات الفضائية أصبح كل شخص يتحدث في الطب النفسي والأمراض النفسي مما جعل بعض الجهلة وأنصاف المتعلمين يشوشون فكر عامة الناس.فالمرض النفسي ليس شراً، بمعنى الشر الذي يعرفه الناس، وان فكرة الناس عن المرض النفسي كشيء شرير، وليس مثل بقية الأمراض العضوية الأخرى، والتي تحظى برعاية المسؤولين في وزارات الصحة، جعل الجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية يولون عنايةٍ أقل للمرض النفسي وللمرضى النفسيين، لذلك تجد أن المستشفيات المُخصصة للصحة النفسية كئيبة في معظم دول العالم، طبعاً عدا المستشفيات النفسية الخاصة في الدول الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

هذه الفكرة أيضاً تجعل عامة الناس يعتقدون بأن المرض النفسي شر، وفقاً لما يُنشر ويُشاهد ويُسمع من وسائل الاعلام المختلفة. هذه الفكرة أيضاً جعلت التبرعات ضئيلة للجمعيات التي تعنى بالأمراض النفسية، ففي دراسة أجراها طبيب نفسي أيرلندي عن التبرعات للجمعيات الخيرية، حظيت الجمعيات التي تهتم بأمراض القلب بعدها الجمعيات التي تعنى بمرض الايدز، بينما كانت الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأمراض النفسية هي في ذيل القائمة، حيث كانت في آخر قائمة الجمعيات التي تصلها تُبرعات من المواطنين، برغم أن الأمراض النفسية بجميع أنواعها تُصيب ما بين 20الى 30% من عامة الناس.

وصمة المرض النفسي
منظمة الصحة العالمية مع برامج أخرى من الأمم المتحدة شكّلت جمعيات لمحاربة وصمة المرض النفسي ولكن أمام الاعلام الطاغي في تشويه المرض النفسي، بل أيضاً تشويه الأطباء النفسيين واظهارهم في الافلام والمسلسلات كأشخاص مُختلين عقلياً يسلكون بطريقة غريبة .
ان للاعلام دورا مهما جداً في تشويه صورة المرض النفسي والمريض النفسي والطبيب النفسي ونحن بحاجةٍ ماسة لتوعية عامة الناس بأن المرض النفسي، مثله مثل أي مرض عضوي آخر له أعراضه وله علاج، وكثير من الأدوية النفسية تُساعد المريض على التحّسن والحياة بصورةٍ أفضل، وهذه الأدوية في مُجملها ليست أدوية مُخدرة وليست من الأدوية التي يُدمن عليها، هناك أدوية تُسبب الادمان لكنها لاتتجاوز 1% من الأدوية النفسية التي تُستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.
اننا نطلب من وسائل الاعلام المختلفة القاء الضوء على الأمراض النفسية بصورةٍ علمية وبحثاً عن الحقيقة وليس للاثارة وتشويش العامة وخلق رُهاب عام لدى عامة الناس من الأطباء النفسيين والأدوية النفسية، وأن يختاروا من يتحدث بحيث يكون مُتمكناً من علمه وليس ممن يُقحمون أنفسهم دون درايةٍ كاملة بالمرض النفسي.
مما راق لي

المريض يقضي ما أفطر بعد الشفاء 2024.

أصابني مرض في البطن مما جعلني لا أقدر على صوم رمضان كاملاً ماذا أصنع؟

إذا أصاب المسلم مرض في البطن أو غيره لا يستطيع معه الصوم، أو يشق عليه الصوم، فإنه يفطر ثم يقضي بعد الشفاء لقول الله عز وجل في سورة البقرة: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[1]. والله ولي التوفيق

ما مدى ثقة المريض بالطب اليوم ؟ 2024.

خليجية

ثقة المريض بالطبيب اليوم ؟

مهما كانت شخصيّة الإنسان قوّية ، فهي في حقيقتها ضعيفة أمام المرض . فلا يهنأ للمريض بالا ، إلاّ إذا قام بزيارة طبيب ، لمعرفة سبب العلّة ، هذا ما يفترض أن تكون عليه الأمور، لكن الواقع اليوم غير هذا : فالمريض وحتى صحيح البدن باتيا يخشيان الطبيب أكثر من المرض نفسه ! فكم من صحيح البدن نسبت له أمراض لا وجود لها ، وكم من مريض طُمئن والعلّة فية حاظرة ؟

مريض بعثرت أوراقه بين مواعيد طويلة الأمد وكثرة المحسوبيّة بين المعارف والأصدقاء . ولا يخفاكم

المبالغ التي تدفع لبعض الممّرضين من طرف عوالي المرضى حتى يتم مراقبتهم والعناية بهم ، بالرغم من تواجدهم بمراكز للعناية ؟ !

المرضى اليوم بالمستشفيات أصبحوا وسط الأطباء المتربصين الجدد يٌشبّهون طريقة معالجتهم بفئران المخابر ، بات الواحد يخشاهم لدرجة الهروب البعض من المستشفيات العمومية والبحت عن الخاصة والذي في حقيقة الأمر لا تخلو هي الأخرى من العيوب . فالمبالغ الهائلة المطلوبة من طرف الإدارة المستثفى الخاص باهضة الثمن و ليست بالمتوفرة لدى الكثير من المرضى ؟

ما دفع مرضانا وصحيحّي البدن اليوم البحث عن البديل، المتمثل في التداوي بالأعشاب ، الحجامة ،القطع والكي .. وغيرها من الطرق الأوّليّة ، الجدّ قديمة . لا نكر أنّها طرق ناجعة و مفيدة للصحّة ، لكن ما نخشاه هو أنّ الكثير من أصحاب هاته الأعمال لا تمدّهم بهذا النوع من الطب القديم صلة إلاّ صلة الخداع وجني الأموال ، النّاس بات تبحث عن الصحة ، فالصحّة أصبحت هي رأس مالهم .

الكثير من أطبائنا وممرّضين من هم بحاجة إلى ثقافة الحديث إلى مرضاهم . فقد يكون نجاحهم ظاهرا في نيل الشهادات، لكنّهم يفتقدون لثقافة التعامل و الحديث وبالتالي فقدوا ثقة الكثير من مرضاهم

للمريض عين نقاّدة لا يخفى عليها شيئ ، فهي تحاول أن تقرأ على ظاهر ملامح الوجه حقيقة الحال . المريض بحاجة إلى سماع كلمات تقفه عن خطورة مرضه ، فقد يكون القنوط في الكثير من الأحيان أضرّ من المرض نفسه !

*فما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل *

أسئلة نقاشية

كيف هي ثقتك بالطبيب اليوم ؟

ما مدى ثقتك بالطب البديل ؟

منقول

خليجية
حبيبتي في عصرنا هذا ما عاد في ثقة حتى في الشخص يلي لازم يكون قدوة للجميع
هللا صار التعامل بالمادة ويمكن يكذب الطبيب ويقول انو ما اكتشف المرض ويطلب من المريض يرجع عندو وتحليلات و ما بعرف شو وفي الاخير يروح المريض لدكتور تاني من غير ما يعرف حقيقة مرضو
اما الطب البديل فيمكن يكون حل لو كان الي يمارسوه دارسينو .
خليجية
جزك الله خيرا على الموضوع الرائع
خليجية

استعجال موت المريض طلبا لراحته 2024.

استعجال موت المريض طلبا لراحتهاجاب عليها فضيلة الشيخ الجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التاريخ 12/10/1431 ه
السؤال س : أستفتيكم بإذن الله في موضوع قد عرض لي في برنامج طبي كنت أستمع إليه ، وهو : هل يجوز للمريض الذي لا يرجى أمل في شفائه أن يطلب الموت ، وهل يلبى طلبه تخفيفا من الألم الذي يتعرض له ؟ وقد قال المتحدث : إن مريض السرطان مثلا الذي لا يرجى شفاؤه من الأفضل له أن يموت ، فهل يجوز أن يلبى طلب المريض ونقتله تخفيفا من ألمه وعذابه المستمر ؟ وقد تكلم المتحدث عن كتاب يسمى : (الحقوق) ، فقال : إن من حق الإنسان أن يحدد متى تنتهي حياته إذا كان في حياته تعذيب وألم له ولغيره ، فما رأي الدين في هذا الأمر ؟ جزاكم الله خيرا .

الجواب الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فيحرم على المريض أن يستعجل موته سواء بطريق الانتحار أو بتعاطي أدوية لقتل نفسه ، كما يحرم على الطبيب أو الممرض أو غيره أن يلبي طلبه ، ولو كان مرضه لا يرجى برؤه ، ومن أعانه على ذلك فقد اشترك معه في الإثم ؛ لأنه تسبب في قتل نفس معصومة عمدا بلا حق ، وقد دلت النصوص الصريحة على تحريم قتل النفس بغير حق ، قال الله تعالى : سورة الأنعام الآية 151 وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ.
وقال تعالى : سورة النساء الآية 29 وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ الَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا سورة النساء الآية 30 وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى الَّهِ يَسِيرًا .
وثبت عنه – صلى الله عليه وسلم – من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : رواه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – : أحمد 2 / 254 ، 478 ، 488 – 489 ، والبخاري 7 / 32 ، ومسلم 1 / 103 – 104 برقم ( 109 ) والفظ له ، وأبو داود 4 / 204 برقم ( 3872 ) بعضه ، والترمذي 4 / 386 برقم ( 2043 ، 2044 ) ، والنسائي 4 / 67 برقم ( 1965 ) ، وابن ماجه 2 / 1145 برقم ( 3460 ) بعضه من قتل نفسه بحديدة فحديدته بيده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا متفق عليه .
وعن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : صحيح البخاري الأدب (6047) ، صحيح مسلم الإيمان (110) ، سن النسائي الأيمان والنذور (3770) ، سن أبو داود الأيمان والنذور (3257). من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة رواه الجماعة ، وعن جندب بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (3463) ، صحيح مسلم الإيمان (113). كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات ، قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة متفق عليه ، وهذا لفظ البخاري .
ولهذا نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يتمنى الإنسان الموت لضر أصابه ، في حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أحمد 3 / 104 ، 171 ، 195 ، 208 ، 247 ، 281 ، والبخاري 7 / 10 ، 155 ومسلم 4 / 2064 برقم (2680) ، وأبو داود 3 / 480 ، 481 برقم (3108 ، 3109 ) ، والترمذي 3 / 302 برقم (971) ، والنسائي في (السن) 4 / 3 برقم (1820 ، 1821 ) وفي (عمل اليوم واليلة) ص / 574 ، 575 ، برقم (1057 ، 1059 ، 1061 ) ، وابن ماجة 2 / 1445 برقم (4265) . لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي أخرجه البخاري ومسلم ، وهذا لفظ البخاري ، وأخرج البخاري أيضا بلفظ آخر من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : صحيح البخاري المرضى (5673). لا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا ، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب.
فإذا كان الإنسان منهيا عن مجرد تمني الموت وسؤال الله ذلك ، فإن إقدام الإنسان على قتل نفسه أو المشاركة في ذلك تعد لحدود الله وانتهاك لحرماته ؛ لأن فعل ذلك ينافي الصبر على أقدار الله ، وفيه اعتراض على قضاء الله وقدره ، وجزع من ذلك الذي اقتضت حكمته أن يبتلي عباده بالخير والشر امتحانا واختبارا لعباده ، قال تعالى : سورة الأنبياء الآية 35 وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ وقد يبتلي الله بعض عباده بالمرض ، وهو الحكيم فيما يفعل ، العليم بما يصلح عباده ، ويكون في ذلك خير له وزيادة في حسناته وقوة في إيمانه ، وقرب من الله سبحانه باستكانته وتضرعه وخضوعه لله سبحانه وتوكله عليه ودعائه له ، فينبغي للإنسا إذا أصيب بأحد الأمراض : أن يحتسب الأجر في ذلك ويصبر على ما أصابه من البلاء ، فإن من أنواع الصبر ، الصبر على البلاء حتى يفوز برضا الله سبحانه عنه ، وزيادة حسناته ورفع درجاته في الآخرة ، ويدل لذلك ما رواه صهيب – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : صحيح مسلم الزهد والرقائق (2999) ، مسند أحمد بن حنبل (4/332) ، سن الدارمي الرقاق (2777). عجبت من أمر المؤمن ، إن أمر المؤمن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤن ، إن أصابته سراء شكر فكان ذلك له خير ، وإن أصابته ضراء فصبر فكان ذلك له خير . أخرجه الإمام مسلم في (صحيحه) ، والإمام أحمد في (المسند) ، وهذا لفظ الإمام أحمد .
وقوله تعالى : سورة الحج الآية 35 وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وقوله تعالى : سورة البقرة الآية 155 وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ سورة البقرة الآية 156 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وقوله تعالى : سورة الأحزاب الآية 35 وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ إلى قوله تعالى : سورة الأحزاب الآية 35 أَعَدَّ الَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا وما رواه أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : سن الترمذي الزهد (2396). إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط أخرجه الإمام الترمذي في (جامعه) ، وقال : حسن غريب من هذا الوجه .
وما رواه مصعب بن سعد عن أبيه – رضي الله عنهما – قال : أحمد 1 / 172 ، 174 ، 180 ، 185 ، والترمذي 4 / 601 – 602 برقم ( 2398 ) ، وابن ماجه 2 / 1334 برقم ( 4033 ) ، والدارمي 2 / 320 ، وابن أبي شيبة 3 / 233 ، وأبو يعلى 2 / 143 برقم ( 830 ) ، والطيالسي 1 / 174 برقم ( 212 ) ت : محمد التركي ، وابن حبان 7 / 160 ، 161 ، 184 برقم ( 2900 ، 2901 ،2920 ، 2921 ) ، والبزار ( البحر الزخار ) 3 / 349 ، 353 برقم ( 1150 ، 1154 ، 1155 ) ، والحاكم 1 / 41 ، والدورقي في ( مسند سعد بن أبي وقاص ) ص / 87 ، 89 برقم ( 41 ، 42 ) ، والبيهقي في ( السن ) 3 / 372 – 373 ، وفي ( الشعب ) 17 / 286 برقم ( 9318 ) ط : الهند ، والبغوي 5 / 244 برقم ( 1445 ) قلت : يا رسول الله : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة شد عليه في البلاء ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة أخرجه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح .
وما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : سن الترمذي الزهد (2399) ، مسند أحمد بن حنبل (2/450). ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة أخرجه الترمذي .
وعلى ذلك يحرم على الإنسان المبتلى بأحد الأمراض أن يسعى في قتل نفسه ؛ لأن حياته ليست ملكا له ، وإنما هي ملك لله الذي قدر الأقدار والآجال ؛ ولأن العبد . بموته تنقطع أعماله ، وحياة المؤمن التي يعيشها يرجى له خير منها ، فلعله أن يتوب إلى الله سبحانه مما مضى من ذنوبه ، ويتزود من الأعمال الصالحات من صلاة وصيام وزكاة وحج وذكر ودعاء لله سبحانه وقراءة قرآن ، فيرتقي بذلك أعلى الدرجات عند الله ، كما أن المريض يكتب له أجر ما كان يعمله في زمن صحته ، كما ثبت بذلك الأحاديث الصحيحة .
أما أولئك الذين يرون أن يلبى طلب المريض في قتل نفسه ويعينونه على ذلك من أطباء وغيرهم – فإنهم آثمون بذلك ، ونظرتهم قاصرة ، ويدل ذلك على جهلهم ؛ لأنهم ينظرون إلى حياة الإنسان وبقائه من جهة أن يكون ذا قوة حيوانية ذا سلطة وأشر وبطر ، ولا ينظرون من حياته أن يكون متصلا بربه متزودا بالأعمال الصالحة ، قد رق قلبه لله وخضع واستكان وتضرع بين يديه سبحانه وتعالى ، فكان أحب وأقرب إلى الله ممن تجبر وطغى واستغل قوته الحيوانية فيما يغضب الله . كما أن الله سبحانه قادر على شفائه وما يكون اليوم مستحيلا في نظر البشر قد يكون ميسورا علاجه مستقبلا بقدرة الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

الجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس عبد العزيز آل الشيخ
عضو صالح الفوزان
عضو عبد الله بن غديان
عضو بكر أبو زيد

جزاك الله خير
شكرلكم

رقية المريض 2024.

خليجية

قال تعالى : { ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤني }

الإسراء

وقال سبحانه : { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء }

فصلت

وإليك بعضا من تلك الرقى الشرعية التى يمكن
أن ترقي بها نفسك أو يرقيك بها غيرك :

* قراءة فاتحة الكتاب ( مرة او سبع مرات ) .

* قراءة المعوذتين ( ثلاث مرات ) .

* يمسح بيده اليمنى على جسده ويقول :
" أذهب الباس رب الناس , واشف أنت الشافى ,
لاشفاء ألا شفاؤك , شفاء لا يغادر سقما "

* أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ( سبعا ) .

* بسم الله أرقيك من كل شي يؤذيك , من شر كل نفس
أو عين حاسد الله يشفيك , بأسم الله ارقيك .

* وضع اليد على المكان المؤلم من الجسد
ثم يقول : " بسم الله ثلاثا " ,
ثم يقول : " أعوذبعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحازر " ( سبعا )

* أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .

* أعوز بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ,
ومن كل عين لامة .

* بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شي فى الارض ولا
فى السماء وهو السميع العليم . ( ثلاثا )

لاتنسوا تقيمونى بطريقة الميزان
دمتم بود
تحياتى

.

يعطيك العافية أختي
جزاك الله خيرا
جزاكِ الله كل الخير حبيبتي وغلاتي ام زياد عالطرح القيم

جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة

بارك الله فيكِ وربي يسعدك ويجزيكِ الجنة وإيانا

دمتي بحفظ الرحمن غلاتي

لك ودي
ام خالد..

خليجية

خليجية