•°•. العوامل الإيجابية في الدراسة .•°• 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم وَ رحمة الله تعالى و بركاته

كثيرا ما نسمع عند تفوق طالب في الدراسة و إحرازه مكانة جيدة في الفصل الدراسي بأن أباه من ذوي النفوذ أو ذوي النقود و كثيرا ما يربط البعض التفوق الدراسي بالمستوى التعليمي للاباء و هذا يمكن أن يكون صحيحا في بعض الأحيان و لكن هذا ليس من المسلمات .
مما لاشك فيه أن هذه الأمور تساعد كثيرا الطلبة المحظوظين على التفوق و لكن هناك من الطلبة من توفرت لهم كل هذه الشروط المميزة و لم يجنوا نفعا منها و لم يتفوقوا في دراستهم . بل الأنكى من ذلك أن تصرفاتهم و سلوكاتهم تنم على أنهم لم يحضوا بتربية جيدة و نتائجهم الدراسية تدل على عدم اهتمامهم و رغبتهم في الدراسة و التعلم .
و عليه فإن النجاح في الدراسة لا يتوقف على المستوى التعليمي للأسرة و لا على توفر المال الكافي للعيش الرغيد و لكن على الطالب أن يكون مالكا لقدرات عقلية و فكرية هائلة و توازن نفسي كبير و امتلاك بعض العادات و المواقف مثل الثقة العالية في النفس و في ما يقوم به من عمل من أجل التغلب على الإحباط و المثابرة و الإخلاص في العمل ليكتسب الإيجابية في الحياة بالإضافة إلى الانفتاح على الآخر و احترام كل من يعمل معهم و يحيا بينهم كما أن اهم شيء في حياة الطالب الدراسية هو تنظيم العمل و ضبط المواعيد …
و في الأخير نقول أن مجتمعاتنا العربية في حاجة لأبناء يدرسون و يتفوقون بكل ما أوتوا من قدرات عقلية كبيرة و مهارات فكرية عالية و توجيه تربيوي جيد .

م/ن
خليجية

العوامل التي تؤدي الي الإصابة بهشاشة العظام؟ 2024.

العوامل التي تؤدي الي الإصابة بهشاشة العظام؟
خليجية

– السن:
يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر. ويبدأ سن الخطر في الثلاثين من العمر، حيث يصبح معدل فقدان العظام أسرع بكثير من معدل تكوين الجسم لها.

– الجسم:
تعد النساء النحيفات وذوات البنية الضئيلة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، لأنهن من الأصل لديهن مقدار أقل من العظام، فيصبحن أكثر عرضة لفقدان الكتلة العظمية مع التقدم في العمر.

– الوراثة: تلعب الوراثة دورها في الإصابة بالهشاشة، حيث تورث الأمهات المصابة بهذا المرض بناتهن هذا المرض مع الجينات الوراثية، التي تم التعرف على عدد منها مؤخراً.

– الجنس:
النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال، للاختلاف الطبيعي للكتلة العظمية بين الرجل والمرأة.

كما يعرف أن سكان قارة آسيا وأصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم.

– نقص الإستروجين:
يقوم المبيض بإفراز هرمون الإستروجين المهم جدا للمرأة، حيث يعمل على تأخير معدل فقدان العظام.

ومع التقدم في العمر وانقطاع الحيض، أو عند استئصال المبيضين لأسباب مرضية، تفقد المرأة هذا الهرمون؛ فترتفع نسبة خطورة الإصابة بهشاشة العظام.

– نقص فيتامين «دي» والكالسيوم:
الحصول على مقدار غير كاف من الكالسيوم وفيتامين «دي» الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم يجعل مستوى الكالسيوم بالدم أقل من حاجة الجسم، فيبدأ الجسم بسحب الكالسيوم من العظام؛ مما يؤدي إلى فقدانها.

– عدم النشاط والحركة:
عندما يكون الجسم في حالة راحة واسترخاء، يكون معدل تكوُّن العظام بطيئاً؛ وبالتالي يصاب المرء بالهشاشة، فالنشاط والحركة يسرعان معدل بناء العظام.

– التدخين:
من العادات السيئة التي تؤثر على معدل إنتاج الإستروجين، وبالتالي على معدل تكون العظام.

– الكحول:
إن تناول الكحول مرتين يومياً يسرع من معدل فقدان العظام، أما الذين يتناولون الكحول بإفراط، فهم معرضون لخطر أكبر، لأنهم غالباً ما يفقدون شهيتهم للطعام؛ وبالتالي يعانون من نقص التغذية؛ مما يؤدي إلى تفاقم فقدان العظام.

– العقاقير الطبية:
استخدام بعض العقاقير الطبية كالكورتيزون وعلاجات الصرع على المدى الطويل يؤدي إلى فقدان العظام. لذا، يجب تعويض هذا النقص بتناول حبوب الكالسيوم وفيتامين «دي».

– الغدة الدرقية:
المصابون بفرط إفراز هرمون الغدة الدرقية، والمرضى الذين يتناولون هرمون الغدة الدرقية ينبغي لهم متابعة مستويات الكالسيوم وفيتامين «دي»، لتأثير زيادة الهرمون الدرقي على العظام، فارتفاع نسبة هرمون الثيروكسين في الجسم يسرع من فقدان العظام.

– المشروبات الغازية:
أثبتت الأبحاث الطبية تأثير المشروبات الغازية، كالكولا، على العظام، حيث تضعف بنيتها، وتسرع من عملية فقدانها، وبالتالي الإصابة بهشاشة العظام.

– الجراحة:
بعض العمليات الجراحية للجهاز الهضمي قد تقلل من فرص امتصاص الجسم للكالسيوم والمعادن الأخرى التي يحتاجها الجسم لنمو العظام.

– حالات مرضية أخرى:
من الحالات المرضية التي تسبب فقدان الكتلة العظمية، فقدان الشهية العصبي، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الكبد، وفرط إفراز هرمون الغدة الجار درقية، والأمراض التي تؤثر على امتصاص المعادن، كالمرض الجوفي، وبعض الأمراض الخلقية النادرة.