الطفله التي ابكت العالم 2024.

بطلت هذه القصه بنت عمرها ثمان سنوات
كانت اذا ارادت شي تجي وتقول لأمها لو على شي صغير ..
امها حبت تعلقها بالله وان تطلب كل شي من الله
فقالت لها : يابنتي اذا اردتي شي اطلبيه من ربك واكتبيه في ورقه وحطي الورقه في صندوق
المهم البنت قامت تكتب . وتحط في الصندوق وارتاحت الام من كثرة الطلبات…
بعدها مرض والد البنت مرض قالوا الاطباء انه ان المرض خطير جدا ولايمكن له الشفاء الا بعد رحمة الله
كانت البنت اذا جت بتروح المدرسه تجي ابوها تسلم عليه وكان ابوها اذا شافها يبكي لأنها بيودعها ويتركها
المهم الموقف هذا حز في نفس البنت وسألت امها ابي ليش يبكي فردت عليهااا والدموع تملأ العين وقالت لأنه مريض
وسوف يسافر بعيد عنكي ..
وفي ذات يوم اخذت البنت وردة حمراء لتعطيها معلمة في المدرسه.. وبينما هي تحملها الى معلمتها في الدور الرابع
فأذا الورده تسقط من يدها فحاولت التقاطها فهوت معها من الدور الرابع فماتت..
فأتصلت المدرسه بأم الابنه فجأت وكلها ألم وحزن.. .
ولكن المعجزه بعد فتره ضهرت … فشفي الاب…. .. نعم شفي من المرض الخطير….
ومن باب الفضول اخذت الام تقرأماكانت تكتب ابتها الصغيره وما تضع في ذالك الصندوق..
فأذا ببرأت الاطفال … يالله…. لم تمتلك الام نفسها فأجهشت بالبكاء..
فأذا البنت قد كتبت …. يارب تاخذ *** الجيران.. اخاف منه …. وفعلا تحققت دعوتها
فأذا البنت قد كتبت … جارتنا الدبه يارب انها ماعاد تجينا …. وفعلا تحققت..
والكثير من الدعوات.. ولكن استغربت الام من شي واحد هل تعرفون ماهو؟؟
البنت لم تدعو لأبيها
وفي ذات يوم سمعت الام صوت من غرفة البنت فذهبت تستكشف الامر فأذا اللوحه المعلقه على الحائط قد سقطت
فأخذتها لترجعها مكانها فوجدت ورقه قد وضعت خلف الصور ….
فأذا هي ورقه من اوراق البنت ولكن هل تعـــلمون ماكتب فيهااا؟؟؟؟؟؟ :
مكــــتوب …..(((( ياااارب اموووووت بس يعيش ابي ))))
سبحان الله العظيم
في خلقه اللهم اغفر لموتانى
واشفى مرضانى
الله اكبر
مشكوره يااااااعسل
الله واكبر .
انتي يافراوله عليك قصص من وين تجيبنها مدري
مرررررررررررررررررة تحزن
يسلمووووووووووووووووو
سبحان الله

مشكوره ياعسل القصه رائعه

الطفله الحزينه 2024.

خليجية

في بستان العم مهدي ورود كثيرة كثيرة..
يعرف العم مهدي كل وردة من هذه الورود، ويسمي كل واحدة منها باسم مختلف.. يعاملها مثل أولاده.. يحدثها، يسقيها الماء بيديه.. ويسألها إن كانت قد ارتوت؟ يتوقف العم عن سقايتها عند شعوره أن الوردة التي يسقيها قد ذهب ظمأها.. يربت على أوراقها الناعمة بلطف.. فتهتز له شاكرة: أنها تحبه، وتقول بصمت: بارك الله بك يا عم مهدي.. كم أنا محظوظة بوجودي في هذا البستان..

* * *

العم مهدي يدعو الأصدقاء لزيارة البستان من حين لآخر..
يأتي الأصدقاء للسلام على العم مهدي، وللتمتع بمنظر البستان الجميل والحصول على بعض الورود ليزينوا بها بيوتهم وحدائق منازلهم..

يقول العم مهدي لزواره: أنا أعرف كل وردة من هذه الورود، أمكث معها أكثر مما أمكث مع أولادي وأحفادي، منذ أن ماتت زوجتي وأنا أقضي في البستان ساعات النهار فليس لي عمل أخر، وكل حياتي في الورود والبستان..
ويضيف مبتسماً: لا تظنوا أنني أعامل الورود كشيء جامد.. لا أبداً فهي تحمل روحاً طيبةً.. أليس كل مخلوق يسبح الله تعالى؟

أنا متأكد أن الورود كلها تعرفني وتعرف ما أريد وتشعر بي كما أشعر بها يوميا.. هي تحادثني وأنا أحادثها، تفهمني وأفهمها..
يضحك العم مهدي ضحكة من أعماق قلبه حتى يظهر بعض ما تبقى من أسنانه، وهو يقول بصوت تقطعه الضحكات: قريباً سترون العجب.. سأصدر قاموساً أضخم من لسان العرب أسميه لسان الورد.. يحوي كل لغات البساتين حول العالم، وسوف أطبع منه ملايين النسخ وأوزعها على كل بساتين الدنيا..

يضحك العم مهدي ويضحك معه كل من يسمعه..

* * *

العم مهدي حياته ورود.. منذ ماتت زوجته قبل سنوات لم يعرف غير هذا البستان..
هو يحلم بالورد في كل مكان.. في بستانه.. في بيته.. في حيه.. في مدينته.. في بلاده.. في العالم كله..
عندما تصاب وردة بمرض، يصاب هو بحزن وألم.. يقوم بمعالجتها بما اكتسبه من خبرة وإحساس بالورود..
كان يقضي أحياناً وقتاً طويلاً أمام وردة مريضة، ما أن يلاحظ تغييراً في لونها وشكلها.. يمسح أوراقها يناجيها.. يغني لها.. كأنها ولد صغير من أولاده..

وإذا ماتت وردة.. يبكي من أعماق قلبه كأن عزيزاً على نفسه قد توفي.. صنع للورود مظلةً كبيرةً ليحميها من مطر الشتاء القوي وبرده، ومن أشعة الشمس وحرها صيفاً..
لم تكن المظلة تشبه غيرها من المظلات.. كانت مثل الأزهار.. واحدة منها.. بألوانها بإشراقها .. بروحها..
وضع العم مهدي في البستان كراسي كثيرة.. وصنع ممرات ضيقة ليمر بها الضيوف كيلا يؤذون الورود ويدوسونها..

قضى العم مهدي كل أوقاته في البستان، لم يكن يعود إلى المنزل إلا عند المساء ليرتاح، وقد سمى أولاده وأحفاده بأسماء الزهور.. فلة، ياسمين، قرنفلة، زهرة، جورية، ورد، بيلسان، أقحوان، شقائق النعمان…
وعندما يزور قريباً أو صديقاً ولد له ولد جديد، يقترح عليه اسماً من أسماء الورود..
أحب العم مهدي الورود..

أحب بستانه حباً لا يوصف، فقد كان له نعم الأنيس بعد وفاة زوجته وزواج جميع أولاده..
قام بإحضار ورود غريبة جميلة من كل مكان في العالم، وبات أصدقاؤه وأهل الحي عندما يسافرون يحضرون له وروداً جميلة من البلاد التي يسافرون إليها..

ومضت الأيام حتى عرف الناس في الحي والمدينة هذه البستان، وبات العم مهدي صديقا للورود يحكي عنه الناس دائماً، وأصبح مثالاً لتجميل الحي والمدينة، وكان الجميع يأتي إليه ليحصل منه على نصيحة أو ليستأذنه بوردة أو ببذرة وردة ليزرعها في مكان آخر..

لم يكن العم مهدي منزعجا من ذلك، بل كان سعيداً سعيداً، يحرص على تزويد من يريد بالنصائح والورود التي يريدها…

* * *

قرب بستان العم مهدي يوجد بيت مطلٌّ على البستان لجار اسمه نمّار..
نمّار هذا لم يكن يشبه العم مهدي بشيء..
كان قلبه قاسياً، لا يحب أحداً، ولم يكن لديه أصدقاء ولم يكن يزور بيته أحد من الناس..
نمّار رجل حقود، وقد أصيب بالحقد الشديد على العم مهدي، فقد كان يغار منه ومن كثرة زواره ومحبيه..
ولم يسعد قلب نمّار المنظر الجميل الذي كان يطلّ عليه من شرفة منزله كل يوم حيث تنتشر الورود الرائعة وتفوح منها الروائح العطرة البديعة..

الحقد سيطر على جوارحه ولم يعد يرى غير نفسه الحاقدة..
وغلب الحقد على كل إحساس جميل يمكن أن يوفره هذا المنظر البهيج الممتع..
وقرر نمّار أن يقدم على عمل سيء تدفعه إليه مشاعره الحاقدة والغيرة الشديدة..
وهل هناك أسوأ من الحقد الذي يدفع صاحبه إلى الإساءة وعدم رؤية الأشياء الجميلة الرائعة في الكون، فتنقلب أمام الحاقد كل الصور ويغدو الجمال قبحاً، والضوء ظلمة، والحلو مراً…

* * *

قرر نمار أن يطلق ما في نفسه من حقد في ليلة ظلماء..
تسور حائط الحديقة..
اقترب من صنبور الماء.. فتح الصنبور وأطلق الماء على آخره.. رفع الخرطوم ووضعه وسط البستان ليغرقه كله وتموت الورود اختناقاً بالماء..

اندفع الماء من الخرطوم بقوة، غمر الماء البستان كله ولم تبق وردة واحدة بأمان.. جرفت المياه الورود، وتحول التراب إلى وحول متحركة.. وأضحت الأرض وحشاً مفترسا ابتلع في هنيهات قليلة كل ما بناه العم مهدي في سنين طويلة..

* * *

في الصباح التالي.. وعند مطلع الشمس، جاء العم مهدي كعادته كل يوم ولكن قبل موعده المعتاد..
كان الجار الحقود جالساً في شرفته ينتظر مجيء العم مهدي..
يتأمل جريمته الشنعاء بحق الورود المسكينة، وبحق الرجل الطيب المسالم الذي لم يرد الأذى لأحد يوماً..
نمّار كان مسروراً بما لحق البستان الغريق من ضرر..
سعيداً بما أحدثه من خراب بجنة العم مهدي..
وكان من شدّة حقده يريد أن يرى بنفسه ما سوف تحدثه صدمة المفاجأة في نفس العم مهدي، عندما يصل ويرى الماء وقد ابتلع بستانه ووروده، وحول المكان إلى منطقة منكوبة.. كأن طوفاناً هائلاً افترسها..

* * *

وصل العم مهدي أبكر من الوقت المعتاد بقليل.. كأن أمراً دفعه للمجيء مبكراً..
قلبه كان يشعر أن أمراً جللاً قد حدث..
لاحظ الماء يسيل من كل جوانب السور.. ويملأ الطريق..

أدرك فوراً أن كارثة قد حصلت..
ركض العم مهدي مباشرة نحو باب بستانه.. فتح الباب بصعوبة..
كاد يموت من الحسرة وهو يرى حديقته غرقى بالكامل.. وقد امحت معالمها واختلطت الأوحال بكل شيء..
هرع نحو مصدر الماء.. أغلق صنبور الماء.. جلس قرب باب بستانه صابراً محتسباً.. يسأل الله العافية..
كان الألم يعتصر فؤاده.. رفع رأسه وعيناه تدمعان.. لاحظ جاره نمّار يقف في شرفة منزله مبتسماً سعيداً بما يرى.. كأنه يشاهد حفلة تنكرية أو مسرحية ضاحكة..

لاحظ العم مهدي سعادة الجار بدلاً من أن يواسيه في مصيبته..
دخل نمّار إلى بيته وأغلق باب شرفته راضياً بفعلته..
هنا أدرك العم مهدي أن نمّاراً هو من فعل هذا العمل القبيح..
تذكر حقد نمّار عليه ونظراته التي كانت دائما تعبر عن غضب منه..
تذكر أنه كان يرمي نفايات بيته على البستان، ولطالما أزعج الورود وأمرضها بقذفه أعقاب سجائره نحو بستانه العامر..

ترى ماذا سيفعل العم مهدي؟؟
كيف سيواجه هذه المصيبة والإساءة البالغة؟
فكر أن يقفز إلى بيت نمار ويمزق ثيابة ويشبعه ضرباً..
فكر أن يدخل بيته ويحطم أثاثه..
أن يكسر سيارته ..
أن يقذف حجارة على نوافذ منزله..
أن يحمل خرطوم المياه ويوجهه نحو شرفة بيته ويغرقه كله بالماء كما أغرق وروده وبستانه..
فكر أن يستنجد بالشرطة، ويسجل محضراً ويطلب من رجال الشرطة أن يقبضوا عليه ويسجنوه.. وأن يرفع عليه قضية بالمحكمة حتى يحكم عليه بالسجن ويعاقب على عمله..
فكر.. وفكر.. وفكر..
وفي النهاية اقفل باب بستانه.. ومضى قاصداً بيته منكس الرأس دون أن يفعل شيئاً مما فكر به…

* * *

وبعد أيام عاد العم مهدي متفقداً بستانه..
فوجد الماء قد خف.. ورأى الورود القتيلة ممدة على التراب المشبع بالماء..
لقد قرر العم مهدي البدء من جديد..
ومن حسن الحظ، أنه كان يحتفظ ببعض شتلات الورود وبذورها في بيته.. وكان يهدي وروداً كثيرة لأصدقائه ومعارفه..

وعندما عرف الناس بما حدث جاؤوا ومعهم كثيرا من الورود التي أهداها إليهم من قبل.. وساعدوا العم مهدي ليبني بستانه من جديد, بصورة أجمل مما كانت عليه..
اجتمع الأصدقاء وأبناء الحي لمساعدة العم مهدي..

وعلموا جميعاً أن الجار نمّار هو الذي فعل ذلك العمل السيء..
لم يخبرهم العم مهدي لكنهم عرفوا ذلك من مواقفه السابقة، وكذلك لأنهم رأوا في عينيه شماتة وسعادة وابتسامة ماكرة..

ولم يكن يمد إليهم يد المساعدة..
وعندما أرادوا الانتقام منه نهاهم العم مهدي فهو لا يحب أن يؤذي أحداً من الناس، ويصفح عمن يؤذيه..
وبعد أيام من العمل الجاد المتواصل… عاد البستان إلى حالته السابقة وبدأت الورود تشرق في البستان من جديد..

* * *

بعد أسابيع كبرت الورود، وكان نمّار يراقب كل ذلك بغضب، خاصة أنه علم أن عمله أصبح مكشوفاً ولا يستطيع هذه المرة أن يعيد الكرة، فقد ينقلب عليه أهل الحي ويردون إساءته..
وبعد ذلك، وبعد أن أورد البستان وأزهر، وأصبح بهيجاً رائعاً من جديد..
قام العم مهدي بجمع أجمل ورود بستانه..
وضعها في زهرية جميلة..
لم يكن أحد يعرف ماذا سيفعل العم مهدي بهذه الورود؟
رآه نمّار يقترب من بيته..
كان مندهشاً.. خائفاً.. يظن أن العم مهدي قرر الانتقام منه أخيراً..
وخاف أن يفتح له الباب.. وكان قد استغرب من قبل كيف أن العم مهدي لم يعامله بقسوة.. ولم يطلب من أهل الحي أن يؤذوه كما آذاه..
فلام نمّار نفسه.. فكر بخطئه…
سمع طرقاً على الباب..
عرف أن العم مهدي على الباب..
لم يقدر على فتح الباب..
سمع صوت العم مهدي هادئاً طيباً كعادته: افتح يا جاري العزيز.. افتح الباب.. أحمل إليك هدية لطيفة..

فوجئ نمار بالهدية..
علم سكان الحي بما فعل العم مهدي..
فوجئ السكان..
فوجئ أصدقاء العم مهدي..
الورود وحدها لم تفاجأ..
كانت سعيدة سعيدة سعيدة..

النهاية

مشكـــــــــــــــــــــــوره يالغلا
صعبه
مشكوره علي المرور
ياي بس لو انك جاطه صور لانوا القصه بعقد

كتير حلوة

العم مهدي كتير طيب

بس انا زعلت على الورد

وكل احفادوا مسميهم اسماء الورود

روووووووعه

مشكوورة ياقلبي

على القصه الرووعه

تقبلي مروري

ديوور

اي والله وشو دخل الطفله الحزينه بالقصه

مولابق العنوان للقصه ياقلبي

لازم يكون العنوان مثلا

بستان العم مهدي

العم مهدي والورود

سبحان الله شاهدو اذن هذه الطفله . 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
استغفر الله العلي العظيم لي والكم ولكافه المسلمين
اللهم صلي علي سيدنا محمد ..

*سبحان الله*
سبحان الله
*سبحان الله*
سبحان الله وما شاء الله عليها البنوتة

الطفله التي اثارت الدهشه في العالم بالصور 2024.

خليجية


الطفله التى اثارت الدهشة فى أنحاء العالم

هذه الصور وهي لطفلة رضيعة , يبدو لنا شعرها مثل فتاة او سيدة في منتصف العمر .. خليكم مع الصورتين
ا
ا
ا
ا
ا
سبحانك ربي الا اله الا انت

خليجية

خليجية

سبحان الله

سبحان الله بالعمر هذا للحين شعرة شعرة ماشاء الله
سبحانه الله فعلا مش معقول
بجد غريبة اوى
تسلم ايدك يا قمر
سبحان الله العظيم
اتقبلي مروري
يا عسل
مشكوره

مأساة الطفله هند رائعة 2024.

هذه قصــــــة حقيقية محزنــــــة أرجوا من الجميــع أخذ العظة والعبرة ،،

كان يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم الى العمل ليعود منهكا خائـر القوى في الثالثة عصرا ،،
بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفيـر لقمة العيش لأسرتـة الصغيــــرة ………..
الأم .. تعمل هي الاخـــــرى .. تنطلق إلى مقـر عملها بعـد دقائـق من انطلاق زوجـهـا …..

ووفق هذه المعادلة الحياتيـــــة ،

كان لا بد لهما من مربيــة ( خادمــة ) أجنبية لطفلتهما الصغيــــرة ، والتي لم تكمل عامها الخامــس بعد …

كانت طفلة جميلة ، يشــــع من عينها العسليتان بريق ذكاء متقـد مختلط على نحو فريـد ببراءة الطفولة العذبـة المنهـل …

أُحضرت المربية لرعاية طفلتهما الصغيــرة خلال ساعات النهار الى حيـن عودة والديهـا ، لتنطلـق الى أحضـان القادم منهمـا الى المنـــزل أولا …..

كان كلا الزوجيــــــن يتسابق في العودة الـى المنزل .. ولم لا .. وسيحظـى بشرف عناق الصغيــرة وبتعلقـها الى عنقه والذوبـان في صـدره ……..

فيما تقوم المربيـــــــة ( الخادمـة ) فـي الفتـرة المسائيـــة بالواجبـات المنزليـة الاخـرى ،،

بعـد أيام شعــــــرت الأم بأن صغيــرتــها لم تعـد كمـا كانت وأمست أكثــر خمولا وليسـت لهـا رغبــة في اللعـب أو الضحـك كما كانت ، بل كانت تؤثـر النـوم وما ان تصحـو حتى تعـود مجدداً لوضعهـا .. ظنـت الأم أن ابنتهـا مرهقة من اللعـب مع مربيتـها نهارا .

غيـــر أن الخمول والكسـل أمسى صفـة ملازمـة لهـا ….. وذات يوم سمعـت صغيرتـها تقـول في توسـل الى مربيتـها واحـدة تكفـي ولا تضعــــي لـي في أنفـي الأخـرى …. لـم تدر الأم ماذا عنـت هنـــــــــد !!!
وماهو الشئ اللذي يوضع في أنفـها !!!!
سألت أم هنـــــــد المربـــيــة عما تعنيـــه ؟
فــردت المربيــــــة إنـــها ربــما تهــــذي ……حقا كانت هنـــــد تهذي أم ماذا كان يحدث لها بالتحديـــد ؟؟؟
سؤال ليس من السهـــل إجابتــــــه ……………..
وضعت الأم خطــــة لاكتشـاف مايدور أثناء غيابــها ..وذات يـــوم خرجـت للعمل صبـاحـا كعادتـها ثـم مالبثـت أن عادت بعـد قليـل وبخفــوت تـام أخذت تمشــي على أطراف أصابعـهـا ،،
عندهــــا سمعـت هنـــــــــد تتأوه فـي المطبـخ ،، متوسلـــــة للمربيــــة بأن لاتضــــع لـهـا اليــــــــوم ……..

قالـت لـهـا : (( في ضراعـة إنــــــــه يؤلمنــــــي )) فما هو الذي يؤلم هنــــــــد ؟؟؟؟؟

ولــكن هل هــــي حقــاً في البدايــــــــــة ؟؟؟؟

ذات يـوم ارتكبــت الخادمــة خطأ فادحا ، استحقـت عليـه توبيخــــا لاذعـا من أم هنــــــد ………
نسيت أم هنــــــــد الواقعــة بكل تفاصيلـها ….. لكــــن المربيـــة لم تنـس الامــــــــر !!!!
فأحضرت – اي المربــــية – قطـعة لحـم ووضعتهـا في مكـــان رطـب حتى امتلأت بالـدود …. فكـان انتقامـها من إهانــة الام لهــا أن أصبـحت تضع دودة في كل فتحـــة من فتحات أنـف هنــــــد !!!!

لـم تأبـه لتوسلات الصغيــرة هنـــــد وعندمـا همـت بدس الدودة فـي فتحـة أنفهـا كـما كـان يحدث كل يــــوم اندفعــت الأم وهــــي تولول وتصـــرخ وانكــبــت عـلى رأس المربـــيــة ‘ وقـد غطــاهـا الوجــوم بنـدم صـاعق : مــاذا ؟ عليــك علــيك هذه الطفلــة لاتعـــلم الفرق بيـن الحلال والحرام !!

بكـل تأكيـــد لم تـحن سـاعة الحســــاب بعــد لأن هنـــــــد كانت خــائـــرة القوى شاحبــــــة الوجــه تتمتم فــــي خفــوت : لا تضعــــي لي اليــــوم !!!

كالمجنونة .. كالمصعوقــة أخذت الأم فلـــذة كبـدهـا واندفعــت تقــود سيارتهـا في تهــور له مايبرره ،،متوجهة للمستشفـى وقـد ملأ رأســها جنونـا .. وغضبـا وحســــرة وندمــــا ….

أخبــــرت الطبيب بما حدث والنحيــب المــــــر يتـدفق من كل مسـامـات جلـــدهـا …

وعـلى الفــــور تـم أخـــذ صورة أشعــــــة لدمـــاغ الصغــــيرة ،،، وعندمـا رفع الطبيـب الصــورة فـي اتجاه الضــوء هالهُ مــا رأى فقــد كان الــــدود يســري ويمور فـي دمــــاغ الطفـلة هنــــــــد !!

قـال الطبيـب لأمــها وقـــد بللت الدمـــــوع وجنتيـــه : لا فــــائدة ! إنــها الآن تحتضــر !!

وبعــــد ذلــك بيوم واحـــــــــــد
ماتـت هـــــــــــند !!

حسبنا الله ونعم الوكيل

مشكوره ياعسل

قصه رائعه ومعانيها اروع … لاتحرميني من جديدك
قصه جميله
تسلمس
تحياتي الهام هومه
حسبنا الله و نعم الوكيل بعض الناس ضميرهم مات

خليجية