اسماء الله الحسنى بالشرح 2024.

[sizeاسماء الله الحسنى وشرحها

الرحمن

هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره
وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم

الرحيم

خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة

الملك

هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى

القدوس

هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد

السلام

هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته

المؤمن

هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون

المهيمن

هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل

العزيز

هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه

الجبار

وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد

المتكبر

وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر

قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه

الخالق

وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ الَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير

الباريء

هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق

المصور

هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة

الغفار

هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى

القهار

هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت

الوهَّاب

هو الذي يجود بالعطاء الكثير

الرزاق

هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح

الفتاح

وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله

العليم

بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى

القابض، الباسط

هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته

الخافض، الرافع

هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب

المعز

وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام :

القسم الأول :

إعزاز من جهة الحكم والفعل

هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا بسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل

القسم الثاني :

إعزاز من جهة الحكم

ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه

القسم الثالث :

إعزاز من جهة الفعل

ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج المذل

الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
السميع

وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى

البصير

وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى

الحكم

هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى

العدل

وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور

الطيف

هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون

الخبير

هو العالم بحقائق الأشياء

الحليم

هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم

العظيم

هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً

الغفور

هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده

الشكور

هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر

العلي

وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر

الكبير

هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير

الحفيظ

هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه

المقيت

هو المقتدر على كل شيء

الحسيب

هو الكافي

الجليل

هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع

الكريم

هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه

الرقيب

هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء

المجيب

هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه

الواسع

هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق

الحكيم

هو مُحكِم للأشياء متقن لها

الودود

هو المحب لعباده

المجيد

هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ

الباعث

يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من المات، ويبعثهم أيضاً للحساب

الشهيد

هو الذي لا يغيب عنه شيء

الحق

هو الموجود حقاً

الوكيل

هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه

القوي

هو الكامل القدرة على كل شيء

المتين

هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف

الولي

هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم

الحميد

هو المحمود الذي يستحق الحمد

المحصي

لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً

المبديء

هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها

المعيد

هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم

المحي

هو الذي خلق الحياة في الخلق

الميت

هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء

الحي

هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً

القيوم

هو القائم الدائم بلا زوال

الواجد

هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء

الماجد

هو بمعنى المجيد
الواحد

هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك

الأحد

هو الذي لا شبيه له ولا نظير

الصمد

هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج

القادر

هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب

المقتدر

هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء

المقدم المؤخر

هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء

الأول والآخر

وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه

الظاهر

هو الذي ظهر للعقول بحجه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته

الباطن

هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم

الوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها

المتعالي

هو المنزه عن صفات الخلق

البر

هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم

التواب

هو الذي يقبل رجوع عبده إليه

المنتقم

هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم

العفو

هو الذي يصفح عن الذنب

الرؤوف

هو الذي تكثر رحمته بعباده

مالك الملك

هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره

ذو الجلال والإكرام

هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد

المقسط

هو العادل في حكمه

الجامع

هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب

الغني

هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه

المغني

هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين

المانع

هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين

الضار، النافع

هو الذي يوصل الضر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء

النور

هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية

الهادي

هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره

البديع

هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق

الباقي

هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء

الوارث

هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق

الرشيد

هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب

الصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقاب

مشكورة على الموضوع المتميز
بارك الله فيك وادخلك جنات النعيم

سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى يوجد فتوى 2024.

((((( سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى )))))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حبيت انزل موضوع عجبني في إحدى المنتديات
وطبعاا الموضوع وااااضح من عنواانه
وارجو منكم التفاعل والتقييم

الرحمن


يعطيكي العافيه موضووع رائع و له فائده
جعله الله في ميزان حسناااتك

العفور

قبل أن أقرأ هذه الفتوى قدَّر الله أن أقرأ كتاباً بعنوان " أحكام

الردة والمرتدين " لفضيلة الدكتور : محمود مزروعة _ حفظه الله _

حكى فيه حدثاً وحادثةً , تقطِّع نياطَ القلوب . وقد صرخ الكاتبُ بعد هذا في أمة الإسلام ؛ ليوقظها من رقدتها الطويلة .

أخي الكريم : لما قرأتُ كتاب هذا الرجل , استرجعت في ذهني قصة الغارة على الإسلام , كيف كانت ؟ وكيف استُغل فيها بعض الطيبين من المنتسبين إلى الإسلام

الذين مافقهوا من الإسلام حقيقتَه وروحَه ولبَّه . فصاروا معاولَ هدم لأسس الإسلام الكبار ومقاصده العظام .

حتى صار الإسلام في كثير من بلاده يتيما بين أهله , لاصريخَ له إنْ انتُقص , ولاانتفاضةً وزأرةً تُخرس أصوات الهازئين بالإسلام والهازلين به .

إنَّ الإسلامَ ليس بحاجةٍ إلى رجال يخذلونه كلَّما رأوا أبواب الخير قد أُشرعتْ .

إنني أرى خيانةً للإسلام ظاهرةً , حينما يتجرأ عليه العلمانيون والمرتدون , ويتصدى بعض المسلمين إلى قص جناحيه وتقييد حريته .

إن الهجمة على الإسلام استغلت المتدينين المزيفين أحسنَ استغلال .

أخي الكريم : لي اتصال وثيق بأهل العلم وطلبته , وكثيراً ماتطمئن نفسي وتسكن إذا قرأتُ فتوى من أحدهم

صدَّرها بدليل , وأيَّدها بفعل السلف الصالح , وأتبعها بنصيحة خالصة صادقة باعثها الحب في الله ولله .

أخي الكريم :

تعلمَّنا من علمائنا الكبار النهي عن التصدر للفتوى , والتصدي لها قبل أن يستد الذراع ويشتد , وقبل أن يستوي الرجل على سوقه .

وشكرنا لعلمائنا وقوفهم ضد صغار طلبة العلم الذين لم يتأهلوا بعدُ للفتوى ويقدروا لها قدرَها .

خاصةً وأننا بُلينا بفئةٍ من الشباب , ارتقت مراقي صعبة وعقبات عالية فزلّتْ بها الأقدام كثيرا كثيرا .

أخي الكريم : اعذرني على هذه المقدمة ( الطويلة ) , لكنَّها خاطرة أبتْ إلا الظهور عندما قرأت لكم هذه الفتوى .

أنا لاأعرفك _ رغم صلتي الوثيقة بمجتمع العلماء وطلبة العلم _

ولايضرك أني لاأعرفك , لكنَّ الذي يضرك _ أخي _ أن تبدِّع فعلاً دون دليلٍ صحيح صريح .

قرأتُ هذه الفتوى مرة بعد أخرى فضربتُ كفاً على كف .

لم أجدْ دليلاً , ولامستنداً , بل وجدتُ أمراً أضحكني كثيرا .

قلتَ _ وفقك الله _ " هذا لا شك أنه من البدع " وقلتَ " هذا من البدع الْمُحدَثَة "

إن ( لاشكَّ ) هذه التي جزمتَ بها , لن تفيدني في الحكم شيئا , ولو أقسمتَ أيماناً مغلَّظة على أن هذا من البدع فإن هذا لايساوي شيئاً

في ميزان التحقيق العلمي الرصين .

إن المتلقي والمشارك الذي بدَّعتَ فعلَه يريدُ منك دليلاً لتسكنَ نفسه الثائرةُ التي ذُكرتْ بالله فذكرتْه, فجاءها من يبدِّع فعلَها ويجزم بذلك !!

إن غايةَ مااستدللتَ به قولكَ " هذه من العبادات – أعني التسبيح والتحميد والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

فلا يُفعل منها شيء إلا بدليل

لأن الأصل في العبادات التوقيف "

وقد بلغ عجبي منتهاه من هذه الجُرأة , ألم يردِ التذكير بفضل الذكر والتسبيح والتحميد في كل زمان ؟؟

" الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم " " فاذكروني أذكركم "

وفي الحديث " سبق المفرِّدون " وغيرها من نصوص كثيرةً دعتْ إلى ترطيب اللسان دائما وأبدا بذكر الله .

إن الدليلَ جاء بالحث على هذه العبادات , فماذا ينتظر الناس ؟

قلتُ إن عجبي بلغ منتهاه من رجل رأى إقبالاً على ذكر الله بعبارات لالبس فيها ولاشرك فأنكر على الذاكرين !!!!!

ثم خذ المضحكة المبكية , قلتَ " ويُستثنى من ذلك ما كان له دليل

مثل الحث على فعل الخير عموما

أو التذكير بالصلاة عليه عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة وليلة الجمعة لورود النص بذلك "

سأتجاوز عن الدليل الذي ورد في فعل الخير عموماً لأنني لاأعرف كيف أخرجتَ منه الذكر والتسبيحَ والتحميد !!

وأسألك سؤالا مباشرا وواضحا :

مع اعتقادي فضل الصلاة والسلام على النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يوم الجمعة وليلته , لكن : هل ورد عن السلف أنَّ أحداً منهم

وقف على المسلمين كل يوم جمعةٍ وقال لهم " صلوا على النبي " ؟؟

تزعم أن التذكير بالذكر مطلقا بدعةٌ , ثم تجيزُ أمراً هو أقرب إلى البدعة _ في مفهومك أنت للبدعة _ !!!!

ثم : أليس اللهُ يقول " إن الله وملائكتَه يصلون على النبي , ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " فهل هذا فقط في يوم الجمعة , أم ينبغي التذكير بهذا كل وقتٍ وحينٍ حتى ينال المصلي عليه والمسلِّم ثواب ذلك بأن يصلي الله عليه

" من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرا "

إن الموضوعات التي تحث على الذكر وترغب فيه , لاتعدو ان تكون تواصيا بالخير والبر , وتعاونا على البر والتقوى .

ويجب أن تشدَّ اليد في التعاون مع هؤلاء الذين يبدأون تجوالهم في المنتديات بخير بداية .

ويجب أن نكفَّ شرَّنا عن الغير إذا كنَّا كسالى عن إهداء الخير لهم .

وإنني أخشى على أمتي من فئة طاردتِ الناس بالتبديع والتفسيق , حتى انتهى الأمر بكثير من رموزهم إلى أن يخرجوا من دائرة السنة كل أحدٍ إلا هم .

إن فضلَ الله واسع , وليكن لنا في سلفنا قدوة صالحة " تعال بنا نتذاكر في الله ساعة "

هكذا كان هديهم , حتى خلف من بعدهم خلوف نسبوا إلى السلف ماهم منه براء . فصاروا يبدِّعون ويعادون , متمسحين بالسلف

حتى قال أحدهم " تعال بنا نغتب في الله ساعة " ونسب ذلك إلى السلف !!!!

إن سلفَنا _ ياهذا _ إذا التقوا حثَّ بعضهم بعضا على التذاكر بالخير وللخير . مستصحبين معهم حديث " ومااجتمع قوم يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا … الحديث "

وإنني أخشى كذلك من فئة طاردت المسلمين بالبدعة , وامتحنت الناس في العقيدة , حتى صارت رغبة تبديع الناس عندهم مقدمة على هدايتهم ونصحهم ..

أخي الكريم :

إذا كنتَ أفتيت بمثل هذا فثب إلى رشدك وتب إلى الله , وإياك أن تجعل ظهرَك جسراً لأحد .

اثن ركبتك طويلا عند أهل العلم , وخذ من توجيهاتهم وسمتهم و ( ورعهم ) .

افتح أبواب الخير ولاتقفلها , ليكن لك دورٌ في استصلاح المنتديات وتأييد كل عمل خيِّر فيها بدلا من أن تسدَّ أبواب الخير القليلة فيها .

إن الإسلام اليوم ينحر على أيدي العلمانيين , فماذا أنت فاعل ؟

سخِّر طاقتك لهم , بدلا من تعطيل باب من أبواب التذاكر .

وإذا كنتَ أفتيتَ بهذه فخذها مني صريحةً : لاسمع ولاطاعة لفتوى ليس فيها من نصوص الكتاب والسنة شيءٌ .

ولاسمع ولاطاعة لفتوى مضحكة مبكية .

والسلام عليكم

السّلامُ القدُّوسُ الملكُ الرحمن الرحيم الله
المتكبّرُ الجبّارُ العزِيزُ المُهيمنُ المؤمنُ
القهّارُ الغفَّارُ المُصوَّرُ البارئُ الخالقُ
القابضُ الباسطُ العليمُ الفتّاحُ الرّزّاق الوهّابُ
الحَكمَ البصيرُ السّميعُ المُعز المُذِل الخافضُ الرافعُ
الغفورُ العَظيم الحَليم الّلطيفُ الخَبيرُ العَدّل
المُقيتُ الحَفيظُ الكَبيرُ العَليُّ الشكورُ
المُجيبُ الرّقيبُ الكَريمُ الجليلُ الحَسيبُ
البَاعثُ المجيدُ الوَدُودُ الحَكيمُ الوَاسعُ
المَتِينُ القَوي الوَكيلُ الحَق الشَّهيدُ
المُحيي المُميتُ المُبدئُ المُعيدُ المُحصيُّ الحَميد الوَليُّ
الوَاحدُ المّاجدُ الوَّاجدُ القَيُّومُ الحَيُّ
الأَوّلُ المُقَدِّمُ المُؤَخَّرُ المُقتدِرُ القادِرُ الصّمَدُ
المتَعال الوَالِي البَاطِنُ الظّاهرُ الآخِرُ
الرؤوفُ العفُوُ المنتقِمُ التوّابُ البرُ
الغنيُّ الجامعُ المُقسطُ ذو الجَلال وَالإكرام مالكُ المُلك
الهادي النّورُ الضّارُّ النّافعُ المانِعُ المُغنِيُّ
الصبّوُرُ الرّشيدُ الوارِثُ الباقي البديع

لاسماء الله الحسنى لها طاقه شفائيه لعدد من الامراض 2024.

اكتشف احد الاطباء ان لاسماء الله الحسنى لها طاقه شفائيه لعدد من الامراض

وبواسطه أساليب القياس الدقيقه المختلفة في قياس الطاقه داخل جسم الانسان

واكتشف

أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقه تحفز جهاز المناعه للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الانسان .. واستطاع الدكتور بواسطه تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي الي تحسين في مسارات الطاقه الحيويه داخل جسم الانسان

وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات توصل الي مايلي :-

اسم المرض الأذن ,.,اسم الله السميع

اسم المرض العمود الفقري ,.,اسم الله الجبار
اسم المرض الشعر ,.,اسم لله البديع
اسم المرض العضلات ,.,اسم الله القوي
اسم المرض عضله القلب,.,اسم الله الرزاق
اسم المرض الشريان ,.,اسم الله الجبار
اسم المرض السرطان ,.,اسم الله جل جلاله
اسم المرض الجيوب الانفية ,.,اسم الله اللطيف , والغني , والرحيم
اسم المرض العظام اسم الله النافع
اسم المرض الركبة ,.,اسم الله الرؤوف
اسم المرض قشره الشعر ,.,اسم الله جل جلاله
اسم المرض القلب ,.,اسم الله النور
اسم المرض أوردة القلب ,.,اسم الله الوهاب
اسم المرض الأعصاب,.,اسم الله المغني
اسم المرض الصداع النصفي ,., اسم الله الغني
اسم المرض الغدة الدرقية ,.,اسم الله الجبار
اسم المرض الفخذ ,.,اسم الله الرافع اسم
المرض العين ,.,اسم الله النور , والبصير , والوهاب
اسم المرض الشرايين بالعين ,.,اسم الله المتعال
اسم المرض المعده,.,اسم الله الرزاق
اسم المرض القولون ,.,اسم الله الرؤوف
اسم المرض الكلى ,.,اسم الله الحي
اسم المرض الكبد ,.,اسم الله النافع
اسم المرض البروستاتة ,.,اسم الله الرشيد
اسم المرض أكياس دهنيه .,اسم الله النافع
اسم المرض المثانه ,.,اسم الله الهادي
اسم المرض الغدة الصنوبرية ,.,اسم الله الهادي
اسم المرض الغدة فوق الكلوية ,.,اسم الله البارىء
اسم المرض الرئه .,اسم الله الرازق
اسم المرض الأمعاء ,.,اسم الله الصبور
اسم المرض البنكرياس ,.,اسم الله البارىء
اسم المرض الرحم ,.,اسم الله الخالق
اسم المرض الروماتيزم ,.,اسم الله المهيمن
اسم المرض الغدة التيموسية ,.,اسم الله القوي
اسم المرض عصب العين,.,اسم الله الظاهر
اسم المرض ضغظ الدم ,.,اسم الله الخافض

ويشير الدكتور الي أنه أول شخص تجري عليه الأبحاث حيث عالج عينيه من الالتهاب وأنه انتهي بنطق التسبيح بأسم النور والوهاب والخبير وخلال عشر دقائق تم الشفاء بأذن الله وزال احمرار العين , ويلاحظ أن نفس أسماء الجلاله تستخدم للوقايه أيضا

وقد اكتشف أن طاقه الشفاء تتضاعف عند تلاوه آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسني وهذه الآيات هي:- (ويشف صدور قوم مؤمنين) ..(وشفاء لما في الصدور) ..(فيه شفاء للناس ) ..(وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمه ) ..( واذا مرضت فهو يشفين ) ..( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) طريقه العلاج

وضع اليد علي مكان الألم وذكر السبيح الي ماشاء الله …. ويكرر ذلك حتي بأذن الله تعالي وقدرته يزول الألم

للامــــــــانـــــــــة

مـــنــــقــــووووووووووول

سبحــان الله

جـزاكـ الله خيــر على طـرحكـ الـرائــع

خليجية
خليجية
*يسلمو حبيبتي*

تفسير اسماء الله الحسنى 2024.

قم بلمس أي اسم من اسماء الله الحسنى يطلع لك تفسيره 😊 انشر شي يستأهل ! الصرااااحه روعة👌
http://t.co/qAMOaJee

انشر تؤجر

🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴

شكرآآآآآ
بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم باذنه تعالى

سجل دخولك بإسم من اسماء الله الحسنى 2024.

حث الله المسلمين على أن يدعوه بأسمائه الحسنى، في سورة الأعراف {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))

وفي سورة الإسراء: (( {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى..))

وفي سورة الحشر (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))

و رغَّب نبي الإسلام أتباعه على إحصاء أسماء الله الحسنى:

روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري ، صحيح مسلم : ((إن لله تسعة و تسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة))

و قد كان محمدٌ رسول الله يكثر من إستخدام تلك الأسماء عند الدعاء..~

فالنحاول نسجل دخولنا للمنتدى بذكر أسمائه سبحانه وتعالى فلعلنا نقوم بحفظها..~

اللهم يارحمن الراحمين ارحم اختي واجعل قبرها روضه من رياض الجنه
بارك الله فيك وفقك لما يحبه ويرضاه
الله يرحمهآ ويغفر لهآ

يسلمو ع المرور

جزاك الله خير
اللهم يعزيز ي غفوور البس والدتي ثوب العافيه وشفيها ي رب العالمين

سجلى مرورك بذكر اسم من اسماء الله الحسنى 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من كل من يدخل أن يسجل دخوله بذكر اسم من أسماء الله الحسنى

وانا ابدا

بسم الله الرحمن الرحيم

(( هو الله الذي لا إله إلا هو , الرحمن الرحيم ))

(( الرحمن الرحيم ))

المالك القدوس
يسلمو قلبي موضوع بروعتك يالغاليه
السبوح المهيمن
خليجية
المجيد

شكرا جزيلا على الموضوع

أسماء الله الحسنى 2024.

قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة

هو الله

وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه

الرحمن

كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين

الرحيم

هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .

الملك

هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .

القدوس

هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .

السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .

المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .

المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .

العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .

الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .

المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .

الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشيء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .

البارىء
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .

المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .

الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .

القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .

الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .

الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .

الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .

العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء

القابض الباسط

هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .

الخافض الرافع

هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .

المعز المذل

هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .

السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .

البصير
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .

الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .

العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه

الطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق ويسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .

الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .

الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .

العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .

الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .

الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .

العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .

الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .

الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .

المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممد .

الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .

الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .

الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .

الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .

المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .

الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .

الحكيم
هو المحق في تدبيره الطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .

الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .

المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .

الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .

الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .

الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .

الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .

القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .>

المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مد ولا الى معين .

الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .

الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .

المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .

المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .

المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .

المحي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحي الخلق من العدم ثم يحيهم بعد الموت .

المميت
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .

الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .

القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .

الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .

الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .

الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .

الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .

القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .

المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .

المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .

المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .

الاول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .

الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .

الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .

الباطن
هو العالم بواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .

الوالي
هو المالك للاشيء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه .

المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين

البرّ
هو العطوف على عباده برّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .

التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .

المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .

العفو
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .

الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .

مالك الملك

هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .

ذو الجلال والاكرام

هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .

المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلو من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .

الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا وصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .

الغني
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .

المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .

المعطي المانع

هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .

الضار النافع

هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .

النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .

الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .

البديع
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .

الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .

الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .

الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .

الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .

اللهم اني اسألك بأسمائك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى أن تعيذني من شر كل جبار عنيد، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر طوارق اليل والنهار، ومن شر ما يدخل الارض، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر من ساء خلقه وساء عمله، إنك على كل شيء قدير، يا أرحم الراحمين اللهم آمين

مشكوره خيتا
خليجية

حفظ اسماء الله الحسنى بطريقه سهله ومبسطه 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم

فقد قال صلى الله عليه وسلم"لله تعالى 99اسما من احصاها دخل الجنه"
– إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3508
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال عز وجل "ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها"
هذه طريقه سهله وجديده …لحفظ اسماء الله الحسنى وذلك عن طريق هذا التقسيم::
حرف الميم(26)الملك.المؤمن.المهيمن.المتكبر. المصور.
المعز.المذل.المقيت.المجيب.المج يد.
المتين.المحصي.المبدي.المعيد.
المحي.المميت.الماجد.المقتدر.
المقدم.المؤخر.المتعال.المنتقم. مالك الملك.
المقسط.المغني.المانع.
حرف الواو(9)
الوهاب.الواسع.الودود.الواجد.ال واحد.
الوكيل.الولي.الوالي.الوارث.
حرف الحاء(8)
الحكم.الحليم.الحكيم.الحي.
الحميد.الحفيظ.الحسيب.الحق.
حرف الباء(8)
الباري.البر.البصير.الباسط.
الباقي.البديع.الباعث.الباطن.
حرف الراء(7)
الروؤف.الرشيد.الرقيب.الرحيم.
الرحمن.الرافع.الرزاق.
حرف القاف(6)
القدوس.القدير.القادر.
القيوم.القابض.القوي.
حرف العين(6)
العزيز.العليم.العدل.
العفو.العظيم.العلي.
حرف الجيم(3)
الجبار.الجليل.الجامع.
حرف الخاء(3)
الخبير.الخافض.الخالق.
حرف الغين(3)
الغفار.الغفور.الغني.
حرف الالف(3)
الله.الآول.الآخر.
حرف السين(2)
السلام.السميع.
[COLOR="Red"]حرف الشين([/COLOR]2)
الشهيد.الشكور.
حرف الكاف(2)
الكبير.الكريم.
حرف الصاد(2)
الصمد.الصبور.
حرف النون(2)
النافع.النور.
حرف الفاء(1)
الفاتح.
حرف اللام(1)
اللطيف.
حرف الظاء(1)
الظاهر.
حرف التاء(1)
التواب.
حرف الذال(1)
ذو الجلال والآكرام.
حرف الضاد(1)
الضار.

اتمنى ان يسهل عليكم حفظه ولاتنسوني من دعواتكم……

منقول

جزاك الله الجنان
بارك الله فيك و جزاك كل الخير
و لا يحرمنا من تميزاتك يا رب

تحياتي

خليجية
الله يجزااااااااكى خييييييييير

أسماء الله الحسنى ومعانيها 2024.

أسماء الله الحسنى ومعانيها

الله

هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .

الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية الام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت الام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .

الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة

——————————————————————————–

الرحمن الرحيم

الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

——————————————————————————–

الملك: الملك

هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

——————————————————————————–

القدوس

تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها

——————————————————————————–

السلام

تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام

——————————————————————————–

المؤمن

الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

——————————————————————————–

المهيمن

الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء

——————————————————————————–

العزيز

العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله ولمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، ولمؤمنين بركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام

——————————————————————————–

الجبار

اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم

——————————————————————————–

المتكبر

المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

——————————————————————————–

الخالق

الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .

والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا

——————————————————————————–

البارئ

تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .

البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين

البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه

——————————————————————————–

المصور

تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تت صور الابدان تت صور الأخلاق والطباع

——————————————————————————–

الغفار

فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .

وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب

——————————————————————————–

القهار

القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم

واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة

——————————————————————————–

الوهاب

الهبة أن تجعل ملك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم

——————————————————————————–

الرزاق

الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق

قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها

——————————————————————————–

الفتاح

الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا ال ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد

——————————————————————————–

العليم

العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .

والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته

——————————————————————————–

القابض

القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب

——————————————————————————–

الباسط

بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .

يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان

——————————————————————————–

الخافض

الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار والين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

——————————————————————————–

الرافع

الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بال ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )

——————————————————————————–

المعز

المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة وال ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..وال مقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

——————————————————————————–

المذل

الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله ولمؤمنين

——————————————————————————–

السميع

الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء

وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة

——————————————————————————–

البصير

البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى

——————————————————————————–

الحكم

الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل

——————————————————————————–

العدل

العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. الحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. والحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، فى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية

——————————————————————————–

الطيف

الطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . والطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو الطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم الطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى

——————————————————————————–

الخبير

الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفاي سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

——————————————————————————–

الحليم

الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

م
ن
ق
و
ل

يسلموا غلاتي

ربي يعطيكي العافيه..

مشكورة على الرد ياقلبي
الله يعطيك العافيه
تشرفت بمروكم

كل وحدة تكتب اسم من اسماء الله حتى نتم كل الاسماء الحسنى 2024.

الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله
الرحمن الرحمن الرحمن الرحمن الرحمن
القدوس القدوس القدوس القدوس القدوس
الملك الملك الملك
الجبار الجبار الجبار الجبار